النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 02:19 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هيبة: الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة لدعم تنافسية المستثمر المحلي والاجنبي خبراء الضرائب: الأولوية في كارت «تميز» للفحص السنوي والحصول على مخالصة نهائية للملتزمين ضريبيًا ألذ الأكلات في يوم رأس السنة.. أطباق مميزة تزين مائدة الاحتفال «لجنة الضرائب والجمارك» باتحاد الصناعات تناقش مشكلات الصناع بحضور قيادات حكومية علاء نصر الدين: توطين الصناعة يعيد توجيه استثمارات القطاع الخاص من الاستيراد إلى التصدير مداهمة مفاجئة.. ضبط 3 أطنان زيت طعام مجهول المصدر داخل مصنع غير مرخص ببنها بعد شهر ونصف من محاولة علاجه. مصرع طبيب متأثرًا بإصابته بطلق ناري خلال قافلة طبية في قنا اعلان الحصر العددي للانتخابات البرلمانية بعد إنتهاء جولة الإعادة بمحافظة كفرالشيخ بيصحوه لقيوه ميت.. وفاة طالب جامعي من قنا خلال زيارة أصدقائه داخل السكن أسيوط حوار خاص | محمد جمعة: من ملاعب الغربية إلى تحكيم البرازيل وزير البترول يبحث الخطة الجديدة للاستكشاف والإنتاج مع رؤساء الشركات العالمية العاملة في مصر موعد مباريات اليوم بكأس عاصمة مصر والقناوات الناقلة2025ـ2026

حوادث

الإفراج عن متهمين زنا المحارم وإخلاء سبيلهم

 وقع زوج وزوجته فى بئر الآثام المحرمة، بعد أن قبل الزوج أن تقيم زوجته علاقة مع أخيها، معللاً ذلك بقوله: “هو اللى بيصرف علينا فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته”.

واستكمالا لفصول ابشع جريمة زنا محارم، حسب اعترافات المتهمين بعد أن رأت زوجة أخيها الفضيحة الكبرى وذهبت لتبوح بالسر لأخيها، فرد عليها: “طيب ما نعمل إحنا كمان كده هو حلال ليهم وحرام علينا”.

 

هذه العبارات هى أبرز “الجمل” الصادمة فى اعترافات المتهمين أمام وكيل نيابة قسم الجيزة المستشار “محمد عادل” فى القضية التى حملت رقم 1864 لسنة 2014 “زنا محارم”.

وتعود أحداث القضية بعد عرض رواية أحد المواطنين أمام نيابة قسم الجيزة ويدعى السيد “ع.م” لواقعة غربية من نوعها، حيث اجتمعت أسرة بأكملها لترتكب جريمة زنا المحارم.

بعد ذلك أدلت المتهمة “صبرة.ص” وزوجها “محمد.ع” بأقوالهما أمام النيابة، فقالت “صبرة”: “أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا، لأنه هو راجل البيت، وأسالوا زوجى هو اللى بيصرف، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا إحنا من زمان بنعمل كده وده مش بيأذى حد ومافيش حد يقدر يحاسبنا إحنا بنعمل كده بالتراضى بين كل الأطراف سيبونا فى حالنا ربنا يعمر بيتكم”.

وتابعت “صبرة”: “أبويا أجبرنى على الزواج من “محمد “رغم علمه بظروفه الصعبة، وكان بيساعدنا ولكن بعد ما مات لقيت نفسى مجبرة للجوء لأخى علشان يساعدنا، فقام بمساومتى أنى “أنام معاه” فاضطريت غصب عنى أعمل كده وزوجى ما منعش مهو مش لاقى يأكلنى وولديه، ومش لاقى شغل هيعمل إيه لازم يطاطى، مهو “الفقر” بيعلم الناس تبقى حيوانات معندهاش كرامة ولا نخوة واستمرينا على نفس الحال يجى ياخد غرضه منى ويمشى، مرة فى بيتنا، ومرة فى بيته، و”محمد” كان بيصورنا من غير مايتكلم، وساعات كان بيلف ليه السجاير بعد ميخلص معايا”.

وأكملت “صبرة”: “بصراحة كنت باستمتع مع أخويا أكتر من زوجى بعد متعودت على الحكاية، وضاع الكسوف منى “أدمنت الأمر”، وبقى ميهمنيش حد، ولكن للأسف فى مرة من المرات شافتنا مرات أخويا، ومن هنا توالت الأحداث ليفتضح أمرنا، حيث قامت بترك المنزل لأخى والذهاب إلى منزل أخيها، وقصت عليه التفاصيل، فذهب لمنزل أخى وساومه على ممارستنا الأمر جميعا، ومشاركة أخته ليقوم معها بمثل ما أفعله أنا مع أخى، فاضطرت أخته إلى قبول العرض بعد الضغط عليها من قبلنا، وأصبحنا نقوم بالأمر معا وكل منا يشارك شخص مختلف فى كل مرة، وأصبحنا فى حفلة جنس جماعية”.

وقالت “صبره” أمام النيابة: “أخو “زوجة” أخى قال لها “طاب منعمل إحنا كمان كده، هو حلال ليهم وحرام علينا، بصراحة انبسطت جدا لما سمعت كده حسيت إنى مش الوحيدة اللى معندهاش “أخلاق”، وأنى مش غلط، وأن كل الناس بقيت “شمال” والموضوع عادى وبلاش أخدوا على صدرى”.

بينما قال الزوج “محمد ع” أمام النيابة: “السبب فى المصيبة جارنا اللى عرف بالأمر فساومنا، ولما رفضت الرد عليه فضحنا، إحنا كلنا متفقين ومفيش حد عنده مشكلة، لا أنا هقدم شكوى فى مراتى ولا أخو مراتى هيقدم شكوى فى مراته، كله يا “بيه” بالتراضى اطلعوا منها، ومتكلمنيش عن الأخلاق، وأنا مش لاقى أكل “أموت ولا أخلى أخو مراتى ينبسط “وأنا وعيالى كمان ننبسط”.

ومن جانبها كان قرار النيابة استكمالا لمنظومة الفساد والعجائب في مصر، حيث أخلت النيابة سبيل جميع المتهمين بعد رفض الزوجين والزوجتين تحرير محضر يتهم أى منهما بجريمة “الزنا”.

وقد سادت حالة من الصدمة في المجتمع المصري بين رواد الشبكات الاجتماعية من الجريمة البشعة، كما سادت حالة من الاستنكار الشديد لتصرف النيابة باخلاء سبيلهم، لكن بعضهم اكد ان مايحدث امر طبيعي في ظل انقلاب انقلبت معه موازين الحق والعدل.