النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 06:31 صـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنجازاته ونشاطه.. تجديد تكليف الدكتور عمرو مصطفى مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر

عربي ودولي

جارديان لــ داعش

 

رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن القصف الجوي السوري على بعض مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الحدود السورية – العراقية مؤخرا يضع نظام الرئيس السوري بشار اﻷسد في خندق الوﻻيات المتحدة وبريطانيا وإيران والحكومة العراقية في مواجهة داعش.

ليس من المرجح أن يتوجه الرئيس اﻷسد إلى بروكسل للتوقيع على اتفاقية انضمام سوريا لمنظمة حلف شمال اﻷطلسي "ناتو"، أو أن تتم دعوته إلى العشاء مع الملكة في المستقبل القريب، لكن التطورات اﻷخيرة تلقي الضوء على طبيعة الحسابات التي تشكل نهج الغرب في التعامل مع مع مختلف اللاعبين في منطقة الشرق اﻷوسط، بحسب الصحيفة البريطانية

صحيح أن سوريا تعتبر قوة مستقلة وفي بعض الأحيان تتحدى القوى الغربية في الشرق اﻷوسط، ويشهد على ذلك دعمها لحماس سابقا ولحزب الله حاليا، فضﻻ عن تحالفها مع روسيا وإيران، وتريد واشنطن ولندن بﻻ شك استبدال اﻷسد برئيس آخر أكثر ودية ومرونة قدر الإمكان، لكن فشل الغرب في التدخل بقوة في سوريا يؤكد حقيقة عدم وجود بديل مجد للأسد، ﻷن داعش والجماعات الجهادية يمكنها استغلال ضعف أو الإطاحة باﻷسد، وليست هذه القوى هي التي يفضلها الغرب، بحسب الصحيفة.

وليس هناك شك في أن اﻷسد لعب على مسألة التشدد كجزء من استراتيجية البقاء، يعرض نفسه فيها أمام العالم أنه رئيس معتدل وعلماني يشن حربا على الإرهاب، وفي هذا الصدد تعتبر الغارات الجوية السورية على تنظيم داعش الذي يهدد بإشعال حرب إقليمية هي جزء من محاولة اﻷسد لتسويق نفسه بأنه أفضل البدائل المتاحة، بحسب الصحيفة.

ومع التطورات اﻷخيرة من جانب سوريا في محاربة داعش، يمكن للوﻻيات المتحدة اﻷمريكية والمملكة المتحدة وإيران تضميد جراح العراق بطريقة تخدم كافة اﻷطراف المشاركة، وفي النهاية لن يعتبر اﻷسد زعيما صاحب مبادئ ومناهضا للاستعمارية، ولن تختار واشنطن ولندن حلفائهما وشركائهما على أساس المبادئ الإنسانية، بحسب الصحيفة.