النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 07:39 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل تقوم حرباً نووية بين أمريكا وروسيا؟.. تحليل يوضح التفاصيل التاريخ يرد على ادعاءات الفنان ياسر جلال حول قوات الصاعقة الجزائرية.. ماذا قال؟ الفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة يحصل على الميدالية الذهبية فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية كيف لعبت القاهرة دوراً محورياً في تهدئة توترات المنطقة؟ كيف شكل معدن «الأنتمون» محور المنافسة العالمية بين واشنطن وبكين؟ كان رايح يوديله أكل قتله.. القبض على المتهم بقتل شاب بطعنات سكين في الطريق العام بقنا كامل الوزير يؤكد اهمية إعداد استراتيجية عربية موحدة للنقل المستدام، وتفعيل التعاون في سلاسل الإمداد والربط اللوجستي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية تبرعات طارئة من الأمير هاري وميغان ماركل لتعزيز جهود بنوك الطعام والمطابخ المجتمعية في الولايات المتحدة خلال تفاقم أزمة الجوع رئيس جامعة المنوفية يلتقي الدكتور أحمد الشعراوي ويهنئه بعضوية مجلس الشيوخ محافظ كفرالشيخ: اجتماعاً للجنة العليا للمواقف لتعزيز منظومة النقل والتفاعل المباشر والفوري مع طلبات المواطنين محافظ كفرالشيخ يناقش مع رئيس القسم القضائي الجديد سبل تعزيز التعاون مع هيئة قضايا الدولة لحماية المال العام وتحقيق سيادة القانون بيهون خطورة مهنته بالغناء.. قصة الشاذلي مع مهنة تربيط الحمولات على سيارات النقل الثقيل على صحراوي قنا: كل يوم بتعرض للموت لكن...

تقارير ومتابعات

الإعدام ..عقوبة ” التحرش الجنسى ” فى مصر القديمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الباحث الآثري أحمد عامر أن جريمة " التحرش الجنسى" التى يعانى منها المجتمع المصرى ، فى الوقت الراهن ، حدد لها المصرى القديم فى تشريعاته عقوبات رادعة تصل الى حد الاعدام ، مشيرا الى أن مصر سبقت دول العالم المتحضرة عندما عرفت أن للجريمة مفهموما إجتماعيا ، حيث إستمد التشريع الجنائي من عادات الشعب المصري وأخلاقه وتقاليده الدينية وكان المسيطر علي ذهن الفراعنه أن أحسن القوانين هي التي توجد في قلوب الناس قبل أن توجد في التشريعات .


وقال عامر إنه إذا كانت الحضارة الغربية الحديثة قد قامت علي فلسفة الحضارة اليونانية وتشريعات القانون الروماني ، فإنه من الثابت تاريخيا أن المجتمع المصري القديم منذ آلاف السنين أهتم بوضع قوانين وتشريعات لتنظيم أمنه سابق علي التشريعات الرومانية بحوالي 8 قرون من الزمن ، مشيرا الى أن هذه التشريعات تتميز بأنها ذات أصل إلهي فالمعبود " رع " كان يعد هو المشرع الأول ، ولقد زاد هذا الأصل الديني للتشريعات من إحترام الشعب لها .
وأضاف أنه إلي جانب هذه التشريعات الآلهية الدينية ، كانت هناك تشريعات آخري دنيوية مصدرها إنساني ، وهو الملك ، فكان هو المسئول عن إقامة العدل علي وجه الأرض ، موضحا أن المصري القديم قد عرف الطلاق وشدد علي عقوبة جريمة الزنا .


ومن جانبه ، أشار الباحث الآثري رضا عبدالرحيم الى أن " ديودور الصقلي " ، الذي زار مصر عام 59 ق.م ، أكد أن المصري القديم كان يميز بين فعل الزنا وفعل هتك العرض أو الإغتصاب ، إذ يقرر أن الزنا لو تم بالغصب أو بالعنف كان الجزاء يتمثل في قطع الأجهزة التناسلية " العضو التناسلي " ، أما لو تم بدون عنف فإن الرجل الزاني كان يجلد ألف جلدة والمرأة الزانية كانت تقطع أنفها .
وأكد أن جرائم الإغتصاب والزنا كانت عقوبتها تصل إلي الإعدام وذلك إستنادا إلي نقوش آني ، وبردية بولاق ، وبردية لييد حيث أن الزناه كانوا يكفرون عن خطاياهم بالإعدام ، وأن الشروع في الزنا " التحرش " كان يواجه نفس العقوبه أي ولو لم يرتكب فعلا الذنب الآثم ، كما أكد علي ذلك العالم الفرنسي " كابار " وهو أحد المتخصصين البارزين في دراسة القانون الجنائي المصري القديم حيث ذكر أن الإعدام في حالة الزنا كان يتم حرقا مما يؤكد رغبة المجتمع المصري القديم في الحفاظ علي جنسيتهم وسلالتهم .