النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 06:26 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

تقارير ومتابعات

المشير يؤجل اجتماعات حملته الرئاسية لحين «خلع بذلته العسكرية»

قال قياديون مؤيدون للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنه يرفض إجراء لقاءات لحملته الرئاسية قبل خلع بذلته العسكرية"، وتوقعوا استقالته من وزارة الدفاع قبل يوم 18 الحالي.
وتوجد 19 حملة على الأقل، تضم نواب برلمان وعسكريين سابقين وناشطين وأحزابا، تضغط منذ أشهر لإقناع السيسي بالترشح للرئاسة، من بينها حملة «كمل جميلك». وقال عبد النبي عبد الستار، المتحدث الإعلامي باسم الحملة في تصريحات صحيفة ، إن "من حاولوا من قادة هذه الحملات مقابلة المشير السيسي (للترتيب لحملته الرئاسية) قيل لهم: لا لقاءات الآن»".
وأضاف «عبد الستار»، أن "بعض الدوائر المقربة من السيسي استبعدت حدوث مثل هذه اللقاءات في الوقت الحالي، أو قبل انتهاء مهمته كوزير للدفاع، وخروجه من المؤسسة العسكرية"، بينما قالت مصادر أخرى في حملة «مصر بلدنا»، إن "قيادات في الحملة التي يوجد فيها وزراء سابقون ورجال دين، حاولوا التواصل مع السيسي مباشرة، إلا أنه جرى التنبيه عليهم بالانتظار إلى حين «خلع البذلة العسكرية»".
وأضاف أحد قيادات «مصر بلدنا»، أنه "مع اقتراب موعد فتح باب الترشح للرئاسة المتوقع أن يكون يوم 18 الشهر الحالي، ومن أجل ترتيب عملية جمع التوقيعات اللازمة لترشحه، نقل لنا مقربون من المشير السيسي أنه لن يستقبل أي حركات سياسية أو ائتلافات ثورية أو حملات من المؤيدة لترشحه للرئاسة، قبل أن يترك وزارة الدفاع، لأن «وضعه العسكري لا يسمح»".
وتنتظر العشرات من حملات المحتمل ترشحهم للرئاسة، فتح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باب الترشح من أجل جمع توقيعات التزكية المطلوبة من الناخبين وعددها 25 ألف توقيع لكل مرشح، كشرط لقبول أوراقه.
وقالت مصادر باللجنة العليا للانتخابات، إنها "في سبيل تسلمها للأموال المخصصة لإدارة العملية الانتخابية، والإعلان عن فتح باب الترشح قريبا".