النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 09:28 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: تشكيل لجان للمرور على منشآت الحماية ومخرات السيول عمل جنوب سيناء يقوم بتسليم عقود عمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة إنقلاب سيارة ربع نقل بعد كمين وادى الطور وإصابة ثلاثة أشخاص أسامة شرشر يكتب: مبروك لشباب منتخب مصر لليد الفوز على المغرب في كأس العالم تحت 17 سنة منتخب مصر يتفوق على المغرب ويتصدر مجموعته في بطولة العالم لليد مواليد 2008 بعد قليل.. وزارة التنمية المحلية تعلن حركة موسعة بين صفوف القيادات خاص بالنهار .. ننفرد بنشر التحقيقات فى واقعة ذبح سائق سيارة على يد زميله لشهادته بالحق فى أسيوط ”أولوية مرور تنتهي بضرب وتكسير”.. والأمن يضبط المتهم بعد فيديو بلطجة صادم بالقليوبية نقابة المهندسين بالاسكندرية تتخذ الاجراءات القانونية ضد أحد منتحلي صفة مهندس و إحالته إلى النيابة الإسكندرية تعلن استعدادات جميع الأجهزة التنفيذية والأحياء لانتخابات مجلس النواب 2025 مشاجرة مسلحة تُسقط شابًا في شبرا الخيمة.. والأمن يضبط الجناة الإسكندرية تعلن استعدادات جميع الأجهزة التنفيذية والأحياء لانتخابات مجلس النواب 2025

عربي ودولي

جارديان لــ داعش

 

رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن القصف الجوي السوري على بعض مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الحدود السورية – العراقية مؤخرا يضع نظام الرئيس السوري بشار اﻷسد في خندق الوﻻيات المتحدة وبريطانيا وإيران والحكومة العراقية في مواجهة داعش.

ليس من المرجح أن يتوجه الرئيس اﻷسد إلى بروكسل للتوقيع على اتفاقية انضمام سوريا لمنظمة حلف شمال اﻷطلسي "ناتو"، أو أن تتم دعوته إلى العشاء مع الملكة في المستقبل القريب، لكن التطورات اﻷخيرة تلقي الضوء على طبيعة الحسابات التي تشكل نهج الغرب في التعامل مع مع مختلف اللاعبين في منطقة الشرق اﻷوسط، بحسب الصحيفة البريطانية

صحيح أن سوريا تعتبر قوة مستقلة وفي بعض الأحيان تتحدى القوى الغربية في الشرق اﻷوسط، ويشهد على ذلك دعمها لحماس سابقا ولحزب الله حاليا، فضﻻ عن تحالفها مع روسيا وإيران، وتريد واشنطن ولندن بﻻ شك استبدال اﻷسد برئيس آخر أكثر ودية ومرونة قدر الإمكان، لكن فشل الغرب في التدخل بقوة في سوريا يؤكد حقيقة عدم وجود بديل مجد للأسد، ﻷن داعش والجماعات الجهادية يمكنها استغلال ضعف أو الإطاحة باﻷسد، وليست هذه القوى هي التي يفضلها الغرب، بحسب الصحيفة.

وليس هناك شك في أن اﻷسد لعب على مسألة التشدد كجزء من استراتيجية البقاء، يعرض نفسه فيها أمام العالم أنه رئيس معتدل وعلماني يشن حربا على الإرهاب، وفي هذا الصدد تعتبر الغارات الجوية السورية على تنظيم داعش الذي يهدد بإشعال حرب إقليمية هي جزء من محاولة اﻷسد لتسويق نفسه بأنه أفضل البدائل المتاحة، بحسب الصحيفة.

ومع التطورات اﻷخيرة من جانب سوريا في محاربة داعش، يمكن للوﻻيات المتحدة اﻷمريكية والمملكة المتحدة وإيران تضميد جراح العراق بطريقة تخدم كافة اﻷطراف المشاركة، وفي النهاية لن يعتبر اﻷسد زعيما صاحب مبادئ ومناهضا للاستعمارية، ولن تختار واشنطن ولندن حلفائهما وشركائهما على أساس المبادئ الإنسانية، بحسب الصحيفة.