النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 07:44 صـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلاف على تأجير شقة ميراث يتحول لجريمة قتل.. حبس سائق في الخانكة نهاية سائق حوّل الخصوص لوكر مخدرات.. المشدد 10 سنوات وغرامة مالية شقة ميراث تشعل الدم.. سائق يقتل زوج شقيقته بـ«شومة» في الخانكة بين الحياة والموت.. فريق مستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ طفلًا من نزيف قاتل بالمخ استعدادات مكثفة بالقليوبية لنقل مباراة مصر وزيمبابوي داخل مراكز الشباب والأندية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم استقبال الطلبة الجدد المقبولين بالكليات العسكرية رماية بالذخيرة الحية ومهاجمة أهداف ساحلية في ختام فعاليات التدريب البحرى كليوباترا 2025 القوات المسلحة تمفي أي مزاعم لوثائق بمنح ضباط أي امتيازات بالمخالفة للدستور والقانون رئيس “الأعلى للإعلام” يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي جابر البغدادي: رؤية الرئيس السيسي تؤكد ريادة مصر في أفريقيا محمد إمام: اختلف مع تصريحات محمد صبحي و”الست” من أهم الأفلام كم مرة حصل نجوم مصر على الحذاء الذهبي في كأس الأمم الأفريقية؟

عربي ودولي

جارديان لــ داعش

 

رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن القصف الجوي السوري على بعض مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الحدود السورية – العراقية مؤخرا يضع نظام الرئيس السوري بشار اﻷسد في خندق الوﻻيات المتحدة وبريطانيا وإيران والحكومة العراقية في مواجهة داعش.

ليس من المرجح أن يتوجه الرئيس اﻷسد إلى بروكسل للتوقيع على اتفاقية انضمام سوريا لمنظمة حلف شمال اﻷطلسي "ناتو"، أو أن تتم دعوته إلى العشاء مع الملكة في المستقبل القريب، لكن التطورات اﻷخيرة تلقي الضوء على طبيعة الحسابات التي تشكل نهج الغرب في التعامل مع مع مختلف اللاعبين في منطقة الشرق اﻷوسط، بحسب الصحيفة البريطانية

صحيح أن سوريا تعتبر قوة مستقلة وفي بعض الأحيان تتحدى القوى الغربية في الشرق اﻷوسط، ويشهد على ذلك دعمها لحماس سابقا ولحزب الله حاليا، فضﻻ عن تحالفها مع روسيا وإيران، وتريد واشنطن ولندن بﻻ شك استبدال اﻷسد برئيس آخر أكثر ودية ومرونة قدر الإمكان، لكن فشل الغرب في التدخل بقوة في سوريا يؤكد حقيقة عدم وجود بديل مجد للأسد، ﻷن داعش والجماعات الجهادية يمكنها استغلال ضعف أو الإطاحة باﻷسد، وليست هذه القوى هي التي يفضلها الغرب، بحسب الصحيفة.

وليس هناك شك في أن اﻷسد لعب على مسألة التشدد كجزء من استراتيجية البقاء، يعرض نفسه فيها أمام العالم أنه رئيس معتدل وعلماني يشن حربا على الإرهاب، وفي هذا الصدد تعتبر الغارات الجوية السورية على تنظيم داعش الذي يهدد بإشعال حرب إقليمية هي جزء من محاولة اﻷسد لتسويق نفسه بأنه أفضل البدائل المتاحة، بحسب الصحيفة.

ومع التطورات اﻷخيرة من جانب سوريا في محاربة داعش، يمكن للوﻻيات المتحدة اﻷمريكية والمملكة المتحدة وإيران تضميد جراح العراق بطريقة تخدم كافة اﻷطراف المشاركة، وفي النهاية لن يعتبر اﻷسد زعيما صاحب مبادئ ومناهضا للاستعمارية، ولن تختار واشنطن ولندن حلفائهما وشركائهما على أساس المبادئ الإنسانية، بحسب الصحيفة.