النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 03:09 صـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المداح فخ للنصب.. بلاغ من نقيب الممثلين ضد صفحة تضلل شباب الفنانين قبل عيد الأضحى.. ضبط أكثر من 10 طن دواجن مجمده ومواد غذائية مجهولة المصدر بالقليوبية عاجل مقتل محامي بكفرالشيخ اعلان مسابقة السيناريو للدورة الأولى لمهرجان غزة الدولي لسينما المرأة سوق المزارعين بمحطة الرمل بالإسكندرية يقدم خصومات تصل 30% بمناسبة عيد الأضحى يمر بضغط نفسى .. العثور على جثمان طبيب بترعة الإبراهيمية فى أسيوط خلال استقباله رئيس حزب الوعي مفتي الجمهورية يؤكد:.العمل الوطني المشترك طريقنا لتحصين الوعي وصون الهوية عزيز عبدو يحتفل بأجواء الصيف بكليب بعنوان ”عدت علينا” نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات كليات الجامعة بالدَّراسة ويشيد بانضباط العمل داخل الجان بمسدس الشمع وأعواد الكبريت والشيش طاووق..فني سقالات يبدع فى عمل مجسمات مبان ومساجد تحاكى الواقع عالم نم نم ..شاب يبدع في النحت بفن الديورما بمصغرات مجسمة أقل حجما من عقلة الإصبع رسومات من إعادة تدوير القهوة والكاتشب والجيلي..إسراء تحاكي الواقع بتصميمات خيالية من بقايا الطعام

أهم الأخبار

المخابرات المصرية ترصد دول عديدة تمنع وصول المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة وإسقاطه

أكدت مصادر خاصة أن المخابرات المصرية رصدت أن إجتماعا ضم ممثلي مخابرات عدد من الدول منها ''أمريكا وبريطانيا والمانيا واسرائيل وتركيا وفرنسا وايران''، تم عقده بمدينة إسطنبول لبحث سبل عدم وصول المشير عبدالفتاح السيسي الى الرئاسة أو اسقاطه في أسرع وقت لو وصل بالفعل.
 
وأوضحت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، في تصريحات لـ''مصراوي''، اليوم الإثنين، أن الاجتماع خرج بعدة توصيات تصب جميعها في منع السيسي من الوصول للحكم أو اسقاطه سريعاً لو وصل بالفعل.

وأشارت المصادر إلى أنه من أهم هذه التوصيات تفعيل مطالبة الإخوان بتقديم السيسي للمحاكم الدولية حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع ميزانية تقدر بحوالي مليون دولار للإستعانة بمكاتب محاماة دولية متخصصة في هذا الأمر وأن تتولى المخابرات التركية إدارة هذا الأمر بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان، كما أوصى الاجتماع بضرورة ممارسة ضغوط واسعة سياسية ومالية وغيرها على الدول الداعمة للمرحلة الانتقالية في مصر والداعمة لترشح المشير عبدالفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة.
 
وأضافت المصادر أن الاجتماع أوصى كذلك بعقد اتفاق مع إحدى الشركات العالمية والمتخصصة في العلاقات العامة (وهي شركة يترأسها اسرائيليون الجنسية) لشن حملات واسعة على فكرة أن ترشح السيسي للرئاسة يعني ''عسكرة مصر'' ويرسخ أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلابا عسكريا وليس ثورة.
 
وقالت المصادر إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على حث التنظيم الدولي للإخوان بالالتفاف حول مرشح بعينه والدفع به في سباق الانتخابات الرئاسية وأن يتم دعمه من أجهزة المخابرات الحاضرة للإجتماع بشكل غير معلن.
 
وأوصى الاجتماع أيضا بضرورة التواصل المستمر مع رموز الشباب الثوري في مصر من المعارضين لترشح السيسي للرئاسة وتقديم الدعم اللازم لهم بأي شكل من الأشكال للإستمرار في معارضتهم لهذا الأمر.