النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 04:54 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يتأخر بهدف نظيف أمام بيراميدز فى الشوط الأول بنهائي كأس مصر احمد عاطف قطة يسجل الهدف الاول لبيراميدز ضد الزمالك في نهائي كاس مصر التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير” نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة تصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأول ابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فى بأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2” سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصر عيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟ رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبترا ماذا يفعل المسلم في يوم عرفة؟ د. أيمن عاشور في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العمل

أهم الأخبار

طارق نور يكشف تفاصيل الدعاية الإنتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي

طارق نور
طارق نور

قال طارق نور، المنسق العام والمستشار الرئيسي للدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، الاثنين، إن «الحملة أنفقت حتى الآن 12 مليون جنيه على الدعاية الانتخابية، منها 6 مليون على المؤتمرات، و6 أخرى على إعلانات التلفزيون والراديو والمطبوعات واللافتات الإعلانية والبوسترات».

وأشار «نور»، في تصريحات إلى أن «الشركات عندما تعلم أن الإعلان المطلوب لصالح السيسي فإنها تخفض الأسعار».

يشار إلى أنه تم رفع سقف الدعاية الانتخابية لانتخابات الرئاسة في قانون الانتخابات الجديد ليصل إلى 20 مليون جنيه للمرحلة الأولى، و5 ملايين للإعادة، بدلًا من 10 ملايين جنيه في المرحلة الأولى و2 مليون في الإعادة خلال الانتخابات الماضية.

وأضاف «نور» أن «السيسي طلب منا عدم التبذير والإنفاق في أقل حدود، فعلى سبيل المثال لم نضع سوى 30 لافتة إعلانية فقط في جميع أنحاء الجمهورية، وباقي اللافتات المنتشرة في الشوارع عبارة عن مجاملات لا يد لنا فيها».

وأوضح أن «حملة السيسي تعاقدت مع وكالتي (وكالة طارق نور للإعلان) لتولي الدعاية الانتخابية، كما أنها اتفقت معي بصفتي الشخصية بالإضافة إلى محمد السعدي (المالك لشركة أنيمشن للإعلان بالشراكة مع إيهاب جوهر وماجد غنيمي)، وعزة الجيار (الخبيرة في مجال الدعاية الإعلانية) لأن نكون مستشارين للحملة الدعائية»، حسب تعبيره.

وقال: «حتى الآن لم أسمع عن شركة تعاقدت مع المرشح حمدين صباحي لإدارة دعايته الانتخابية».

وردا على ذلك، قال مدير «حملة صباحي»، حسام مؤنس، لـ«أصوات مصرية»، إن «عددًا من شركات الدعاية والإعلان قدم عروضًا لحملة صباحي لإدارة دعايته الإنتخابية، وكان ردنا سندرس الأمر، وفي النهاية قررنا أن يتولى متطوعون في الحملة الدعاية الانتخابية كما حدث في الانتخابات الماضية، والسبب الرئيسي أن تلك الشركات تتقاضى مبالغ كبيرة جدا تفوق قدرتنا المالية».

ورغم أن مبلغ الـ20 مليون جنيه المحدد لدعاية انتخابات الرئاسة «صغيرًا» برأي «نور» إلا أنه «لن يكون عقبة فـشعبية السيسي مش محتاجة دعاية»، حسب قوله.

وقال «نور» إن «السيسي يهدف من دعايته إلى تذكير الناس بأهمية نزولهم جميعا يوم الانتخابات حتى يتضح للعالم أننا كلنا يد واحدة، فالعدد مهم، خاصة وأن جماعة الإخوان المسلمين تحشد للنزول لدعم صباحي بالرغم من إعلانها المقاطعة، فهذا تكتيك، إحنا في المطبخ وعلى دراية بجميع الترتيبات، لذلك فلا يجب أن يمكث داعمو السيسي في بيوتهم يوم الانتخابات ويقولون إن النتيجة محسومة».

ويرد «مؤنس»: «موقفنا من الإخوان واضح، فنحن أول من تصدينا لهم وموقفنا تجاههم لم يتغير، فنحن ضد أي شخص يحاول تدمير البلد، كما أننا ضد شبكات المصالح القديمة».

وبحسب «نور»، فإن «السيسي مؤمن بأن الوقت ضيق وليس لدينا وقت للانتظار، لذلك فهو يستيقظ يوميا الساعة الخامسة صباحا لإنقاذ الكارثة اللي مصر فيها، فهو يريد أن كل الناس تعمل وتحب عملها، فهو يحاول توصيل رسالة بأنه ليس أمامنا وقت نضيعه، خاصة أنه يعلم أن الناس محبطة بعد حكم الإخوان، لكنه يحاول تشجيع المواطنين والتأكيد على أن كل مصري لديه مسئولية تجاه بلاده ويستطيع تغييرها للأفضل».

كانت انتقادات وُجهت إلى السيسي لعدم تنظيمه لقاءات جماهيرية يتواصل من خلالها مع المواطنين، ولعدم الكشف عن برنامجه الانتخابي بالتفصيل حتى الآن.

ويرد «نور» بأن السيسي لديه برنامج «هائل وضخم لكنه لا يستطيع التحدث عنه بالكامل لأنه ملئ بالتفاصيل ويحتاج إلى سنة لشرحه للمواطنين»، موضحا أن «الحملة تستهدف ما بين 20 إلى 25 مليون صوت كحد أدنى، ونحن نعول بشدة على السيدات كونهن يحبن السيسي بشدة، وفي الحقيقة لقد أثبتن أنهن جدعان بعد مشاركتهن القوية في الاستفتاء على الدستور».