الأحتلال يختطف 6 من حماس بعد ساعات من إفراج عباس عنهم ويعدم مواطناً مسناً بـ 13 رصاصة

اختطفت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة (7-1 -2011 الستة المفرج عنهم من سجون محمود عباس، في مدينة الخليل، في عملية وصفتها حماس بأنها تنسيق أمني وتبادل أدوار بين السلطة وأسرائيل ، وقد استشهد خلال العملية أحد المواطنين بعدما تم إعدامه بـ 13 رصاصة وهو فى سريره ، اعتقاداً من الأحتلال بأنه أحد المفرج عنهم .وأكدت زوجة الأسير وائل البيطار أن قوات كبيرة تابعة للاحتلال الصهيوني داهمت منطقة سكناهم، واقتحمت شقة خالها عمر سليم القواسمي ( رجل مسن ) وأطلقت النار نحوه وهو نائم في غرفته في عملية إعدام مباشرة بدم بارد، اعتقاداً على ما يبدو أنه زوجها وائل الذي لم يمض سوى ساعات على الإفراج عنه من سجون المليشيا.وقالت :يبدو أنهم أخطؤوا الشقة، وقتلوا خالي بدم بارد، واحتجزوا أبناءه واعتدوا عليه بالضرب، ثم طلبوا من الجميع الخروج على العراء.واعتبرت أن ما جرى عملية تنسيق أمني وتبادل أدوار، محملة سلطة فتح ومحمود عباس شخصياً المسئولية الكاملة عما جرى. وأضافت: فلينظر العالم بأسره، إلى ما يجري لنا من سلطة فتح والاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر فلسطينية إن قوات صهيونية كبيرة داهمت في وقت متزامن أماكن سكن جميع المختطفين المفرج عنهم امساء أمس من سجون عباس وقامت باختطافهم ونقلهم.وذكرت المصادر أن عملية الاختطاف طالبت إلى جانب وائل البيطار، كل من مهند نيروخ الذي اعتقل وهو مغمى عليه، ومجد عبيد، وأحمد العويوي، ووائل القواسمي.وحمل أهالي المختطفين سلطة عباس المسئولية، فيما تسود حالة من الغضب والغليان مدينة الخليل في أعقاب الجريمة المفضوحة.