النهار
السبت 7 يونيو 2025 11:56 صـ 10 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الصحة»: علاج 1.4 مليون مواطن على نفقة الدولة خلال 5 أشهر أمانة المرأة بالشعب الجمهوري بالدقهلية ترسم البسمه على وجوه الأطفال بالعيد خدراه وقاما بذبحه.. القبض على سيدة وصهرها بتهمة قتل زوجها لشكه في خيانتهما بقنا ديانج ينتظم في تدريبات الأهلي اليوم استعدادا لكأس العالم للأندية شيكابالا: مجلس الزمالك سيتعاقد مع لاعبين يستحقون ارتداء قميص الفريق الشناوي: كنت أتمنى وجود علي معلول في كأس العالم للأندية لكن هذه سُنة الحياة محمد الشناوي: الزمالك سيظل منافسنا الأساسي.. ومعلول كان يرغب في الاستمرار مع الأهلي أيمن الرمادي: جماهير الزمالك الأوفى على مستوى العالم الدكتور سويلم يتابع الموقف المائى وحالة الرى خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك بعد تكريم الرئيس لهم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «العيد فرحة» اللواء رأفت الشرقاوي يشدد: «حاسبوا من مواقع التواصل» بالصور..الروح المصرية تسيطر على معرض الكاريكاتير للايطالى اندريا بيكيا فى الاكاديمية بروما

أهم الأخبار

رئيس الوفد الألماني: ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلاباً عسكرياً

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

كشفت مصادر عسكرية أن المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، أكد لوفد البرلمان الألمانى برئاسة فولكر كاودر، أمس، ضرورة التعامل مع مصر باعتبارها «دولة كبرى». وقالت المصادر  إن الوفد أوضح للمشير أنه «سينقل إلى حكومة بلاده حقيقة الأوضاع فى مصر، وما لمسه بنفسه خلال زيارته الحالية، من أن القاهرة تضع أقدامها على طريق الديمقراطية بشكل حقيقى، وأن ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلاباً عسكرياً، كما كانت تعتقد الإدارة الألمانية، وإنما ثورة شعبية». وأعرب «كاودر» فى حضور الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان، وعدد من القادة، والسفير الألمانى بالقاهرة عن «ثقة بلاده فى قدرة مصر على مواجهة الإرهاب، والمضى قدماً فى تنفيذ المسار الديمقراطى، وفقاً لخارطة المستقبل واستعادة مكانتها الرائدة إقليمياً ودولياً».

وأضافت المصادر أن اللقاء تطرّق إلى إمكانية إعادة العلاقات العسكرية بين مصر وألمانيا، وتلبية طلب القاهرة قبل فترة، عقد صفقة غواصات بحرية مع برلين. وأوضحت أن «السيسى» أكد للوفد الألمانى أن «30 يونيو» ثورة شعبية خالصة، مؤكداً أن القوات المسلحة لا تتدخل فى السياسة، لكن دورها هو الحفاظ على حياة المصريين وإرادتهم، وأن المؤسسة العسكرية -بمساندة شعبية- عملت على تجنيب مصر مفترق الطرق. وقال -وفقا للمصادر- إن المؤسسة العسكرية لا تحكم ولا ترغب فى الحكم، ولكنها ترغب فى عودة البلاد إلى المسار الصحيح وحماية إرادة الشعب، ودعم اختياره دون تدخل أو وصاية من أحد، كما أكد أنه لا أحد يقف ضد فصيل بعينه فى مصر، لكن الشعب هو من قال لا تصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء، والدولة لن تقف عن مكافحة قوى الشر والظلام.