الدورى مهدد بالتأجيل ..وغريب «قصقص» ريش الصقر

يسود اتجاه داخل  وزارتى الداخلية والدفاع لتأجيل مباريات الجولة السادسة من عمر مسابقة الدورى المصرى المقرر لها يوم 29 و30 يناير الجارى بسبب الأوضاع الامنية المتردية التى تشهدها البلاد وعدم الاستقرار.

وشهدت مصر اربعة تفجيرات اودت بحياة العديد من المصريين كان أكبرها أمام مديرية امن القاهرة فضلا عن ابطال العديد من القنابل وضعت فى اماكن متفرقة .

وهناك اتصالات بين مسئولى اتحاد الكرة و وزارتى الدفاع والداخلية من اجل  تأجيل مباريات الجولة السادسة بسبب الاجراءات الامنية غير المسبوقة التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى وحالة الاستنفار القصوى التى عليها أجهزة وزارة الداخلية.

من جهة اخرى كشر شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأول لكرة القدم واعلن نيته قصقصة ريش الصقر احمد حسن مدير الكرة و ذلك بسبب رغبة «العميد» فى زيادة اختصاصاته وعدم تدخل غريب فيها، مما دفعه لعدم التوقيع على العقد مع الاتحاد .

وقال غريب مدرب المنتخب «أريد أن أقول لأحمد حسن إنى رقم واحد وأنى المسئول الأول عن المنتخب.»

وأضاف:»أنا المسئول عن كل أعضاء الجهاز الفنى وأنا الوحيد الذى يحق له منح تكليفات لأى شخص فى الجهاز.»..وأوضح:»المسئولية مسئوليتى كاملة لأن» المركب اللى ليها اكتر من ريس بتغرق».

وأضاف غريب، أنه هو فقط صاحب القرار الأول والأخير داخل جهاز المنتخب، ولا يمكن لأحد اتخاذ قرار دون الرجوع له أولاً، قائلاً: «أنا صاحب القرار فى الجهاز، لأننى وحدى الذى سيحاسب من الجميع اذا أخفقت».

فى نفس الوقت اكد  شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى انه لا يوجد اى خلاف بينه وبين الصقر أحمد حسن نافيا ما تردد حول وجود اى انشقاقات داخل الجهاز الفنى مشيرا الى أن العلاقة بينهما تقوم على الاحترام والتفاهم.

فى حين سادت حالة من الاستياء بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم تجاه الصقر أحمد حسن، مدير المنتخب الوطني، بسبب رفضه توقيعه عقداً رسمىاً مع الاتحاد حتى الآن.

يذكر أن أحمد حسن طلب زيادة صلاحياته المدونة بالعقد الرسمى مع الجبلاية، خاصة بعد أن اندلعت خلافات بينه وبين شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب، على خلفية تدخل الأخير فى أعمال عميد لاعبى العالم، الأمر الذى دفع حسن لرفض توقيع العقود فى الجلسة التى جمعت أعضاء الجبلاية مع الجهاز الفنى للفراعنة منذ 9 أيام.

ومن المنتظر أن يعقد حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، اجتماعا مع أحمد حسن وشوقى غريب للوصول إلى نقطة تفاهم بين الطرفين، من أجل موافقة حسن على التوقيع رسميا لتولى إدارة المنتخب الوطني.