النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:04 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرعة مونديال 2026.. منتخب مصر في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإيران ونيوزيلاندا بتوجيهات الشيخ طحنون بن زايد.. الإمارات تطلق ”جوهرة الريادة” لرعاية قادة تكنولوجيا المستقبل سلطنة عمان تشارك في حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 بالقاهرة نميرة نجم تشارك في الإحتفال العاشر لتأسيس معهد المرأة الأفريقية في القانون بجوهانسبرج محمد موسي عبد الرحمن مستشار الدعم السريع المنشق في تصريحات خاصة للنهار : الالة الاعلامية للدعم السريع اخطر بكثير من الته... وزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية يرفضون التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بغرض إخراج سكان غزة إلى... ماذا يحدث في الموساد الإسرائيلي؟.. زلزال غير مسبوق غرفة الإسكندرية تشارك في فعاليات مؤتمر سيدات الاعمال بغرفة ازمير بتركيا تجديد حبس المتهمين بقتل شاب صاحب ملجأ الحيوانات بالزقازيق 5 مصابين.. ننشر الأسماء والحالة الصحية لمصابي حادث انقلاب سيارة ملاكي بترعة بأسيوط إصابة 4 أشخاص في سقوط سيارة بترعة بأسيوط غدًا.. انطلاق فاعليات التصفيات المحلية لمسابقة بورسعيد الدولية و ٩٥ متسابقًا يتنافسون في الابتهال والإنشاد الديني

عربي ودولي

تحذير في إندونيسيا من عواقب الجهاد بسوريا

حذر تقرير صدر في إندونيسيا من خطر مشاركة إندونيسيين متطرفين بالقتال في سوريا، وامكانية تجدد نشاطهم "الإرهابي" داخل إندونيسيا، بعدما نجحت الحملة الأمنية الحكومية في تحييد نشاطهم وتحول عدد من قادتهم إلى الدعوة بعيدا عن العنف.
ونقلت وكالات أنباء عن تقرير لمعهد التحليل السياسي في جاكرتا تقديره، بأن "الصراع في سوريا يستهوي المتطرفين الإندونيسيين بصورة غير مسبوقة عن أي حرب أجنبية".
ويقارن التقرير، الذي نشره موقع "سكاي نيوز عربية" بين مشاركة متطرفين إسلاميين إندونيسيين في حرب أفغانستان وبين ذهابهم إلى سوريا، ويفسر ذلك بأن "الحماس للقتال في سوريا يعود إلى اعتقاد لدى بعض الإسلاميين بأن الصراع الأخير في الحياة الدنيا سيكون في منطقة الشام". ويقول التقرير إن الحملة الحكومية منذ 2002، التي يبدو أنها حيدت "الجماعة الإسلامية" ودفعت قادتها إلى العمل غير العنيف أدت إلى بروز جماعات متطرفة أكثر، اتهمت الجماعة الإسلامية بالمهادنة.
وحسب التقرير فهناك 50 إندونيسي على الأقل، من بين حوالى 8 آلاف أجنبي من أكثر من 70 بلدا، يقاتلون في سوريا. ويشير التقرير إلى دور الجناح الإنساني للجماعة الإسلامية، الهلال الأحمر الإندونيسي، الذي ارسل حتى الآن 10 قوافل إلى سوريا، تحديدا لمناطق المعارضة المسلحة، تحمل الأموال والمعونات الطبية والغذائية.
ويقارن التقرير بين حملات جمع التبرعات والمساعدات حاليا، وما كان يحدث وقت حرب أفغانستان. وينقل التقرير عن التحقيقات التي أعقبت مقتل 6 من أعضاء الجماعة المتطرفة "مجاهدي غرب إندونيسيا" في يناير، شهادة أحد الناجين من العملية من أعضاء الجماعة وقوله إنهم كانوا يخططون للذهاب إلى سوريا.
وأضاف أنهم قاموا بسرقة بنك لتمويل الذهاب إلى سوريا، وأن هناك عضوا من جماعتهم في سوريا بالفعل هو الذي كان يرتب لذهابهم.
وفي النهاية يحذر التقرير من أن توجه إعطاء الأولوية للصراع في الخارج على "الجهاد" داخل إندونيسيا قد يتغير في حال استمرار الصراع في سوريا، وزيادة أعداد الإندونيسيين المشاركين فيه.