النهار
الأحد 15 يونيو 2025 01:49 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسام أبو علي: ترتيبي الأول في تنفيذ ركلات الجزاء.. ولا لوم على تريزيجيه علاء ميهوب: لو كنت مسؤولا لعاقبت تريزيجيه.. وتبديل زيزو خطأ فادح شوبير ينتقد غياب أشرف بن شرقي عن مباراة إنتر ميامي عبر الإنترنت.. محافظ المنوفية يتابع انطلاق امتحانات الثانوية العامة حسام غالي: ستكون مشكلة إذا وضع ريبيرو ترتيبًا لمسددي ركلات الجزاء ولم يلتزم تريزيجيه المؤتمر: التصعيد الإسرائيلي الإيراني يهدد استقرار الملاحة بالمنطقة الحركة الوطنية: نقف خلف الدولة المصرية.. واحترام السيادة هو الضامن الوحيد لوصول المساعدات لغزة باسكال مشعلاني في مرمى نيران رواد التواصل الاجتماعي بسبب خطأ كتابي.. ما القصة؟ فخرى الفقي: قانون ملكية الدولة خطوة جوهرية لتعزيز الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص عاصمة العدو اتهانت.. شريف مدكور يعلق على ضرب إيران لإسرائيل حملة مفاجئة بحي جنوب الغردقة ترفع الإشغالات وتضبط مخالفات بالكافيهات والمطاعم الإسكندرية للأدوية ترصد استثمارات بقيمة 75.15 مليون جنيه

تكنولوجيا وانترنت

تعرف على الفيروس الغامض

قال بحث جديد نشرت نتائجه الأربعاء إن فيروس كمبيوتر غامضا من المعتقد أن مصدره من روسيا أصاب مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في أنحاء العالم بعدما هاجم القيادة المركزية للجيش الأميركي في اختراق لم يسبقه مثيل عام 2008.

وأبلغ كوستين رايو مدير الأبحاث في شركة كاسبرسكي ومقرها موسكو رويترز الأربعاء إن 400 ألف جهاز كمبيوتر شخصي على الأقل في روسيا وأوروبا أصيبت بالفيروس الذي سمي "إيجنت.بي.تي.زي " وذلك وفقا لعدد الإصابات التي رصدها برنامج منع الفيروسات الخاص بشركته.

وقال إنه يعتقد أن مشغلي الفيروس توقفوا عن الاتصال بالفيروس بعدما وصلت الإصابات إلى ذروتها عام 2011.

ولم تصدر بيانات كثيرة فيما مضى عن الفيروس لذا ربما سلط بحث شركة كاسبرسكي الضوء على مدى تعقد عمليات التجسس الإلكتروني.

وقال رايو إن الشركة نشرت تحليلها عن هجمات الفيروس لأنها تعتقد ان هذه الهجمات مرتبطة على الأرجح بعملية تجسس معقدة جارية اسمها "تورلا" تستهدف مئات الأجهزة الحكومية في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال رايو إن اكبر عدد للإصابات بالفيروس "ايجنت.بي.تي.زي" في روسيا تلتها إسبانيا ثم إيطاليا. ومن بين البلدان الأخرى التي وجد فيها ضحايا كازاخستان وألمانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا.

وتفاصيل الهجوم الإلكتروني على القيادة المركزية للجيش الأميركي التي كانت تتولى في عام 2008 إدارة حربي العراق وأفغانستان اعتبرت سرية من جانب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ولهذا لم ينشر إلا القليل جدا عن الهجوم.

وقال مسؤولون أميركيون إن وكالة تجسس أجنبية مسؤولة عن الهجوم الإلكتروني عام 2008 والذي حدث عندما وضعت شريحة ذاكرة وميضية في جهاز كمبيوتر محمول تابع للجيش الأميركي في قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط. غير أن المسؤولين لم يحددوا اسم دولة بعينها في المنطقة حدث فيها ذلك.