النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 11:41 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة مدير عمل جنوب سيناء يتابع مراقبة ساعات العمل والحد الأدنى للأجور طبقاً لأحكام القانون القليوبية تحتفل بحقوق الإنسان وذوي الهمم.. المحافظ ورئيس جامعة بنها في إحتفالية كبرى طفرة طبية بطوخ.. تركيب 21 ماكينة غسيل كلوي بتقنية HDF استعدادًا للتشغيل

أهم الأخبار

المتحدث بإسم حركة”إعدام” :إجعلو من مارس جحيما عليهم

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

هدد تنظيم الإخوان، قوات الجيش والشرطة ورموز القضاء الداعمين لـ«خارطة الطريق» باستهدافهم ابتداء من الأول من مارس المقبل، وذلك فى محاولة للضغط للإفراج عن قيادات التنظيم المسجونين على ذمة قضايا، كما دعا لتشكيل مجموعات تطوعية لتنفيذ عدد من عمليات العنف ضد الدولة.

وقال على حرب، المتحدث باسم حركة «إعدام»، التابعة للإخوان: «ابتداءً من الجمعة لن يكون كما قبلها، فالحرب الآن اشتعلت وأصبحنا نعيش فى وطننا أغرابا معرضين للقتل، القضية ليست رئيسا محبوسا، القضية ذكرها ولخصها الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، يوم تأسيس حزب الراية، حينما قال: القضية هى إما أن تكون مصر دولة إسلامية أو دولة كفرية».

وأضاف فى بيان أمس: «الملايين ما زالوا يرفضون الانقلاب بدعواتهم وهم فى البيوت يدعون ويتمنون أن لا تتوقف المسيرات وهؤلاء قد آن أوان نزولهم ومشاركتهم، فالنفير أصبح فرض عين والخروج مع المسيرات، خصوصاً يوم الجمعة، يجب أن يكون أسطوريا، فاخرجوا وكونوا ظهيرا لنا واعلموا علم اليقين أننا على الحق».

وحول استهداف قوات الشرطة والجيش أوضح «حرب»: «عدم تبنى العمليات بشكل رسمى خلال الأيام القليلة الماضية شتت جهود الأمن والاستمرار فى هذا النهج مؤقتا، يجب أن يستمر مع استمرار التصعيد والرد بفعل على كل فعل والاعتداء على كل اعتداء»، مضيفا: «إن الأول من مارس هو آخر يوم فى المهلة التى حددناها للإفراج عن أخواتنا المعتقلات، فعليهم أن يتحملوا وليعلموا أنهم من بدأ». وأضاف: «سيندم القضاة ووكلاء النيابة والضباط وكل من ظن أن نجاته فى الانقلاب، فإننا ندعو كل الحركات التى تتوافق معنا وكل مجهول وكل المجموعات التى لم تعلن عن نفسها بعد، وكل الشباب الراغب فى التعاون معنا أن يسارع فى تشكيل مجموعات مجهولة على أن نبدأ من الأول من مارس فى الرد على حبس البنات، اجعلوا من مارس جحيما عليهم، وعلى كل من سيتطوعون فى هذه الأعمال البطولية أن يحترسوا من الإعلان عن أسمائهم أو أماكنهم وأن لا تتركز أعمالهم فى منطقة واحدة.. جحيم مارس آتٍ لا مفر ولا تلومن إلا أنفسكم وعلى من يراهن على الانقلاب أن يتيقن أن رهانه خاسر لأننا نراهن على أن الله لا يصلح عمل المفسدين».

من جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مهاجمة الشرطة والجيش وإعلان الجهاد ضدهما، وطلب التدخل الأجنبى، والتحريض على انقسام الجيش، وتمنى احتلال إسرائيل لسيناء ومصر، والتصريح بأن الذين خرجوا على «مرسى» ارتكبوا الشرك الأكبر! وأضعافها من تصريحات القادة دليل على معاداة المجتمع، والسعى لهدم الدولة بأسرها، ودخول الشعب فى اقتتال داخلى.

وأضاف فى تصريحات على موقع الدعوة السلفية «أنا السلفى»: من انتخب مرسى لم ينشئ عقد إمامة بصلاحيات الخليفة وإنما هو مجرد رئيس للجمهورية بصلاحيات الدستور والقانون.

وعدد «برهامى» 10 مشروعات حاول القطبيون تطبيقها لهدم الدولة، وهى: عطل عربيتك «تعطيل المرور»، اتفسح بجنيه «تعطيل المترو»، وقع شبكة «تعطيل الاتصالات والشبكات» لِم الدولار «إسقاط الاقتصاد»، شغل المكيف وجميع الكهرباء «إسقاط شبكة الكهرباء»، افتح صنابير المياه «إسقاط شبكة المياه وخدمتها» اسحب رصيدك «إسقاط النظام المصرفى»، الامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء والماء والغاز «إسقاط الاقتصاد والدولة وقطع الطرق والشوارع»، الساعة 7 صباحاً «لتعطيل الأعمال والموظفين»، ولِم الفكة «تصعيب التعامل اليومى على المواطنين». وقال صبرة القاسمى، الأمين العام للتحالف الإسلامى: إن تنظيم الإخوان يسعى لنشر العنف والفوضى فى البلاد باسم الدين، مضيفاً  «الإسلام برىء من تلك الأفعال الإرهابية، ولن يسمح بها الشعب والجيش والشرطة».