النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 11:34 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرز تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية خلال قمة اليوم أبرز بنود البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية.. تفاصيل مهمة إدمان المشروبات الغازية والطاقة.. خطر متزايد يهدد صحة الاطفال والشباب في مصر ضبط ربع طن لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية في قويسنا مؤسسة محمد بن راشد تتعاون مع شركة بلاج آند بلاي لتعزيز نمو الشركات الناشئة البنك الاهلي المصري يشارك فى قمة Ripple Summit 2025 لدعم ريادة الأعمال بقصد الإتجار في المخدرات.. القبض على 3 مسجلين خطر بحوزتهم كيلو شابو وحشيش بقنا وزيرة التضامن تشهد احتفالية نادي روتاري جيزة نورث بتكريم منتخبات مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة ”روز اليوسف” الصحفية طرح البوستر الرسمي لفيلم ”قصر الباشا” بطولة أحمد حاتم رئيس المفوضية الأوروبية: توقيع حزمة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو ورد وشوكولاتة” يحقق نجاحًا قياسيًا على يوتيوب بأكثر من ۱٦مليون مشاهدة خلال ٤أيام فقط قبل عرضه الرسمي في٣٠أكتوبر!

منوعات

دار مسنين تطرد عاجزا لعدم قدرته على المصاريف

"ما بين أهل نسوه .. وأزمة مالية يعاني منها.. وعجز تام في الحركة بسبب بتر قدميه، لم يجد "عم عبد الرازق" سوى أحد أرصفة منطقة المنشية بوسط الإسكندرية ليجعل منه مسكنا، يقضي فيه ما تبقى من حياته".


وكان عم "عبد الرازق أبو العينين" 83 سنة, في حالة يرثى لها بأحد شوارع المجاورة لمقر جامعة (سنجور) بوسط الإسكندرية، وهو يقضي وقته على كرسي بعجل لا يستطيع أن يتحرك من مكانه، وقد اعتمد على معونات وصدقات المارة في الحصول على الماء والطعام.


وروى عم "عبد الرازق":"إنه كان يعيش السنوات الماضية في دار للمسنين، إلا أن أولاد إخوته كانوا هم المتكفلين به نظرا لأن ليس له زوجة أو أولاد، إلا أنهم لم يستطيعوا خلال الفترة الماضية دفع مصاريف الدار، مما أدى لأن تقوم الدار بطرده في الوقت الذي لم يجد له مأوى".


وأوضح عم عبد الرازق أنه "لا يملك في كل هذه الدنيا شيء سوى كرسيه المتحرك الذي أصح هو منزله، والذي لا يمكن الاستغناء عنه لأنه مبتور القدمين، بخلاف معاناته من مرض السكر والضغط".


ولم يطلب عم عبد الرازق من المحافظة ولا المسئولين شقة ولا حتى كوخ، قائلا: "أعمل إيه لو عيشت لوحدي وأنا مقدرش أتحرك ولا أخدم نفسي"، موضحا أن كل ما يطلبه هو أن يجد من يرأف بحاله ويوافق أن يدفع مصاريف دار رعاية المسنين ليتمكن من قضاء ما تبقى من عمره بشكل كريم دون أن يتحول لمتسول في الشوارع.