السبت.. انطلاق ماراثون الحملات الانتخابية لـ ”السيسي” و”صباحي”

ينطلق بعد غد السبت ماراثون الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة رسمياً ينتهي مساء 23 مايو الجاري، لتبدأ فترة الصمت الدعائي، استعدادا للاقتراع علي منصب رئيس الجمهورية، المقرر له يومي 26 و27 مايو الجاري.
من ناحية أخري أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف توجيهات حاسمة لجميع الأئمة بعدم استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية لأي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وأشار «جمعة» في تصريحات له أمس إلي أن التعليمات تشمل عدم الزج بالمساجد في الأمور السياسية وتجنب استخدام المنابر للاستخدام السياسي وكل ما يتصل بالعمليات الانتخابية.
وأكد وزير الاوقاف أن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية حاسمة تجاه من يستخدم المنبر أو المسجد استخداماً سياسياً أو في الدعاية الانتخابية لأي مرشح، مشدداً علي أن أي إمام يخالف تلك التعليمات سيواجه بعقوبات رادعة، وأكد أن رسالة المسجد هي العبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة إلي كل ما يرسخ الإيمان والقيم والأخلاق، ويدعو إلي الاستقامة، وإلي العمل والإنتاج، والسماحة واليسر، والتعايش السلمي بين أبناء المجتمع.
أخطرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصى رئيس المحكمة الدستورية العليا بالنيابة أمس، المرشح الرئاسى حمدين صباحى بخرقه ضوابط الدعاية الانتخابية رسميا.
ويلتزم «صباحى» طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية ولائحته التنفيذية بالمثول أمام لجنة مراقبة الدعاية الانتخابية بالعليا للانتخابات أو مفوض عنه بتوكيل رسمى، لمواجهته بمخالفته للقانون، تمهيدا لتوقيع العقوبة الرادعة عليه خلال ساعات.
يأتى هذا الإجراء القانونى بعد إعلان «صباحى» برنامج حملته الانتخابية أمس الأول «الأربعاء»، قبل الموعد المحدد له سلفا «السبت» 3 مايو الجارى.
وتدرس «العليا للانتخابات الرئاسية»، توقيع عقوبة على «صباحى» لعدم التزامه بالجدول الزمنى لبدء الحملة الانتخابية رسميا.
أكد المستشار الدكتور عبدالعزيز سالمان الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، خرق المرشح حمدين صباحى لضوابط الدعاية الانتخابية، لإعلانه برنامج حملته الانتخابية، قبل فتح باب الدعاية لمرشحى الرئاسة رسميا.
وقال إن «صباحى» وضع نفسه تحت طائلة القانون، مشيرا للمادة 55 من قانون الانتخابات الرئاسية، التى نصت على معاقبة كل من يخالف القواعد المنظمة للدعاية فى المادة «19» بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه.
كما أخطرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس، رئيس مجلس إدارة قناة «سى. بى. سى اكسترا»، بارتكاب القناة مخالفة قانونية بخرقها حظر الدعاية قبل 3 مايو الجارى، وإذاعتها مؤتمر «صباحى»، الأمر الذى يعد مخالفة صريحة لضوابط الدعاية الانتخابية.
وطلبت «العليا للانتخابات الرئاسية» من رئيس القناة عدم تكرار ما حدث، وأنذرته باتخاذ الإجراءات القانونية ضد القناه عقابا لها على مخالفتها للقانون.
وتنطلق غدا فعاليات الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة رسميا، وتنتهى مساء 23 مايو الجارى لتبدأ فترة الصمت الدعائى، استعدادا للاقتراع على منصب رئيس الجمهورية، المقرر له يومى 26 و27 مايو 2014.
فى سياق متصل، كلفت اللجنة رسميا اللواء عادل لبيب وزير التنمية الإدارية والمحلية ومحافظ الدقهلية، بإزالة كافة أشكال الدعاية المخالفة بمدينة المنصورة على نفقة المخالف، وذلك بعد ورود بلاغ «للعليا للانتخابات» بقيام عضوى مجلس شعب سابقين بوضع عدد كبير من لافتات التأييد لأحد مرشحى انتخابات الرئاسة، قبل الموعد المحدد لبدء ماراثون الحملة الانتخابية.
وطالبت «العليا للانتخابات» وزير التنمية المحلية والإدارية، بإلزام جميع المحافظين ورؤساء المراكز والقرى، بتنفيذ قرارات إزالة جميع المخالفات المتعلقة بالدعاية الانتخابية، بالنسبة لكلا المرشحين على نفقة المخالف فورا.
من ناحية أخرى قال الدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس لجنة إعداد البرنامج الانتخابى للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، إن المؤتمر الصحفى الذى عقده «صباحى» أمس الأول لا يعتبر دعاية انتخابية كما اعتبرتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وبالتالى لم تخترق الحملة الفترة القانونية لبدء الدعاية الانتخابية.
