النهار
الأحد 20 يوليو 2025 02:41 صـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

ثقافة

بسمة عبد العزيز تنبأت بالثورة في كتابها إغراء السلطة المطلقة

كتاب إغراء السلطة المطلقة
كتاب إغراء السلطة المطلقة
كتبت : نورهان عبداللهصدرت الطبعة الاولى لكتاب إغراء السلطة المطلقة الصادر عن دار صفصافة للنشر قبل ثورة 25 يناير بأيام , والذي كان منتظر مشاركته في معرض الكتاب في دورته الثالثة والاربعون فور افتتاحه , ويقع الكتاب في 127 صفحة من القطع الكبير.ويبدأ الكتاب بالتحدث عن تاريخ تكوين الأجهزة الأمنية ,والعنف الذي مارسته في بعض الفترات , لينتهي الفصل الأول بنهاية حكم الرئيس السادات , ويأتي الفصل الثاني مستعرضاً بدايات العنف المنهجي في الثمانينات والتسعينات والتطورات التي لحقت به.بالإضافة الى مناقشة ظهور نمط جديد من العنف وخاصة الذي تمارسه الشرطة خارج الإطار المعتاد في بداية الألفية الثالثة مع التحليل , وتقدم الكاتبة في فصولها التالية من الكتاب الفكرة الثابتة في ذهن المواطن عن الشرطي منها القمع المتواصل الذي فرضه على مواطنيه , انتقالاً الى ابراز العوامل والمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية والتي يمكن منها فهم التطور في العلاقة بين الشرطة كونها أداة تنفيذية للدولة والمواطن , وينتهي الكتاب بكشف رد فعل المواطن تجاه العنف الموجه إليه .ويعتمد البحث في مادته على المواطن الذي لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة أو أي كيان معارض سياسيًا كبؤرة أساسية للاهتمام، لذا فهو يغفل عدة مباحث في علاقة الشرطة بالمجتمع منها علاقة الشرطة بالجماعات الدينية وما قامت به هذه الجماعات من حوادث عنف تجاه الأجهزة الأمنية وأفرادها، لأن العنف المتبادل بينهما لا يمكن أن يُقَدم كرافد رئيسي من روافد التوتر في العلاقة بين الشرطي والمواطن العادي، الذي صار يخشي من مجرد المرور بجوار قسم أو مركز من مراكز الشرطة دون جرم منه.ولايستثني الكتاب أنه قد يكون هناك من العاملين من جهاز الشرطة من لا يسره ما آلت إليه الأوضاع ومن لا يستسيغ الأساليب التي تُلحق بالمواطن الإهانة والأذى، ويشير البحث إلى أن من هؤلاء من يترك العمل ومنهم من يحاول الإصلاح، ومنهم من لا يتمكن من الوقوف في وجه تيار ربما هو أقوى من المواجهات الفردية.. فيسير معه مرغمًا.وتشرف الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة بكتابة مقدمة للكتاب , ويذكر ان الكتاب حصل على جائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب .