أوباما وافق على خطة سرية لتسليح جيش العراق
قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على خطة سرية لتسليح الجيش العراقي ومساعدته في حربه ضد الجماعات السنية المسلحة بالعراق منذ عام، "ولكن التنفيذ تأخر بسبب قلة الموارد والخوف من نفوذ إيران وتأثيرها على حكومة نوري المالكي الشيعية".
وأوضحت الشبكة، أن البيت الأبيض خصص مجموعة صغيرة من المتخصصين لمهمة جمع المعلومات الاستخباراتية بشأن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"؛ بينما علق مسئول أمريكي على الأمر، قائلا إن الخطة لم تكن من أولوليات الإدارة كما أنه لا يظن أنها كانت متخذة على محمل الجد.
ورأى مسئولون بالبيت الأبيض والكونجرس أن أمريكا بالغت في تقديرات قدرات جيش العراق، وهو ما دفعها لاستخدام جهد استخباراتي محدود ضد "داعش"، بينما تكشفت الحقيقة لأمريكا في نهاية أبريل الماضي، بعد إرسال وفد من وزارة الدفاع الأمريكية لتقييم قوات العراق والتي أقرت بانخفاض مقلق في القيادة والقدرات الخاصة بالجيش العراقي، حيث عُزل عدد كبير من الجنود السنة، وتم إيقاف التدريب الخاص للقوات.
في سياق متصل، أكد السفير الأمريكي السابق لدى العراق جيمس جيفري، أن بلاده أرادت إطلاق جهودها الاستخباراتية بالعراق عقب انسحاب القوات الأمريكية من هناك في 2011، ولكن رئيس الوزراء المالكي رفض الخطة ولكنه عاد ليغير موقفه بعد زيارة واشنطن في نوفمبر، موضحا أنه قدم قائمة رغبات للمساعدات العسكرية التي تريدها العراق من الجانب الأمريكي.


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
