النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 01:21 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيران ترد بغضب على تصريحات ترامب في الكنيست: اتهامات باطلة واغتيال سليماني لن يُغتفر مستثمرو 15 مايو: الحلول تبدأ من الحوار والتعاون.. والتكامل مع الدولة هو الطريق للتنمية 64 مليون جنيه لإنشاء مدفن صحي آمن بحلايب.. وتسليم ابتدائي رسمي للمحافظة وزيرة التخطيط لـ «بلومبرج»: مصر نفذت إصلاحات هيكلية وحققت نمو إيجابي وتعويض انخفاض عوائد قناة السويس وزيرة التخطيط ومدير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) يوقّعان خطاب نوايا بشأن عضوية واستضافة مصر للأكاديمية الإقليمية للقياد في اليوم العربي للبيئة 2025.. مصر تدعو لتكامل عربي يواجه التصحر والتغير المناخي مصر ضمن أفضل الممارسات الدولية في تعزيز الشمول المالي المتوافق مع معايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «اتحاد المؤسسات الأهلية بالجيزة»: اتفاق غزة إنجاز سياسي تاريخي جديد للرئيس السيسي مباحثات بين مصر وتشيلي لتعزيز التعاون في تعدين النحاس بالصحراء الشرقية وزير البترول يبحث مع “آتون ريسورسز” الكندية بدء أول إنتاج تجاري للذهب في 2026 قائد القوات الجوية: نمتلك أحدث المنظومات القتالية لحماية سماء مصر وزير البترول يبحث مع البنك الأوروبي تعزيز التعاون في التعدين والطاقة المستدامة

أهم الأخبار

بلاغ يتهم ياسر برهامي بالدعوة للفحشاء وازدراء الأديان

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، ضد الداعية السلفي ياسر برهامي، لاتهامه بالدعوة للفحشاء والفجور والزنا.
وجاء في البلاغ أن المبلغ فوجئ بفتوى من ياسر برهامي أفتى بأنه لا يجوز أن يقتل الزوج زوجته وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم ير الفرج في الفرج، وأضاف المبلغ ضده أنه لا يجوز شرعاً قتلالزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا إلا شريطة رؤية الفرج في الفرج وهذا من باب دفع المعتدي ولا يقبل شرعا في الدنيا ادعاؤه إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين وأما بعد حالة التلبس فإقامة الحد يرجع إلى الحاكم الشرعي.
ومن الثابت أن هذه الفتوى أبعد ما يكون عن أحكام الشريعة الإسلامية الغراء بخلاف ما تشكله من واقعة نشر الفواحش في المجتمع إضافة إلى ارتكاب المبلغ ضده لجريمة ازدراء الدين الإسلامي لأن هذه الفتوى التي تقدم بها المبلغ ضده تسيئ إساءة بالغة للإسلام والمسلمين وتثير البلبلة في الشارع وتؤدي إلى نشر الفكر التكفيري والإرهاب وهي فتوى صريحة لتبرير الزنى وهي فتوى تتنافي مع مبادئ الشريعة والإسلام الذي دعانا للدفاع عن أعراضنا مهما كانت التضحية حتى لو خسر الرجل حياته وكافأ الله من يفعل ذلك بأن يسكنه منازل الشهداء فمن مات دون عرضة فهو شهيد.
وفتوى بشعة وشاذة أخرى أفتي بها المبلغ ضده بأنه يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظا على نفسة ومن الثابت أن هذه الفتوى تتسق مع التفكير السلفي الذي يتعامل مع النساء على أنهن منديل ورق أو أداة جنسية.
كذلك فقد ارتكب المبلغ ضده جريمة ازدراء الديانة المسيحية لوصفه عيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله، وأن الذين يعتقدون بصلب المسيح وقتله وقيامته هم كفار ومشركون بالله ونسبوا الهوان والذل لله حينما تكلموا عن صلب المسيح.