الشهادة الكاملة للشهيد محمد مبروك أمام قاضي التحقيق في قضية التخابر والهروب من ”وادي النطرون”

على مدار 4 جلسات كاملة أدلى المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، بشهادته "المفجعة" في التخابر وهروب قيادات جماعة الإخوان من السجون، شهادة تكشف تفاصيل وأسرارا، بالمعلومات الموثقة، عن حجم المؤامرة التي خططت لها "الجماعة" ونفذت جزءا كبيرا منها على أرض مصر.
لم تكتف شهادة المقدم مبروك بكشف تفاصيل "المؤامرة الإخوانية" بعد ثورة 25 يناير فحسب، وإنما تمتد لكشف العلاقة بين قيادات الجماعة مع عناصر المخابرات الأمريكية حتى قبل اندلاع الثورة من أجل تنفيذ مخطط الولايات المتحدة بإحداث تغييرات جذرية في نظم الحكم بالمنطقة العربية بإحداث موجات متتالية من "الفوضى الخلاقة" وهو المشروع الذي أطلقت عليه "الشرق الأوسط الكبير"، كما تسجل التحريات والمعلومات التي أدلى بها "مبروك" بشكل دقيق وموثق، تحركات عناصر حماس وحزب الله داخل مصر، بداية من الدخول للبلاد عبر أنفاق غزة، مرورا بعمليات المواجهة مع قوات الشرطة، وحتى الانفصال إلى 3 مجموعات توجهت لتنفيذ مخطط اقتحام سجون وادي النطرون والمرج وأبو زعبل.