النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 06:49 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يُعقد لأول مرة.. وزير الإسكان يفتتح ملتقى ”بوابة استثمار البحر المتوسط MIG” بمدينة العلمين الجديدة حوالي 2 مليون..مسروقات شقة أحمد شيبة بالأسكندرية وزير الخارجية الروسي لافروف يعلّق على ارتدائه شعار الاتحاد السوفيتي في ألاسكا الاتحاد الإسباني يعاقب ريال بيتيس على خلفية أحداث عنصرية أحمد إسماعيل يلجأ لـ”فيبا” لفسخ عقده مع الزمالك قيادة القوات الاسرائيلية : تصدر بيانا عن محاولة اسر احد جنودها من جانب حماس محمد صلاح يعادل إنجاز رونالدو التاريخي في إنجلترا صحيفة عبرية تفجر مفاجأة: إسرائيل تنفق 44.341 دولارًا شهريًا لهدم مباني غزة سلوفاكيا تعلن استئناف ضخ النفط الروسي عبر خط ”دروجبا” صحيفة «هآرتس» العبرية تكشف أسباب هدم المباني في غزة؟.. لا توجد سياسة رسمية لجيش الاحتلال بشأنه الدولار يواصل الارتفاع ويكسب 15 قرشا.. وشهادة دولية تدعم الجنيه ” كنت بصحى علي رسالتك الحلوة” تامر حسين يسترجع ذكرياته مع محمد رحيم بعيد ميلاده

أهم الأخبار

دار الإفتاء: قراءة القرآن على أنغام الموسيقى والتغنى به حرام شرعاً

شددت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة القـرآن الكريم مع الآلات الموسيقية والتغنى به، حرام شرعاً، وأوضحت الدار فى فتوى لها رداً على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغنى بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية، أن القرآن هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وأن الله أمر المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.

وأضافت الدار فى فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغانى، يجعله أداة لهو وطرب، تنصرف فـيه السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم، وشددت على أن القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذى أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التى تلقيناها عن الرسول - صلى الله عليه وسلم-.

وتابعت "إذا كان أهل الأديان السماوية السابقة، قد حرفوا وبدلوا فى كتب الله التى أنزلها الله عليـهم لهدايتـهم وإرشـادهم، فـإننا إذا أجـزنا قـراءة القرآن ملحنًا تلحينًا موسيقيًا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى، نكون قد وقعنا فيما وقع فـيـه غـيرنا، وحـرفنا كـتاب الله وبدلناه، وفى ذلك ضـيـاع الدين وهلاك المسلمين".

واستشهدت الدار فى فتواها بما روى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مؤذن يطرب-، فقال رسول الله: إن الآذان سهل سمح، فإذا كـان آذانك سمحًا سهلا، وإلا فلا تؤذن، أخرجه الدار قطنى فى سننه.

واستكملت "إذا كان النبى -صلى الله عليه وسلم- قد منع ذلك فى الآذان، فأحرى أن لا يجوزه فى القرآن، الذى حفظه الرحمن، فقال -وقوله الحق -:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وَقال -تبارك وتعالى-: "لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" وقد ورأى العلماء فى قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب المنع والتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى"