النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 03:08 صـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المداح فخ للنصب.. بلاغ من نقيب الممثلين ضد صفحة تضلل شباب الفنانين قبل عيد الأضحى.. ضبط أكثر من 10 طن دواجن مجمده ومواد غذائية مجهولة المصدر بالقليوبية عاجل مقتل محامي بكفرالشيخ اعلان مسابقة السيناريو للدورة الأولى لمهرجان غزة الدولي لسينما المرأة سوق المزارعين بمحطة الرمل بالإسكندرية يقدم خصومات تصل 30% بمناسبة عيد الأضحى يمر بضغط نفسى .. العثور على جثمان طبيب بترعة الإبراهيمية فى أسيوط خلال استقباله رئيس حزب الوعي مفتي الجمهورية يؤكد:.العمل الوطني المشترك طريقنا لتحصين الوعي وصون الهوية عزيز عبدو يحتفل بأجواء الصيف بكليب بعنوان ”عدت علينا” نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات كليات الجامعة بالدَّراسة ويشيد بانضباط العمل داخل الجان بمسدس الشمع وأعواد الكبريت والشيش طاووق..فني سقالات يبدع فى عمل مجسمات مبان ومساجد تحاكى الواقع عالم نم نم ..شاب يبدع في النحت بفن الديورما بمصغرات مجسمة أقل حجما من عقلة الإصبع رسومات من إعادة تدوير القهوة والكاتشب والجيلي..إسراء تحاكي الواقع بتصميمات خيالية من بقايا الطعام

عربي ودولي

خارجية أمريكا: ”داعش” تسيطر على مصنع أسلحة كيميائية سابق فى العراق

أعلنت جنيفر بساكى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن مسلحى الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" الذين احتلوا مناطق واسعة من العراق، فى سياق هجوم كاسح يشنونه منذ أكثر من أسبوع، سيطروا على مصنع سابق لإنتاج الأسلحة الكيميائية يعود إلى نظام صدام حسين.

وقالت جنيفر بساكى فى بيان "بلغنا أن الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" احتلت مجمع المثنى"، لافتة إلى أنها لا تعتقد أن بوسع هؤلاء المقاتلين إنتاج أسلحة كيميائية يمكن استخدامها، بسبب تقادم المواد التى قد تكون لا تزال موجودة فى المصنع.

وبدأ المجمع الواقع على مسافة حوالى 70 كلم شمال غرب بغداد، بإنتاج غاز الخردل وغيره من الغازات السامة، ومنها غاز السارين فى مطلع الثمانينات، بعد أشهر على وصول صدام حسين إلى الرئاسة، بحسب وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى ايه).

وبلغ برنامج الأسلحة الكيميائية ذروته خلال الحرب الإيرانية العراقية فى نهاية الثمانينيات، حيث تم إنتاج حوالى 209 أطنان من غاز السارين عام 1987 و394 طنا عام 1988، لكن السى آى إيه تؤكد أن المجمع أغلق بعد حرب الخليج الأولى، حين حظرت الأمم المتحدة على العراق إنتاج أى أسلحة كيميائية.

وفى مطلع التسعينيات تم استخدام الموقع للإشراف على عملية تدمير المخزون العراقى من الأسلحة الكيميائية، وأوضحت بساكى أن الولايات المتحدة تبقى "قلقة حيال سيطرة الدولة الإسلامية فى العراق والشام على أى موقع عسكرى"، مستكملة "لا نعتقد أن المجمع يحوى معدات ذات قيمة عسكرية (لإنتاج أسلحة كيميائية)، وسيكون من الصعب جدا، بل من المستحيل نقل هذه المعدات بشكل آمن".