النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:17 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية إقبال متزايد من المصريين على لجان الاقتراع في أذربيجان للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025 السفير المصري في سلطنة عمان: مشاركة الجالية في انتخابات الشيوخ تجسد وعيًا وطنيًا راقيًا النادي الأهلي يستقبل سفير تونس في زيارة تعكس عمق العلاقات الرياضية بين البلدين هالة أبو السعد: مصر ستبقى داعمة للقضية الفلسطينية رغم حملات التحريض والتشويه

المحافظات

ذاكرة مصر المعاصرة توثق حياة المخترع المصري ”أوهان”

ذاكرة مصر المعاصرة بالإسكندرية
ذاكرة مصر المعاصرة بالإسكندرية
الإسكندرية- حازم الوكيلوثقت ذاكرة مصر المعاصرة بالإسكندرية، حياة المصور والمخترع المصري أوهان، الذي اعتبرته علامة بارزة في تاريخ التصوير السينمائي، وأشارت إلى أن أوهانيس هاجوب كوستنيان الشهير بأوهان ولد في الثامن من يناير عام 1913 في حي باب الشعرية الشعبي بالقاهرة، من أبوين مصريين من أصول أرمنية. ألحقه والده بمدرسة الفرير، بالرغم من وجود مدرسة للأرمن في بولاق، فتعلم بجانب العربية اللغات الفرنسية والإنجليزية.ويؤكد مشروع ذاكرة مصر، أن أوهان بدأ مشوار صعب وطويل في تصنيع كل ما يدور من آلات خاصة بالسينما، بالإضافة إلى الحلم الذي لم يتنازل عنه أبداً بإنشاء ستوديو سينمائي متكامل مثل ستوديو مصر الذي أنشأه الاقتصادي طلعت حرب في ضاحية الجيزة عام 1935، وكانت صناعة السينما في هذا الزمن من ضرورياتها أن يتم العمل بالكامل داخل جدار الاستوديوهات. وعند ضرب الإسكندرية بالقنابل الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية، هاجر أغلب السينمائيين هناك إلى القاهرة، وكان أوهان منهم،وقام في عام 1938 في الإسكندرية بإنتاج وتصوير وإخراج فيلم باسم دونجا، ولكنه لم يكتمل بسبب العجز المادي وتدمير ديكوراته التي بناها بالملاحات بسبب إحدى النوات، وتكرر الحلم عام 1948 بفيلم فتح مصر، وهو من إخراج فؤاد الجزايرلي، وفي عام 1957 بفيلم بنت الصياد من إخراج عبد العزيز قمر وأوهان.