بالصورة :فرحة ابكمان من خان يونس باتفاق المصالحة بين فتح وحماس

محمد وياسر.. أبكمين من مدينة «خان يونس» الفلسطينية، قدما لساحة الجندي المجهول لمشاركة الجماهير باحتفال الدقائق الأولي من إعلان اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه الأربعاء الماضي في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية .

استطاع «ياسر أبو فلته» و«محمد بركة» من مدينة «خان يونس» يتابعان أخبار البلد عن طريق الانترنت فهما يجيدان القراءة والكتابة، وقد توصلا لقناعة

شق على القيادة الفلسطينية الوصول إليها منذ 7 سنوات عجاف أن المصالحة استحقاق وطني .

باستخدام لغة الإشارة البسيطة والكتابة على الورق، عبر «ياسر» عن سعادته العارمة، وكتب « لقد انتظرت هذا الحدث منذ وقت طويل.. أنا سعيد جدا

بتحقيق اتفاق المصالحة بين فتح وحماس».

وأخرج «ياسر» هاتفه ليري وسائل الإعلام التي تغطي فرحة اتفاق المصالحة صورة تجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، المنتمي لحركة فتح، ومحمد دحلان، القيادي السابق بـ«فتح»، مشيرا إلى أمله  في الوصول لـ «مصالحة بين فتح وفتح وكل الوطن» بالإضافة الى اتفاق حماس وفتح لتكتمل الفرحة.

من الواضح أن الشارع متعطش لإنهاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي والوقوف معا للتصدي للاحتلال.فيما أوضح «محمد» أنه عندما علم بوجود مفاوضات للوصول لمصالحة أصبح يتابع الأخبار يوميا، وقال عبر لغة الإشارة: «لقد علمت عن اتفاق مصالحة عن طريق الانترنت».

بينما أضاف «ياسر» والذي يعمل سباك أن المصالحة قد تفتح له مجال للعمل فهي سوف تعود بمنفعة على جميع الشباب العاطلين عن العمل.

لم يكن من الصعب جدا التواصل معهما بالرغم من حاجز اللغة فقد كسرت الفرحة هذا الحاجز حيث استخدم محمد وياسر إشارات الانتصار والمحبة عندما قمت بتصويرهما ليرسلان رسالة مفادها لا تتوقفا هنا نريد المزيد من ردم الخلاف ورئب الصدع .

وينص الاتفاق على الاستئناف الفوري لعمل لجنة المصالحة المجتمعية استنادا إلى ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، كما تم التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بملف الحريات العامة وضرورة استئناف عملها وتنفيذ قراراتهما.