النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 10:58 مـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد شيحة يرد مستنكرا على رئيس الاسماعيلي: قدم مستنداتك ضد اللجنة المؤقتة للنيابة 11 مقر .. جبهة إنقاذ الاسماعيلي تصدر بيان بأماكن توزيع استمارات « سحب الثقة من مجلس إدارة « نصر ابو الحسن» رئيس جامعه المنوفيه يطمئن على حالات المصابين بحادث سقوط مصعد المستشفيات الجامعية مجموعة امارينا السياحية تنظم احتفالا لإختيار العامل المثالي جامعة الإسكندرية تبحث فتح التقدم للمشاريع الممولة من هيئة العلوم والتكنولوجيا وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية تعرب عن شكرها لملك المغرب للجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والدفع نحو حل الدولتين استنادا الى مسروقات نوال الدجوي..بلاغ يطالب بالتحقيق في تجاوزات الجامعات الخاصة وتحولها الى مؤسسات ربحية رغم كونها غير هادفة للربح إحالة 6 متهمين للمحاكمة في كارثة انفجار الواحات وزراء خارجية: اجتماع الرباط يعزز الزخم الدولي بشأن حل الدولتين في الشرق الأوسط بعد إتلاف مشاريع تخرجهم....بيان عاجل من جامعة حلوان الأهلية بشأن طلاب الفنون التطبيقية بعد قلبي يا محتاس ومقسوم وآخر إصدار.. نانسي عجرم تتعاون مع المنتج محمد حامد في أغنيتين باللهجة المصرية الحزب الاتحادي الديمقراطي يدين بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدبلوماسيين في رام الله

أهم الأخبار

«بلطجية ضد الانقلاب» تتوعد الشرطة

صعدت صفحات جماعة الإخوان، دعواتها للعنف فى تظاهرات 25 يناير، وتبادلت الصفحات بياناً منسوباً لما أطلقت عليه «بلطجية ضد الانقلاب»، توعدت فيه ضباط وأفراد الشرطة، فى حال نزولهم الشارع خلال التظاهرات، يأتى ذلك فيما نشرت صفحات التكفيريين على مواقع التواصل الاجتماعى، بيانات عن تأسيس جماعات إرهابية جديدة، من بينها: «المقاومة الشعبية فى سيناء»، و«الجيش الإسلامى الحر»، كما نشرت صفحة «كتائب الذئاب المنفردة»، طريقة صنع «قنبلة النابالم». 
وأكد خبير أمنى أن جميع الحركات والجماعات التى تهدد بالعنف تابعة لجماعة الإخوان، وليست إلا محاولة للهروب من المساءلة، مضيفاً أن ظهور هذه الجماعات دليل قاطع على أن «الإرهابية»، تلفظ أنفاسها الأخيرة. وصعدت الإخوان تهديداتها بصورة مباشرة، عبر تناقل صفحات الجماعة، بياناً لجماعة أطلقت على نفسها «بلطجية ضد الانقلاب» بالمنصورة، توعدت خلاله ضباط الشرطة، وحذرتهم من الاستمرار فى عملهم أو النزول للشارع يوم 25 يناير. 
وطالب البيان الشرطة بمغادرة محافظة الدقهلية، وعدم محاولة حماية أى من أقسام الشرطة بالمنصورة، حفاظاً على أرواحهم. 
وانتهى البيان بتوقيع اتحاد بلطجية منطقة «محمد فتحى، والسلخانة، ودوران المجزر، وشارع 10، وكفر بدماص، وكفر الغجر، وعزبة الشال»، وجميعها مناطق بالمنصورة. 
كما نشرت صفحات إخوانية، دعوات تحرض الشباب على العنف، عبر نشر اقتراحات بحرق سيارات الشرطة والتعدى على الضباط، ثم التبرؤ منها بالقول: «ينفع كده يا إخوانا؟ الكلام ده ما يصحش أبداً». 
وقالت صفحة إخوانية: «ناس كاتبة بتقترح إن الضباط وأمناء الشرطة اللى اتعرف إنهم بيتحرشوا بالبنات، يتعرف عناوين بيوتهم، وتتحرق أو ينتظره مجموعة من أربع خمس شبان بالليل ويمسكوه يرنّوه العلقة ويخلوه مش راجل؟»، وأضافت: «وناس كاتبة لو تعرف عربياتهم ولّع فيها؟ أو لو تعرف الضابط اللى قتل أخوك خلّص عليه بمعرفتك». 
وتابعت: «وناس كاتبة إن مش لازم تكون مجموعات، ممكن كل واحد يشتغل مع نفسه وده حيبقى أقوى، واللى يقدرك عليه ربنا تعمله، بدءاً من قطع أسلاك التليفون والكهرباء وضرب مواسير المياه، انتهاء بالإيذاء المباشر». 
بدورها، نشرت «كتائب الذئاب المنفردة»، وهى جماعة إرهابية أعلنت عن نفسها مؤخراً، وتبنت عملية تفجير محول كهرباء فى مبنى قريب من مبنى المخابرات العامة، عبر صفحتها على «الفيس بوك»، طريقة صنع قنبلة النابالم البدائية، ودعت لاستخدامها ضد آليات ومؤسسات الشرطة خلال تظاهرات 25 يناير، مؤكدة أن انفجار القنبلة سيؤدى إلى نشوب حريق هائل، كما أن المادة التى تستخدم فى صنعها إذا لامست الجسم، فستؤدى إلى حروق وتمزقات جلدية عميقة، وتشوهات فى مكان الإصابة غالباً ما يصعب علاجها، كما أن الانفجار يؤدى لسحب كميات كبيرة من الهواء المحيط به مما يسبب صعوبة فى التنفس وضياع السوائل من داخل جسم الإنسان. وفى سياق متصل، نشرت صفحات التكفيريين بيانات تأسيس لجماعات إرهابية جديدة تتوعد بالعنف ضد الجيش، من بينها ما يسمى «المقاومة الشعبية فى سيناء»، التى قالت فى بيانها: «نحذر كل من دخلوا أرضنا وأهانونا، أننا لا نصبر أكثر من ذلك، فأنتم على أرضنا التى لا تعلمون عنها شيئاً أكثر مما نعلم». 
وأضاف البيان: «لا مجال لاعتصام ولا هتافات، بل عمل وجهاد، تحرير الأسرى والحرائر، عبر توجيه ضربات متعددة ومتزامنة». 
إلى ذلك، أعلنت مجموعة من العناصر الإرهابية، عن بدء تكوين ما أطلقوا عليه اسم «الجيش الإسلامى الحر» فى مصر، وأطلقوا له موقعاً على شبكة الإنترنت وصفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وطالبوا، فى بيانهم الأول، جميع الجماعات والعناصر الإرهابية بالانضمام تحت لواء مجموعتهم.