شهاب : هناك أصابع خفية تحاول اشعال الفتنة داخل مصر

أدانت اللجنة المشتركة الحادث الارهابي الذي وقع ليلة الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية بمدينة الاسكندرية، معتبرة الحادث بمثابة طعنة غادرة وآثمة من يد ارهاب اسود في قلب الوطن النابض، وان هذه الطعنة لم ولن تفلح ابدا في شقه نصفين .واكدت اللجنة المشتركة ان الارهاب الاعمى لا يزال متربصا بمصر وشعبها، ولكن ليس للارهاب حياة على ارض الكنانة ، ولن تتاح له الفرصة لكي يهدد ابناء مصر في ارزاقهم وارواحهم .وعبرت اللجنة عن بالغ اسفها وعميق حزنها لهذا الحادث الخطير ، وتتقدم ببالغ عزائها الى شعب مصر يأسره واسر الضحايا .واشادت اللجنة المشتركة ببيان الرئيس مبارك عن الحادث واصداره كافة التعليمات بسرعة توفير الرعاية للجرحى والمصابين والوقوف في وجه الارهاب صفا واحدا .ومن جهته اكد الدكتور مفيد شهاب امام اللجنة المشتركة ان ملابسات الحادث تؤكد ان هناك اسلوبا متصاعدا على مستوى العالم وفي منطقتنا في العمليات الارهابية ، مشيرا الى وجود اصابع خفية تحاول اشعال الفتنة داخل مصر .في حين قال النائب عبدالعظيم الباسل ان القراءة الاولية للحادث تؤكد ان هناك جهات خارجية وراء الحادث، مشيرا الى ان اختيار الاسكندرية له دلالته لانها مركز حيوي للثقافات ، وان هذا العمل الاجرامي يهدف الى النيل من الامن القومي .بينما ذكر زعيم الاغلبية الدكتور عبدالاحد جمال الدين ان دعاة الارهاب والمجرمين حاولوا العبث بأمن مصر، مطالبا باهمية تطبيق قانون الطوارئ على كل من يحاول اثارة الفتنة في مصر .ومن ناحيته اكد رؤوف سعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ان ما حدث يتطلب تضافر جهود الدولة والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني لتحقيق تماسك الشعب العربي والوحدة الوطنية .واكد رجب هلال حميدة ان هذه الايادي الاثمة مدفوعة من الخارج ولها عملاء في الداخل، مشيرا الى ان هناك من يتلقون الملايين من الدولارات في الخارج ، وهم عملاء ضد مصر .وقال ان تنظيم القاعدة هو صناعة امريكية صهيونية يستخدم ضد بعض الدول .ودعا منصور عامر الى ان يتناول الخطاب الديني سواء في المساجد او الكنائس هذا الملف، وان يتم توحيد خطبة الجمعة في المساجد وتوحيد عظة الاحد في الكنائس ، وان يتم ذلك لمدة عام .