بالتفاصيل أهالي أسوان تربط «أمين شرطة» على عامود إنارة

في تفاصيل مثيرة لما قام به اهالي منطقة عزبة الحدود بكيما جنوب محافظة اسوان، بين احد امناء الشرطة في اسوان ويدعى “م.ا” وأهالى منطقة عزبة الحدود بكيما.
وحسب تفاصيل الواقعة ، قام أمين شرطة “م.ا” باطلاق رصاص سلاحه الميري على الطفل “مصطفى.ع.م” 9 سنوات، بسبب خلاف مع جيرانه، واصابت الرصاصة العمود الفقري للطفل، وهو الان بين الحياة والموت في مستشفى أسوان الجامعى، ويرقد فى حالة حرجة، بعد ان تم عمل جراحة له واستخراج الرصاصة التى اخترقت جانبه، واستقرت فى منطقة قريبة من العمود الفقرى، وتم إيداعه حاليا فى غرفة العناية المركزية.
وبعد الحادث مباشرة توجه اهالي عزبة الحدود بمنطقة كيما بأسوان، إلى منزل أمين شرطة “م.ا” مقيم بذات العنوان، وحاصروه وأضرموا النيران فى سيارته المتواجدة أمام البيت، مما اصاب امين الشرطة بالفزع والخوف، واضطر الخروج من داخل مسكنه عقب اشتعال النيران بشكل كبير فى المنزل، ما دفع العشرات منهم إلى محاصرته واقتياده إلى أحد أعمدة الإنارة وتوثيقه بها، وتلقينه “علقة موت”، وبعدها تم إطلاق سراحه، بعد منع البعض لمحاولة الفتك منه.
وقد أكد الدكتور أحمد سعفان، نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى أسوان الجامعي، أن حالة الطفل “مصطفى” مستقرة حتى الان ، وتم نقله إلى العناية المركزة تحت الرعاية الطبية اللازمة.
وكان اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أسوان ثانى، يفيد بوقوع مشاجرة بين أهالى منطقة عزبة الحدود جنوب مدينة أسوان وشرطى بسبب خلافات الجيرة.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية بمديرية أمن أسوان إلى موقع الاشتباكات والأحداث التى نشبت، حيث نجحوا فى فرض التهدئة واستلام الشرطى أحد طرفى النزاع من قبضة الأهالى بعد احتجازه والاعتداء عليه، حيث تم إيداعه بعد ذلك فى مستشفى أسوان العسكرى لتلقى العلاج.
وعلى جانب اخر وصل، أمين شرطة “م.ا” إلى مستشفى أسوان العسكرى، فى حالة حرجة بعد تعرضه للضرب المبرح، على يد مجموعة من أهالى عزبة الحدود بمنطقة كيما بمدينة أسوان، احتجاجًا على إصابة طفل صغير بطلق نارى خرج من سلاحه الميرى.