وأضاف أن ما قام به المرشح الرئاسى هو عرض ملامح برنامجه الانتخابى فى قاعة مغلقة وسط عدد من أعضاء الحملة والصحفيين والإعلاميين، وأنه ليس جزءًا من الدعاية الانتخابية.
وأوضح «عبدالمجيد» أن ما قام به «صباحى» لا يختلف كثيرًا عن اللقاءات المفتوحة التى يجريها المشير عبدالفتاح السيسى مع بعض الشخصيات العامة وممثلى الأحزاب السياسية، بصفته مرشحًا للرئاسة وليس بصفته الشخصية.
وطالب رئيس لجنة إعداد البرنامج الانتخابى لـ«صباحى» «العليا للانتخابات الرئاسية» بأن تضع مفهومًا دقيقًا للدعاية الانتخابية قبل أن تلقى بالاتهامات، مشيرًا إلى الاستناد إلى المعايير الدولية والمحلية للدعاية الانتخابية للمرشحين.
ولفت إلى أن مصطلح الدعاية الانتخابية كما يفهمه الجميع، هو الدعاية الجماهيرية والشعبية التى يجريها المرشحون أمام جحافل من المواطنين، وأعلنت حملة «صباحى» تأجيل زيارته إلى مدينة المحلة أمس للاحتفال بعيد العمال، التزامًا بالجدول الزمنى للدعاية الانتخابية الذى وضعته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وأكدت الحملة فى بيان لها أمس، أن الزيارة التى ألغيت أمس لم تكن خرقًا لجدول الدعاية الانتخابية، ولكنها جاءت حرصًا من «صباحى» على مشاركة العمال احتفالاتهم باعتبارهم شرارة الثورة فى ثورة 25 يناير وموجتها العظمى فى 30 يونية.
وأشار البيان إلى أن برنامج المرشح الرئاسى ينحاز إلى العمال ونضالهم التاريخى عبر العصور، لافتين إلى كفاحهم من أجل الحصول على حقوقهم فى مواجهة سياسات الفساد التى نهبت الوطن فى العقود الماضية.
وأوضحت الحملة، أنها اضطرت لإلغاء الزيارة بعد الملاحظات التى أبدتها «العليا للانتخابات الرئاسية» بشأن المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان ملامح برنامج «صباحى» الانتخابى، كما أكدت أنها التزمت بعدم عرض البرنامج وتفاصيله كاملاً قبل الموعد القانونى المحدد للدعاية.
وتنطلق غداً فعاليات حملة الدعاية الانتخابية للمشير عبدالفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تستمر الحملة الدعائية حتي 23 مايو الجاري حسبما حددت اللجنه العليا لانتخابات الرئاسة، وعلمت «الوفد» ان المشير السيسي سيبدأ حملته الانتخابية بإلقاء خطاب سياسي يستعرض فية التفاصيل الكاملة لبرنامجه الانتخابي، وكشفت مصادر بحملة السيسي لـ «الوفد» ان الانتخابي للمشير يتضمن عددا من البرامج القومية الكبري في مجالات التعليم والصحة والإسكان ومكافحة البطالة والفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما يتضمن وضع برامج تنمية طموحة وطويلة الأمد للمناطق المحرومة والنائية والحدودية وخاصة سيناء والصعيد وحلايب وشلاتين، وقالت المصادر ان البرنامج الانتخابي للسيسي يقوم علي تحقيق الاستفادة من الموارد والقدرات البشرية الذاتية لابناء الشعب المصري بالداخل والخارج وحسن استغلال الموارد الطبيعية والاقتصادية والموقع الجغرافي والاستراتيجي للدولة بالاضافة إلي تبني عدد من المشروعات القومية وعلي رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس والبحث عن مصادر بديلة للطاقة والاعتماد علي الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية واستغلال الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واكدت المصادر ان برنامج المشير السيسي يولي اهتماما كبيرا بوصول الدعم الي مستحقيه في كافة القطاعات وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اليومية والمعيشية والضرورية للمواطنين من كهرباء وغاز وبوتاجاز ومياه ومواد تموينية..
وقالت المصادر ان المشير السيسي يتبني اعادة تقسيم بعض محافظات مصر اداريا وجغرافيا لتحقيق العدالة في الموارد الخاصة بكل محافظة.
مع وضع مخطط عمراني جديد يهدف الي اقامة مجتمعات عمرانية جديدة من أجل القضاء علي مشكلة الاسكان وخاصة اسكان الشباب ومحدودي ومتوسطي الدخل.
وأضافت المصادر ان المشير السيسي يولي اعادة الأمن والاستقرار اهمية قصوي ولهذا تضمن برنامجه الانتخابي خطة عاجلة لاعادة الامن والاستقرار الي الشارع المصري في اقرب وقت ممكن ومن خلال جدول زمني محدد، واعادة تأهيل الاحهزة الامنية وتوفير كافة الامكانيات اللازمة لها لتحقيق هذا الهدف.