النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 03:23 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ينعى مدير التصوير تيمور تيمور ”زراعة البحيرة”: ”سرور” مديرا للتعاون الزراعى و”عبدالوهاب” لإدارة دمنهور و”ماجدة” لتعاون كفر الدوار ضبط محطة وقود لبيعها 7755 لتر بنزين فى السوق السوداء بإيتاي البارود أرباح أسمنت سيناء ترتفع 18% إلى 768.8 مليون جنيه خلال النصف الأول المطورون العرب تسجل 70.8 مليون جنيه أرباحا في 6 أشهر حجز قضية غسل أموال الآثار الكبرى للحكم 14 سبتمبر مع حبس علاء حسانين وحسن راتب لموعد الجلسة جامعة الأزهر ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف شنغهاي 2025 طارق فايد مرشحًا لخلافة أشرف القاضي في رئاسة المصرف المتحد 6 محترفين في قائمة حسام حسن لمعسكر سبتمبر.. وصلاح يقود الفراعنة في التصفيات إغلاق محتمل لاستاد القاهرة 10 أيام بسبب شكوى الأهلي والزمالك من أرضية الملعب كواليس غياب شيكو بانزا عن قائمة الزمالك أمام المقاولون في الدوري المصري ليفاندوفسكي يقترب من العودة أمام ليفانتي

عربي ودولي

تحذير في إندونيسيا من عواقب الجهاد بسوريا

حذر تقرير صدر في إندونيسيا من خطر مشاركة إندونيسيين متطرفين بالقتال في سوريا، وامكانية تجدد نشاطهم "الإرهابي" داخل إندونيسيا، بعدما نجحت الحملة الأمنية الحكومية في تحييد نشاطهم وتحول عدد من قادتهم إلى الدعوة بعيدا عن العنف.
ونقلت وكالات أنباء عن تقرير لمعهد التحليل السياسي في جاكرتا تقديره، بأن "الصراع في سوريا يستهوي المتطرفين الإندونيسيين بصورة غير مسبوقة عن أي حرب أجنبية".
ويقارن التقرير، الذي نشره موقع "سكاي نيوز عربية" بين مشاركة متطرفين إسلاميين إندونيسيين في حرب أفغانستان وبين ذهابهم إلى سوريا، ويفسر ذلك بأن "الحماس للقتال في سوريا يعود إلى اعتقاد لدى بعض الإسلاميين بأن الصراع الأخير في الحياة الدنيا سيكون في منطقة الشام". ويقول التقرير إن الحملة الحكومية منذ 2002، التي يبدو أنها حيدت "الجماعة الإسلامية" ودفعت قادتها إلى العمل غير العنيف أدت إلى بروز جماعات متطرفة أكثر، اتهمت الجماعة الإسلامية بالمهادنة.
وحسب التقرير فهناك 50 إندونيسي على الأقل، من بين حوالى 8 آلاف أجنبي من أكثر من 70 بلدا، يقاتلون في سوريا. ويشير التقرير إلى دور الجناح الإنساني للجماعة الإسلامية، الهلال الأحمر الإندونيسي، الذي ارسل حتى الآن 10 قوافل إلى سوريا، تحديدا لمناطق المعارضة المسلحة، تحمل الأموال والمعونات الطبية والغذائية.
ويقارن التقرير بين حملات جمع التبرعات والمساعدات حاليا، وما كان يحدث وقت حرب أفغانستان. وينقل التقرير عن التحقيقات التي أعقبت مقتل 6 من أعضاء الجماعة المتطرفة "مجاهدي غرب إندونيسيا" في يناير، شهادة أحد الناجين من العملية من أعضاء الجماعة وقوله إنهم كانوا يخططون للذهاب إلى سوريا.
وأضاف أنهم قاموا بسرقة بنك لتمويل الذهاب إلى سوريا، وأن هناك عضوا من جماعتهم في سوريا بالفعل هو الذي كان يرتب لذهابهم.
وفي النهاية يحذر التقرير من أن توجه إعطاء الأولوية للصراع في الخارج على "الجهاد" داخل إندونيسيا قد يتغير في حال استمرار الصراع في سوريا، وزيادة أعداد الإندونيسيين المشاركين فيه.