النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 06:26 صـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرة مجانية” لـ”الخامس على الثانوية” في المنوفية تقديرًا لتفوقه عاجل.. 7000 جنيه حد أدنى للأجور و6.5% فقط بطالة.. كيف استعادت الدولة كرامة العامل المصري؟.. اتحاد العمال يكشف لـ”النهار” إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية بتفقدان محطة مياه شرب ”ميت خميس” بطاقة ٢٠٤ الاف م٣/يوم وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع رؤساء أقسام الهيئات بالإدارات الفرعية محافظ الدقهلية: تسليم أرض المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة جمصه لهيئة الأبنية التعليمية لجان الغش بالثانوية... جدل على السوشيال ميديا بعد تداول منشورات برسوب 71% من طلاب أولى طب قنا الزمالك يواصل استعداداته بثلاث وديات قوية بعد معسكر العاصمة الإدارية جوان لابورتا يعلّق على ”حفلة لامين يامال”: ”الندم الوحيد أني ما رحتش” الأخدود السعودي يفتح باب التفاوض لضم وسام أبو علي من الأهلي المصري نجوم يد الأهلي يلفتون أنظار كبار أوروبا بعد موسم تاريخي في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف

عربي ودولي

أبو مازن: القدس أمانة في أعناق العرب وحماس مطالبة بالتوقيع على ورقة المصالحة

رسالة سرت - أسامة شرشر وهالة شيحةوجه الرئيس محمود عباس ابو مازن خطابا للقادة العرب المشاركين في القمة العربية المنعقدة في سرت تحت شعار (قمة دعم صمود القدس) مؤكداً فيه على أن القدس وما حولها أمانة وضعها الله في أعناق العرب ، وإن إنقاذها هو فرض عين علينا جميعاً.مضيفاً ان القدس هي درة التاج، وهي بوابة ومفتاح السلام، ونؤكد تمسكنا بكل ذرة تراب، وكل حجر من القدس، ونحن مصممون على الدفاع عن عاصمة فلسطين، ولن يكون هناك أي اتفاق للسلام لا يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وفي مقدمتها القدس الشريف.وطالب ابو مازن المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس، مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض ومنع حدوثها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطين.ولفت الى ضرورة أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم المساس بالوضع في القدس.وطالب بحشد الدعم العربي والإسلامي والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي، خاصة لجنة القدس للعمل على وقف إجراءات إسرائيل في القدس ولتعبئة الرأي العام العالمي لوقف الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها، والتأكيد على أن القدس الشرقية أرض محتلة وبأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها باطلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.كما طالب بتقديم دعمٍ ماليٍ إضافي وبشكل عاجل من خلال صندوقي الأقصى والقدس، ووضع خطة تحرك عربي لدعم صمود القدس.وقال ابو مازن إن إنفاذ حل الدولتين وما يتعرض له من خطر ومستقبلَ الأمن والسلام في المنطقة، يتطلبان التحرك الفوري لإلزام حكومة إسرائيل بإعلان موقف واضح غير قابل للتأويل بقبول حل الدولتين على حدود سنة 1967 وإلزامها كذلك بوقف أنشطتها الاستيطانية وفق ما نصت عليه خطة خارطة الطريق.ونبه ابو مازن الى التحديات الخطيرة التي تواجه الامة معتبرها الامتحان المصيري الذي يستدعي نهضة الأمة القادرة على مجابهة متطلبات هذه المرحلة بكافة استحقاقاتها بالتوافق على صياغة موقف عربي موحد، وإجابات محددة على كل ما يواجهنا من معضلات، واعتماد وسائل وهياكل ومنظومات، تكفل تطوير الأداء وتفعيل جهودنا المشتركة، فأمتنا بتاريخها وبإمكانياتها وبقدرات وطموحات دولها وشعوبها، قادرة على حماية مصالحها وتثبيت موقعها المستحق وإسهامها الحضاري المتصل في عالم علينا أن نحسن قراءة ما يجري فيه من متغيرات متواصلة ومتلاحقة.المصالحة الفلسطينيةوحذر ابو مازن من الحملة التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية من أجل تهويد القدس العاصمة الخالدة لدولة فلسطين، وإلغاء وجهها وهويتها العربية والإسلامية الأصيلة، كما دعا الى العمل على تحقيق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الذي فرضه انقلاب حماس في قطاع غزة في عام 2007، و أجل استعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً ومؤسسات ونظاماً سياسياً، ولإنهاء الحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.وقال :اننا تجاوبنا مع الجهد المخلص الذي قامت به مصر وبدعم عربي مقدّر، وتوج بورقةٍ المصالحة المصرية، والتي جاءت حصيلة حواراتٍ عدة ولأشهر طويلة، ووقّعت عليها حركة فتح، وقدمنا كل المواقف المزيلة للعوائق والمسهلة لتقدم المصالحة الوطنية، وقلنا ونقول اليوم، إن على حماس التوقيع على هذه الورقة، ونحن من جانبنا نؤمن بحل الأزمة القائمة وأي إشكال آخر عبر الاحتكام إلى الشعب والعودة إلى صناديق الاقتراع. وهذا الموقف نابع من حرصنا على حماية قانوننا الأساسي ومن إيماننا العميق برفض الاحتكام للسلاح، وبرفض الممارسات الانقلابية في العمل الوطني، مما يعزز صمودنا بالوقوف موحدين في مواجهة سياسات الاحتلال وممارساته العدوانية، لأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من الانقسام، ولأن تلك المصالحة تعزز التدخل الايجابي للقوى الدولية.