الإخوان تزرع المخدرات بسيناء لتمويل الإرهاب

لا احد يجهل خطورة زراعة وتجارة المخدرات ولكن الجديد في أزمة انتشار زراعات وتعاطي المخدرات في مصر، هو اتهام جماعة الإخوان المسلمون والجماعات الإرهابية في سيناء، بالاتجار في السموم من أجل تمويل العمليات الإرهابية.
وقال مصدر أمني بالإدارة العامة لمكافحة تجارة المخدرات بوزارة الداخلية، إن التحريات الأمنية بالإشتراك مع الجهات السيادية والجيش أثبتت أن زراعات المخدرات التي يتم ضبطها وتدميرها في المناطق الجبلية في سيناء تتبع الجماعات التكفيرية.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن تلك المساحات زادت بشكل ملحوظ في السنوات التي تلت ثورة 25 يناير.
وأضاف أن قوات الجيش عثرت على عشرات الافدنة مزروعة بنباتات الخشخاش والقنب، وتم إحراقها وتدميرها.
ونبه إلى الجماعات الإرهابية في سيناء منبثقة أو متعاونة بشكل مباشر مع جماعة الإخوان المسلمون.
ولفت إلى أنه رغم أن المتعارف عليه أن تجارة المخدرات محرمة شرعاً، إلا أن تلك الجماعات تتعامل فيها إنطلاقاً من القاعدة الفقهية القائلة: “الضرورات تبيح المحظورات”.
زراعات نبات الخشخاش الذي يستخرج منه الأفيون والهيروين، إضافة إلى نبات القنب، الذي يستخرج مخدر الحشيش، تنتشر على نطاق واسع في جبال شبه جزيرة سيناء. وفي إطار الحرب ضد المخدرات، نجح الجيش المصري في ضبط نحو 3 ملايين قرص مخدر لعقار التامول، وتدمير مئات الأفدنة من زراعات المخدرات، ومنها نبات الخشخاش.