بعد تحويل صاحب فكرة القبض بالفيزا كارد إلى التحقيق
المدرسون يتقاضون رواتبهم بالفيزا كارت مع إيقاف التنفيذ

يبدو أن نبيل عبد البديع مدير الشئون المالية للوزارة التربية والتعليم ، كان يفكر الى ابعد الحدود وانه سوف يظل يعمل داخل وزارة التربية والتعليم دون ان يحاسبه احد على تصرفاتة او على افعاله .فمنذ اكثر من شهرين قام عبد البديع، بعرض فكرة على يسرى الجمل وهى تحويل جميع التعاملات البنكية الخاصة بالوزارة من بنك الاسكان والتعمير إلى البنك الأهلي المصري ، وكانت تتضمن الفكرة أيضاجعل جميع المدرسين يتقاضون رواتبهم من خلال الفيزا كارت على مستوى انحاء الجمهوريةوأشار مصدر مطلع داخل الوزارة الى صعوبة إمكانية تنفيذ الفكرة على مستوى أنحاء الجمهورية ، وذلك لأن مرتبات المدرسين فى المدارس لا تخرج من الوزارة وإنما تخرج من المحافظة ، ويمكن فقط تعميم الفيزا كارت على 200يوم فقط التى يتم صرفه عن طريق الوزارة مباشرة .فيما أشار بعض العاملين داخل الوزارة إلى حدوث خلاف بين بنك الإسكان والتعمير، وعبد البديع على قيمة الأرباح التي كان يتقضاها مما أدى إلى قيام عبد البديع لعرض الفكرة السابقة التى وافق علية يسرى الجمل ،لكي يقوم بإنهاء التعامل مع البنك ،وسارع عبد البديع بالاتفاق مع البنك الأهلي المصري الذي وافق على جميع الشروط التى قدمها .وأصدر عبد البديع أوامره إلى عدد من العاملين داخل الوزارة بجمع جميع بيانات الخاصة بالفيزا كارت للعاملين داخل الوزارة ،والذين يتقاضون رواتبهم من بنك التعمير والإسكان .كما أن الفكرة كانت قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل وبدأت وزارة التربية والتعليم منذ فترة وجيزة فى تدريب موظفين من الإدارات التعليمية ، لتدربيهم على كيفية تحويل المرتبات إلى شبكة الاتصال التي سوف تربط بين البنك الأهلي والوزارة لصرف الرواتب ، وكان من المفترض تسليم لاب توب حتى يستطيعوا إنهاء تلك العملية ،ولكن لأن الوضع تغير بخروج يسرى الجمل من الوزارة وكذلك إحالة عبد البديع إلى التحيق، مما يرجح البعض العاملين داخل الوزارة إلى إيقاف تنفيذ الفكرة حتى يتم عرضها على أحمد زكى بدر . حيث كانت هناك تساؤلات كثيرة خاصة بذلك الأمر وأهمها أن البنك الأهلي ، كان يقوم بخصم نسبة سنوية من مرتبات المدرسين ، ولكن في حالة التعامل مع أي بنك أخر يقوم بخص 3جنيهات عند كل عملية سحب ،وكذلك العشرات جنيهات إذا تم كسرها لا يمكن سحبها مما يعنى ألاف من الجنيهات التي يمكن أن تذهب إلى أشخاص، والعديد من الأسئلة التي دارت بخواطر المدرسين .