مصادر: الجيش يبدأ الإنتشار بكافة المحافظات لردع عنف ”الإخوان”

قالت مصادر عسكرية إن "قوات الجيش بدأت في تنفيذ خطة الانتشار للسيطرة الامنية بالتزامن مع المظاهرات التي دعت جماعة الاخوان الارهابية لخروجها اليوم بعد رفع حالة الطوارئ القصوى لفرض السيطرة الامنية والتصدي لاية محاولة للتخريب او إثارة الفوضى أو استهداف رجال الامن أو العسكريين أو المدنيين والمنشآت الامنية والخدمية".
وأوضحت المصادر ان "الخطة التي وضعتها القوات المسلحة جاءت تحت اشراف وزير الدفاع بعد عدة اجتماعات مع قادة الجيش والتنسيق مع وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم حيث طالب بالضرب بيد من حديد ضد اي ارهابي أو تخريبي وأى شخص يهدد ارواح المواطنين او الممتلكات العامة والخاصة".
وأشارت المصادر الى ان "الخطة تعتمد على نشر قوات الصاعقة والمظلات والعمليات االخاصة في الاماكن الساخنة والميادين الكبرى مثل التحرير ورابعة العدوية والنهضة والجيزة علاوة على انشارها بالقرب من المنشآت السيادية وابرزها وزارات الدفاع والداخلية علاوة على مبنى ماسبيرو وكذلك تقديم الدعم لتأمين مديريات الامن على مستوى المحافظات المختلفة".
واضافت المصادر انه ووفقا للخطة الموضوعة فإنه سيتم نشر عشرات الاكمنة بمداخل ومخارج المحافظات الكبرى خاصة القاهرة الكبرى للتصدي لأيه محاولات للحشد او اية تحركات بأسلحة من مكان لآخر كذلك سيتم عملية تفتيش دقيقة للسيارات على الطرق الرابطة بين المحافظات بواسطة أكمن مدعومة بأسلحة ثقيلة وسيارات سريعة الانتشار وغير ذلك".
ولفتت المصادر ان "خطة التأمين التي من المفترض ان ينفذها ما يقرب من 100 الف ضابط وجندي على مستوى الجمهورية تشمل تنسيقا كاملا بين الجيشين الثاني والثالث الميدانيين لشل اية تحركات نهائيا في سيناء سواء بمناطق الشمال او الجنوب وكذلك في مدن القناة وعدد من مدن الدلتا مثل المنصورة والشرقية بحث يتم نشر ما يقرب من 170 كمينا ثابتا ومتحركا مدعوما بخبراء الكشف عن المفرقعات وقوات الصاعقة وسيارات من طراز "فهد" علاوة على نشر الاكمنة بطريقة المسافات المتقاربة لمنع اي عمليات لاستهدافها ، وكذك يتم الدفع بطلعات جوية على فترات زمنية متقاربة لرصد اي تحركات للتكفيريين بسيناء، وكذلك سيتم الدفع باكثر من 100 جندي وضابط لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ، علاوة على الدفع باكثر من 18 مقاتلة بحرية لتمشيط المجرى الملاحي للقناة في اطار تأمينها".
وقالت المصادر ان "كبار قادة الجيش سوف يتابعون كافة تطورات الاوضاع من خلال غرف العمليات في الوحدات العسكرية المختلفة سواء في مقر وزارة الدفاع او الموجودة بقيادات الجيوش والمناطق العسكرية".