النهار
الخميس 13 يونيو 2024 11:01 مـ 7 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

خبير عسكري يكشف موقف ”بريطانيا” أمام الأمم المتحدة بعد احتضان ”الإرهاب”

على خلفية التصريحات التى أدلت بها الخارجية البريطانية برفضها إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية صرح اللواء محمد الغباشى الخبير العسكرى والإستراتيجى وأمين الإعلام لحزب حماة مصر أن مثل هذه الممارسات والتصريحات ليست بجديدة على بريطانيا الراعية الأولى للإرهاب.

وأضاف فى تصريحات صحفية أن بريطانيا كانت ولا زالت ملجأ لعدد من الإرهابيين وعلى رأسهم أيمن الظواهرى رئيس تنظيم القاعدة المتهم باغتيال بطل السلام العربى السادات ووفرت لهم حق اللجوء السياسى متحدية قرارات الأمم المتحدة بالرغم من الأكاذيب التى تدعيها عن نفسها باعتبارها الدولة المتحضرة التى تحترم القوانين والشرعية الدولية.

وتابع اللواء طبقا لقرار مجلس الأمن 1373 الصادر فى سبتمبر 2010 يتعين على الدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة تبادل المعلومات بينهم حول الإرهاب والجماعات الإرهابية والأفراد فضلا عن تجفيف منابع الإرهاب وتجميد أرصدتهم ومنع انتقال الإرهابيين أو ايوائهم أو منحهم اللجوء السياسى بل وتسليمهم إلى الدول طالبة التسليم وأضاف أن ذلك يعتبر تنصل بريطانيا من قرارات الأمم المتحدة طبقا للقانون الدولى سوء نية فى تنفيذ الالتزامات والتعهدات الدولية متعللة فى ذلك بأن هؤلاء الإرهابيين مضطهدون سياسيا وليسوا إرهابيين وأن مصر دولة غير ديمقراطية ولن توفر لهم المناخ العادل والمنصف للمحاكمة وبهذه الطريقة تلتف بريطانيا - الإرهابية -على قرارات الأمم المتحدة وتكييف موقف الإرهابيين طبقا لأهدافها غير النزيهة مع ملاحظة أن الحكومة المصرية قدمت ما يؤكد تورط عدد من الإرهابيين فى أحداث جنائية ارهابية وطالبت بتسليمهم ولكن بريطانيا دائما ما كانت ترفض.


كما أكد اللواء الغباشى أن بريطانيا هى من صنعت تلك الكيانات الإرهابية بغرض استخدامهم فى تقسيم الدول العربية وبالفعل هذا ما يحدث فى فلسطين والسودان حيث أن هذه التنظيمات قسموا كل الدول التى ظهروا فيها لصالح إسرائيل وامريكا وعلاوة على ذلك من الثابت أن حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الخائن تلقى 500 جنيه من شركة القنال الإنجليزى بما يدل على أن السفارة البريطانيا هى الراعية الأولى للإخوان ناهيك عن تنظيم القاعدة والذى صنعته المخابرات الأمريكية والبريطانية .

واختتم اللواء حديثه قائلا أن التاريخ لن ينسى أن بريطانيا الإرهابية التي قدمت الدعم للمتهم بقتل نوبل السلام العربى الشهيد الرئيس السادات وأن الشعب المصرى لن ينسى لها أيضا حمايتها لمن اراق دماءه وستظل بريطانيا دائما أمام المجتمع الدولى الحضن الدافئ للإرهاب.