النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 06:41 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر أحمد إسماعيل يكشف أسرار العلاقة بين الممثل وصانع الفيلم في ماستر كلاس بالقاهرة للفيلم القصير غدا حفل توقيع كتاب (وجوه شعبية مصرية) أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية موعد وصول أحمد الفيشاوي مصر لاسقبال عزاء والدته

عربي ودولي

داعش تفرض ”الجزية” على المسيحيين

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أمس الأربعاء، أنه فرض سلسلة من الأحكام على السكان المسيحيين في مدينة الرقة السورية، التي سيطر عليها، وفرض عليهم دفع "الجزية" وإقامة شعائرهم في أماكن خاصة، وأعلنت "داعش" التوصل إلى "اتفاق" يتضمن 12 قاعدة تهدف إلى ضمان "حماية" المسيحيين، مهددة بأن أي أحد لا يحترمها سيعامل باعتباره عدوًا.


ويتعين على "النصارى" الأثرياء، أن يدفعوا ما يساوي 13 جراماً من الذهب الخالص، والمسيحيين من الطبقة الوسطى دفع نصف هذا المبلغ، والفقراء منهم دفع ربعها. ونص "الاتفاق" أيضًا على أن يمتنع المسيحيون عن رسم الصليب على أي شيء أو مكان في الأسواق أو الأماكن التي يكون فيها مسلمون، وكذلك عن استخدام مضخم الصوت أثناء صلواتهم، كما يمنع النص إقامة المسيحيين شعائرهم خارج الكنائس، إلى ذلك ينص "الاتفاق" على أن يخضع المسيحيون إلى القواعد التي تفرضها "داعش"، كتلك المتعلقة بطريقة اللباس.


من جهتها، قالت داعش: إنها لن تسمح للمسيحيين بترميم الدير والكنائس في المدينة أو نواحيها.


وكان يقطن بالرقة (شمال) نحو 300 ألف نسمة قبل بداية أعمال العنف في سوريا في مارس 2011، بينهم أقل من واحد في المائة من المسيحيين، وغادر العديد منهم المدينة حين بدأت "داعش" مهاجمتها وحرق الكنائس.


يذكر، أنه منذ بداية يناير شنت العديد من التنظيمات السورية المعارضة هجوماً على داعش، متهمة إياها بأنها تساعد موضوعيًا نظام بشار الأسد، واتهمت داعش باحتجاز عدد كبير من المساجين، بينهم عدد من الناشطين الإسلاميين ومعارضين منافسين وصحافيين أجانب وعاملين إنسانيين، وقتل نحو 3300 شخص منذ بداية المواجهات بين داعش وبقية حركات المعارضة السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.