النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 11:47 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصومال: لن نكون طرفاً في أي مسألة تتعلق بتهجير الفلسطينيين مراكز البيانات تلجأ إلى توربينات محركات الطائرات.. تحركات مهمة «أمهات مصر» ترصد مطالب أولياء الأمور قبل انطلاق امتحانات تصف العام رفض عربي قاطع لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» واجتماع طارئ للجامعة العربية زيلينسكي يواجه ترامب بشروط حاسمة: لا استسلام ولا تفريط في دونباس أزمة تجنيد غير مسبوقة في إسرائيل تدفع الجيش لطرق باب أبناء العمال الأجانب تعاون مشترك بين ”راية للتجارة والتوزيع” و”إي تدوير” لتعزيز الوعي بالاقتصاد الدائري والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد رئيسة الإعلام التربوي تصنع الفارق: ”رنده رزق” ومسيرة علمية تمتد من القاهرة إلى العالم ضبط دجال نصاب لمس مناطق حساسة في جسد سيدة بدعوى علاجها بالدقهلية ضبط سيدة توجّه الناخبين على التصويت لصالح مرشح بالبحيرة حمو بيكا على الأسفلت.. فحص إجراءات الإفراج عن المطرب الشعبي بعد انتهاء سجنه

ثقافة

بسمة عبد العزيز تنبأت بالثورة في كتابها إغراء السلطة المطلقة

كتاب إغراء السلطة المطلقة
كتاب إغراء السلطة المطلقة
كتبت : نورهان عبداللهصدرت الطبعة الاولى لكتاب إغراء السلطة المطلقة الصادر عن دار صفصافة للنشر قبل ثورة 25 يناير بأيام , والذي كان منتظر مشاركته في معرض الكتاب في دورته الثالثة والاربعون فور افتتاحه , ويقع الكتاب في 127 صفحة من القطع الكبير.ويبدأ الكتاب بالتحدث عن تاريخ تكوين الأجهزة الأمنية ,والعنف الذي مارسته في بعض الفترات , لينتهي الفصل الأول بنهاية حكم الرئيس السادات , ويأتي الفصل الثاني مستعرضاً بدايات العنف المنهجي في الثمانينات والتسعينات والتطورات التي لحقت به.بالإضافة الى مناقشة ظهور نمط جديد من العنف وخاصة الذي تمارسه الشرطة خارج الإطار المعتاد في بداية الألفية الثالثة مع التحليل , وتقدم الكاتبة في فصولها التالية من الكتاب الفكرة الثابتة في ذهن المواطن عن الشرطي منها القمع المتواصل الذي فرضه على مواطنيه , انتقالاً الى ابراز العوامل والمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية والتي يمكن منها فهم التطور في العلاقة بين الشرطة كونها أداة تنفيذية للدولة والمواطن , وينتهي الكتاب بكشف رد فعل المواطن تجاه العنف الموجه إليه .ويعتمد البحث في مادته على المواطن الذي لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة أو أي كيان معارض سياسيًا كبؤرة أساسية للاهتمام، لذا فهو يغفل عدة مباحث في علاقة الشرطة بالمجتمع منها علاقة الشرطة بالجماعات الدينية وما قامت به هذه الجماعات من حوادث عنف تجاه الأجهزة الأمنية وأفرادها، لأن العنف المتبادل بينهما لا يمكن أن يُقَدم كرافد رئيسي من روافد التوتر في العلاقة بين الشرطي والمواطن العادي، الذي صار يخشي من مجرد المرور بجوار قسم أو مركز من مراكز الشرطة دون جرم منه.ولايستثني الكتاب أنه قد يكون هناك من العاملين من جهاز الشرطة من لا يسره ما آلت إليه الأوضاع ومن لا يستسيغ الأساليب التي تُلحق بالمواطن الإهانة والأذى، ويشير البحث إلى أن من هؤلاء من يترك العمل ومنهم من يحاول الإصلاح، ومنهم من لا يتمكن من الوقوف في وجه تيار ربما هو أقوى من المواجهات الفردية.. فيسير معه مرغمًا.وتشرف الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة بكتابة مقدمة للكتاب , ويذكر ان الكتاب حصل على جائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب .