النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 11:30 صـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد استغاثة المواطنين.. ضبط مركز علاج طبيعي يصف أدوية غير آمنة للمرضى في قنا وفاة مراقب في امتحانات الدبلومات بالبحيرة.. والنقابة توجه بمساندة أسرته وسرعة صرف مستحقاته رئيس جامعة المنوفية يستقبل رئيس محكمة شبين الكوم الابتدائية للتهنئة بعيد الأضحي المبارك الأرصاد تحذر: طقس مائل للحرارة ونشاط للرياح المثيرة للأتربة تعيين الدكتور رشدي العدوي عميدًا لـ «زراعة كفر الشيخ» .. تعرف على سيرته الذاتية رفع حالة الطوارئ بمستشفيات بنها الجامعية استعدادا لاستقبال عيد الأضحى الصحة: 58 مركزًا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج خلال فترة إجازة عيد الأضحى لقاء توعوي يعزز حقوق الإنسان بشرم الشيخ مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 4-6-2025 والقنوات الناقلة بعد إثابته ل31 إدارة متميزة.. وزير الرى:استمرار عمليات المتابعة والتقييم لكافة الإدارات انتداب الدكتور خالد أبو الليل نائبًا لرئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب المداح فخ للنصب.. بلاغ من نقيب الممثلين ضد صفحة تضلل شباب الفنانين

عربي ودولي

زوجة ”بن علي” أجبرته على الهروب بعد أن توسل إليها تتركة ليتوفى بتونس

انكشف الستار عن اللحظات الأخيرة في حكم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي فقد رفض أن يستقل الطائرة التي كانت تنتظره لنقله مع أسرته إلى السعودية، إلا أن زوجته ليلى طرابلسي صرخت في وجهه قائلة: اصعد إلى الطائرة أيها الأبله ..قضيت حياتي وأنا أدفع ثمن غبائك وأخطائك الفادحة.ونقلت صحيفة نوفيل اوبزيرفاتير الفرنسية عن ضابط في سلاح الجو التونسي قوله إنه كان شاهد عيان على الحادثة وإن بن علي (74 عاما) الذي حكم بلاده بيد من حديد على مدى 23 سنة حتى سقوطه في 14 من الشهر الماضي، أصدر ردة فعل لا تتناسب وحجم السلطة التي كان يتمتع بها بأي شكل من الأشكال.وقال الضابط إن الرئيس السابق وقف على مدرج الطائرات وهو يحمل حقيبة صغيرة ظل يؤرجحها بيده ورد على زوجته قائلا بصوت ضعيف أقرب إلى التوسّل: اتركيني لحالي رجاء ليلى. لا أريد الذهاب. أفضل البقاء هنا والموت في سبيل بلدي.وكان قائد الحرس الرئاسي المكروه والمهاب، الجنرال علي سرياتي، يقف إلى جانب ليلى. فنزل إلى بن علي وراح يدفعه على ظهره قائلا: هيا اصعد بحق السماء... ثم تفوه بكلمات نابية في حق بن علي. عندها انصاع وصعد إلى الطائرة لينضم الى زوجته وابنه محمد وابنته حليمة وخطيبها وكبير خدم الأسرة وخادمتين فلبينيتين.وتقول مصادر مقربة من أسرة بن علي إنه كان طوع بنان زوجته التي لقّبها الشعب ليدي ماكبيث قرطاج ويخشى سطوتها ويأتمر بأمرها في كل صغيرة وكبيرة. وبعد إصابته بسرطان البروستاتا في 2009 عبّر عن رغبته في التنحي، لكن ليلى (53 عاما)، وهي سابقا مصففة شعر، رفضت له رغبته هذه.وقالت هذه المصادر إن أمنيتها كانت هي استمرار زوجها في الرئاسة حتى يكبر ابنهما محمد، رغم صغر سنّه، ويرثه على عرش تونس.وقال الضابط الذي رافق الرئيس السابق إنه خلال الرحلة الجوية، كان بن علي يتوجه إلى كابينة القيادة كل عشر دقائق ليسأل القبطان: بعد وصولنا الى جدة، ستأخذني معك في رحلة العودة الى تونس، أليس كذلك؟ وكان القبطان يرد عليه قائلا: بالطبع. هذه هي الأوامر التي صدرت اليّ.. وكان يقول هذا بإيعاز من كبار الضباط الذين أمروه بقول هذا في حال طلب إليه بن علي إعادته إلى تونس.وبعد دقائق من إقلاع طائرة بن علي، طبقا للمجلة الفرنسية وصل عدد من سيارات الليموزين السوداء وهي تقل حاشية بن علي وزوجته وكانت تتألف من 20 شخصا معظمهم من أقارب الزوجةوكان كبار الضباط قد قالوا للرئيس وزوجته إن هؤلاء سينقلون إلى مدينة ليون في جنوب غرب فرنسا لأن السلطات السعودية رفضت دخولهم. لكن هذه كانت حيلة لجمعهم إذ اعتقلوا فور وصولهم الى المطار واخذوا الى ثكنة عسكرية قريبة لاستجوابهم.