النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 08:43 صـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزناتي: فتح باب تلقي أوراق لجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم رؤية منام تكشف جريمة قتل.. المتهم فيها زوج ابنة الضحية أنهى حياتها لسرقة قرطها الذهبي بكفرالشيخ في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم خبير اقتصادي: إصدار صكوك سيادية خطوة ذكية لخفض الدين دون التفريط في أصول الدولة مصادر تكشف لـ«النهار» موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية والأوائل بمحافظة الجيزة بأطلالة ساحرة.. منة عدلي القيعي تطل بالأبيض فى حفل زفافها علي يوسف حشيش تكريم نوال عبد الشافي بجائزة أفضل أغنية عن ” هي جت عليا” في مهرجان international fashion awards «القومي لذوي الإعاقة» يستعرض بنيويورك تجربة مصر في استخدام الذكاء الاصطناعي احتفالات روسية بالغردقة بالعيد الوطني ومرور 12 عامًا على تأسيس دولة روسيا الاتحادية «هواوي» تُطلق هواتف Pura 80 بتقنيات متطورة رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

تقارير ومتابعات

الثلاثاء . يوم غضب أم عيد للشرطة ؟

اليوم الثلاثاء الخامس والعشرون من يناير تعوده المتابعون للشأن المصرى عيدا للشرطة وهو كذلك غير أنه ليس ككل عيد للشرطة فعلى وقع الدعوة الواسعة من قبل حركات احتجاجية ونشطاء عبر الأنترنت هو أيضاً يوم للغضب بحسب هذه الدعوة وأن كان مراقبون يرونه أختبار أو جس نبض لما يمكن أن تمثله مثل هذه الدعوات للسعى نحو تكرار النموذج التونسى فى مصر والذى انقسم أصحاب الرأى وخبراء الشئون السياسية حول أمكنية أو استحالة تكراره فمن الملاحظ أن الأهتمام الأكبر من جانب الداعين لجعله يوم غضب كان بتوجيه رسائل مصورة لعب فيها اليوتيوب دوره بامتياز سواء بالدعوة للمشاركة فى هذا اليوم أو شرح ضرورة هذه المشاركة إضافة إلى بيان مكتوب ومسموع يحدد الأماكن والنقاط التي من المفترض أن تبدأ منها التظاهرات، حيث تبدأ التجمعات في القاهرة والمحافظات المتوقع مشاركتها فى الحدث الساعة الثانية ظهراً، وتنتهي أمام وزارة الداخلية الخامسة مساءً.بدورها، لم تكن الحكومة غائبة عن الحدث فهو با لأساس موجه لها وإلى النظام وحسبما نقلت وكالات الأنباء عن اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة في بيان له ، فإن أجهزة الامن سوف تتصدى بكل حزم وحسم لاى محاولة للخروج عن الشرعية ومخالفة القانون.كما نقلت عنه قوله بإن وزير الداخلية أصدر تعليمات بالقبض على أي أشخاص يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية.فى السيناريوهات المتوقعه للحدث سيناريو متفائل جداً يرى أنه سيمر بسلام وسينقل رساله الغضب المراد إيصالها وحزمة المطالب الخاصة بالأجور والأسعار وفرص العمل و احترام الحريات العامة فضلاً عن مطلب حل البرلمان وتغير الحكومة ويفهم النظام وأجهزته الرسالة فيبدأ حراك أو تغير يعكس وصول الرسالة سريع أو بطىء أو بايقاع متوسط يعطى الانطباع باستجابة ما ويعتبره الغاضبون نجاح مرحلى لا باس به وقد يقبله البعض ويرفضه البعض الأخر رافعاً سقف مطالبهأم السيناريو المتشاؤم فيرى أن أختيار التوقيت لم يكن موفقاً وفيه استفزاز يعقبه استنفار قد تكون نتائجة سيئة وربما بالغة السوء وما بين السيناريو الأول والثانى رؤى مختلفه وكلها أمور سوف تحسمها الساعات المقبلة والتى لا يرجو أحد أن تكون فى غير مصلحة هذا الوطن و صالحه