النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 04:48 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

منوعات

دار مسنين تطرد عاجزا لعدم قدرته على المصاريف

"ما بين أهل نسوه .. وأزمة مالية يعاني منها.. وعجز تام في الحركة بسبب بتر قدميه، لم يجد "عم عبد الرازق" سوى أحد أرصفة منطقة المنشية بوسط الإسكندرية ليجعل منه مسكنا، يقضي فيه ما تبقى من حياته".


وكان عم "عبد الرازق أبو العينين" 83 سنة, في حالة يرثى لها بأحد شوارع المجاورة لمقر جامعة (سنجور) بوسط الإسكندرية، وهو يقضي وقته على كرسي بعجل لا يستطيع أن يتحرك من مكانه، وقد اعتمد على معونات وصدقات المارة في الحصول على الماء والطعام.


وروى عم "عبد الرازق":"إنه كان يعيش السنوات الماضية في دار للمسنين، إلا أن أولاد إخوته كانوا هم المتكفلين به نظرا لأن ليس له زوجة أو أولاد، إلا أنهم لم يستطيعوا خلال الفترة الماضية دفع مصاريف الدار، مما أدى لأن تقوم الدار بطرده في الوقت الذي لم يجد له مأوى".


وأوضح عم عبد الرازق أنه "لا يملك في كل هذه الدنيا شيء سوى كرسيه المتحرك الذي أصح هو منزله، والذي لا يمكن الاستغناء عنه لأنه مبتور القدمين، بخلاف معاناته من مرض السكر والضغط".


ولم يطلب عم عبد الرازق من المحافظة ولا المسئولين شقة ولا حتى كوخ، قائلا: "أعمل إيه لو عيشت لوحدي وأنا مقدرش أتحرك ولا أخدم نفسي"، موضحا أن كل ما يطلبه هو أن يجد من يرأف بحاله ويوافق أن يدفع مصاريف دار رعاية المسنين ليتمكن من قضاء ما تبقى من عمره بشكل كريم دون أن يتحول لمتسول في الشوارع.