النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 12:32 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

تقارير ومتابعات

خبير جيولوجي يتوقع انهياراتٍ صخرية بالدويقة

صورة أرشيفية لانهيار الدويقة 2008
صورة أرشيفية لانهيار الدويقة 2008
توقّع الدكتور محمد البهي عيسوي مدير عام هيئة المساحة الجيولوجية الأسبق انهياراتٍ صخرية جديدة في منطقة الدويقة بالمقطم، ملقيًا بالمسئولية على القصور التشريعي الذي لا يلزم المسئولين الذين يمنحون تراخيص البناء على الجبل بالرجوع للخبراء المختصين.وأشار عيسوي إلى أن انفصال كتل صخرية عن بعضها بسبب الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992 وغيره من الهزّات الأخرى في الثمانينات، بالإضافة إلى تآكل الطفلة في الصخور بفعل المياه، لا بدَّ أن تؤدي إلى انهيارات جديدة.ولقي 106 مصرعهم واعتبر أكثر من 500 في عداد المفقودين إثر انهيار صخري بالدويقة في سبتمبر 2008، والمنطقة مرشّحة حسبما يقول خبراء لانهيارات صخرية جديدة.وقال عيسوي في برنامج بالمصري الفصيح على قناة أون تي في ليل أمس الاثنين إن بناء تجمعات سكنية في مناطق معينة من المقطم واستعمال كميات كبيرة من المياه أثناء البناء تسبب في اتساع الشروخ في الصخور، ومن ثمَّ فالخطأ يقع على المسئولين الذين منحوا تراخيص بناء هذه التجمعات دون استشارة العلماء الجيولوجيين. وأضاف المشكلة أن القانون لا يوجب استشارة العلماء لمن يريد البناء على الجبل.ونوّه عيسوي إلى أن كل المساكن التي تشرف على جبل المقطم تقع في دائرة الخطر، مبينًا أن المشكلة بدأت بعد أن ضرب سيلٌ شديد منطقة المعادي بعد أن بناها الإنجليز عام 1903 بفترة وجيزة، فأنشأوا مصرفًا لطرد المياه إلى منطقة طرة، بعدها قام المصريون بالبناء بين المصرف والجبل، مضيفًا كل هذه المساكل معرضّة لخطرٍ دائمٍ.