النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 03:38 مـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”إي فاينانس” تشارك في تفعيل منصة محكمة استئناف القاهرة الرقمية وبرنامج الترجمة والاستعلام المميكن بهدف تسريع وكلاء الذكاء الاصطناعي والأتمتة UiPath.. تعين سارة آل الشيخ في منصب نائب الرئيس الإقليمي في السعودية تخصيص ١٩٥ ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بالفيوم ”معلومات الوزراء” السياحة الدولية سجلت نموًا بنسبة 5% خلال الربع الأول من 2025 خلافات داخلية تهدد استقرار اتحاد الدواجن.. العناني يتحرك لإقصاء الزيني .. عبر ”هيئة النظام‏‎”‎ بيكهام يتسلم التأشيرة ويسافر مع الأهلي الليلة للمشاركة فى مونديال الأندية فيلم «قفلة» يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي قرار طارئ من محافظ القاهرة ضد هؤلاء في العيد الرقابة المالية تعتمد إجراءات زيادة رأسمال ريكاب للاستثمارات أرباح الأهلي للتنمية والاستثمار ترتفع بنسبة 82% خلال 2024 بعثة الأهلي تطير إلى أمريكا اليوم للمشاركة في كأس العالم للأندية رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور «خطاب» لفوزه بمسابقة القرآن الكريم

فن

«آلهة مصر»...فيلم أمريكي بتكلفة مليار و50 مليون جنيه مصري في 2016

بدأ المخرج الأسترالي ألكس بروياس، الأربعاء الماضي تصوير المشاهد الأولى من الفيلم الأمريكي« آلهة مصر» (Gods of Egypt)، في مدينة سيدني، باستراليا والذي ستعرضه دور السينما في 2016، وتبلغ تكلفة إنتاجه 150 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل مليار و50 مليون جنيه مصري.

كان المخرج الاسترالي، الذي ولد بمصر عام في سبتمبر 1963، قد انتهي من اختيار فريق التمثيل نهاية 2013، ويفترض أن يكون العرض الأول للفيلم في 12 فبراير 2016.

وشارك في تأليف القصة وكتابة سيناريو الفيلم كل من اليكس بروياس، ومات سماتسا، وبورك شاربلس، الذين استوحوا قصته من إحدى الأساطير الكلاسيكية بمصر القديمة، التي سجلها المصري القديم على جدران المعابد والمقابر، عن الصراع الأبدي بين الألهة المصرية القديمة، وعلاقة الإنسان المصري بهذا الصراع ودوره فيه.

ويحكي «آلهة مصر» قصة بطل يشارك أحد آلهة المصريين القدماء مهمة تخليص الأرض من الشر، حيث يجسد الفيلم تلك الحقبة التي سادت فيها مصر القديمة ومنطقة الأهرامات ووادي النيل أفكار ومفاهيم شملت السحر، وتعدد الآلهة، والجنون.

ووسط صراع بين كفتي الخير والشر يبقى مصير الإنسان وحياته معلقة على توازن الكفتين، أو رجحان إحداهما على الاخرى، وهو ما يدفع أحد الرجال المصريين إلى القيام بدور بطولي من خلال رحلة تنطوى على الكثير من المغامرة، لأجل إنقاذ حبه الوحيد، وإنقاذ العالم من إله الظلام العابث ست (Set) (ويجسده الممثل الأسكتلندي جيرارد باتلر)، الذي استولى على عرش مصر، وحوّل الإمبراطورية الزاخرة إلى فوضى عارمة، وحالة من الصراع الأبدي بين أطياف المجتمع، وسط أجواء ثورية ضعيفة لم تقوى على إزاحة إله الظلام.

ويقرر البطل المغوار بيك (Bek)، الذي يجسده الممثل برنتون ثويتس، التعاون مع الإله حورس القوي ويجسده الممثل نيكولاج كوسيتر والدو، وكذلك إله الشمس رع، (ويجسده الممثل الاسترالي جيوفري راش)، ليشكلوا معًا تحالفًا قويُا ضد إله الشر، ويخوض التحالف معارك طاحنة ينظرون لها باعتبارها اختبارات حياتية لابد من إظهار الشجاعة والإقدام بها، وكذلك تقديم التضحيات حتي يمكنهما التغلب على الشر وسيادة العالم الدنيوي، والانتقال منه إلى جنة العالم الآخر.

والغريب في الفيلم انه على الرغم من كونه يجسد قصة مصرية تحدث على أرض وشخصيات مصرية، فإن فريق التمثيل الذي اختاره المخرج الاسترالي لأداء أدوار الآلهة من ذوي البشرة البيضاء، وهو ما جعل الفيلم مثار انتقاد بعض المختصين بالنقد الفني، الذين تعاملوا مع الأمر من زاوية العنصرية، ومن بينهم روبي حماد، الكاتبة والمخرجة المقيمة في استراليا، والتي اتهمت المجتمع الغربي بالعنصرية، وبرسوخ النزعة الاستعمارية، التي تعتبر الإنسان الأبيض هو الوحيد القادر على أن يكون حياديًا وأنه الأسمى والأفضل، حسبما أشارت في مقالة لها بصحيفة «ديلي لايف».