النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 03:07 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الحرب الأمريكي يعلن إطلاق عملية ”رمح الجنوب” ضد فنزويلا خصومة قديمة تنتهي بجريمة قتل.. إحالة بائع خضار للمفتي في الخانكة محافظ القليوبية يشدد قبضته على الأسواق.. حملات تموينية تضبط 100 مخالفة في يوم واحد غداً..بدء تسليم 2045 قطعة أرض سكنية للمواطنين بعد توفيق أوضاع أراضيهم بمدينة العبور الجديدة ضبط عصابات تستغل الأطفال في التسول داخل الجيزة.. والداخلية تنقذ 20 حدثًا من الخطر تأجيل قضية طفل دمنهور إلى جلسة ١٨ نوفمبر لاستكمال المرافعة قافلة جامعة المنوفية توقع الكشف وتقدم العلاج بالمجان لـ 418 مواطنا من أهالي قرية ”كفور الرمل” بقويسنا “الشؤون الإسلامية السعودية” تفتتح الدورة العلمية الشرعية الرابعة خلال عام 2025م بجمهورية المالديف الأزهر يُدين جريمة إحراق مسجد بالضفة الغربية.. ويطالب بتحرك عاجل لوقف إرهاب عصابات الاحتلال حسين فهمي يفتتح سوق القاهرة السينمائي لدعم صناعة السينما والمواهب الجديدة محكمة استئناف المنوفية تؤيد أحكام السجن في حادث فتيات السنابسة تعلن لجنة الحج والعمرة بنقابة الصحفيين عن رحلة عمرة بالتقسيط على 10 شهور بدون فوائد | تفاصيل

عربي ودولي

أردوغان يهدد بـ”قمع” كل من يتظاهر في ساحة تقسيم

تحدى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خصومه الذين دعوا إلى إحياء الذكرى الأولى للمظاهرات التي خرجت ضد حكومته في يونيو من العام الماضي في ساحة تقسيم، مهددًا إياهم بقمع بوليسي.

وقبل ساعات قليلة من التظاهرة، التي دعت إليها مجموعة من المنظمات والنقابات وناشطي المجتمع المدني، جدد أردوغان إظهار الحزم، مؤكدًا أن قوات الأمن "تلقت تعليمات واضحة لتقوم بكل ما يلزم من البداية إلى النهاية" لحفظ الأمن. 

وأضاف، في خطاب ألقاه بإسطنبول أمام الآلاف من أنصاره متوجها لمعارضيه: "لن تتمكنوا من احتلال ساحة تقسيم كما فعلتم العام الماضي لأن عليكم احترام القانون". 

ومرة أخرى، انتقد أردوغان بشدة الذين تظاهروا العام الماضي طوال ثلاثة أسابيع، وقال: "أتوجه إلى شعبي. لا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم. هذه الحملة ليست لأسباب بيئية. إنها زائفة".

وانتشر آلاف الشرطيين بالزي المدني وزي وحدات مكافحة الشغب منذ ساعات الصباح الأولى في ساحة تقسيم تنفيذًا لتعليمات بمنع أي تجمع فيها. وبلغ عدد رجال الأمن أكثر من 25 ألفًا، إلى جانب خمسين عربة مزودة بخراطيم المياه. وقال محافظ إسطنبول، حسين أفني موتلو، هذا الأسبوع: "نعرف ما شهدته تركيا في يونيو الماضي... ولا نريد تكرار ذلك".

يشار إلى أن تظاهرات منتزه "غيزي" العام الماضي أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر ثمانية آلاف آخرين بجروح، إضافة إلى اعتقال الآلاف. ورغم الانتشار الأمني، عمد عدد كبير من الأتراك السبت، وبشكل فردي، إلى إحياء ذكرى الضحايا.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، عبد الكريم لاهيجي، إن "السلطات التركية بدأت حملة مطاردة شديدة ضد كل الذين تظاهروا أو رفعوا أصواتهم"، فيما أشارت الناطقة باسم جمعية "تقسيم تضامن"، موتشيلا يابيتشي، إلى أن "الحكومة تؤجج أجواء التوتر التي تشجع على أعمال العنف البوليسية". وتابعت: "لكن رغم سياسة العنف والظلم هذه... سنكون في الشارع بإرادة وعزم".