النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 10:36 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

منوعات

الموناليزا : لوحة الفتاة صاحبة أجمل ابتسامة في تاريخ الفن

 

أشهر لوحة فنية في العالم . رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي في فلورنسيا-إيطاليا بين عامي 1503و1506 حيث أن معظم مؤرخي الفن اتفقوا أن دافنشي استغرق أربع سنوات في رسمها بدءاً من عام 1503 . يُعتقد أن الفتاة الجالسة   هي “ليزا جيرارديني” (Lisa Gherardini) زوجة تاجر قماش فلورنسي يدعى فرانشيسكو جيوكوندو(Francesco del Giocondo  ومن هذا الاسم استمدت لقبها التاني “الجيوكوندا”La Gioconda)) والذي يعني السيدة المبتهجة كما أن كلمة مونا تعني “سيدتي” في الإيطالية الحديثة لذلك اسم اللوحة معناه “سيدتي ليزا” . ليوناردو دافنشي يعتقد أن هذه اللوحة رسمت لتكون شاهد على حدثين : إما شراء فرانسيسكو  ديل جيوكوندو هو وزوجته منزلاََ جديداََ أو بمناسبة ولادة ابنهما الثاني  ”آندريا”(Andrea)  في ديسيمبر 1502 بعد وفاة ابنتهما عام 1499 . الوشاح الداكن الرقيق الذي يغطي  شعر الفتاه يعتبره البعض حجاب حداد . ولكن في الحقيقة هذا النوع من الأوشحة  كان يعتبر علامة على الفضيلة آنذاك . ومن الملاحظ أيضا أنها فتاة عادية حيث أن ملابسها عادية فلا أكمام ثوبها ولا ثوبها المطوي ولا الوشاح الذي يلف كتفيها برقة دليل على الحالة الأرستقراطية في عصرها . في عام 1516 قام  ملك فرنسا “الملك فرانسيس الأول “(Francis I of France) بشراء اللوحة .وبعد الثورة الفرنسية انتقلت اللوحة إلى متحف اللوفرثم قام نابليون بوضعها بغرفة نومه لفتره من الزمن حتى تمت إعادتها مرة أخرى إلى متحف اللوفر . وهي الآن ملك للجمهورية الفرنسية ومعروضة في متحف اللوفر بباريس .   ترجع شهرة الموناليزا إلى تعابير الوجه وابتسامتها الغامضة وبراعة دافينشي في جعل ألوان اللوحة متناغمة .كما يعتقد البعض أنها تشمل نوعاً من الغموض الأنثوي . وهناك الكثير من الأساطير والتفسيرات المتعلقة باللوحة التي حيرت العالم . فالعديد من نقاد وهواة الفن يشيرون أن لوحة الموناليزا هي في الواقع صورة لدافنشي نفسه في شكل أنثى . أهم ما يميز هذه اللوحة أنها عمل فني يصور إمرأه غامضة تنظر للمشاهد مبتسمة وكأنها ترحب به ويقال أنه إذا قمت بالتنقل يمينا أو يسارا بينما تنظر في عينيها فسوف تقوم بتتبعك.   سرقة اللوحة في عام 1911 تعرضت لوحة الموناليزا للسرقة من متحف اللوفر .حيث قام شاب إيطالي يدعى فينسنزو بيروجي (Vincenzo Perugia) – والذي انتقل إلى باريس عام 1908 و عمل بمتحف اللوفر- بسرقتها .وفي عام 1913 تم القبض عليه وهو يحاول بيعها لفنان ايطالي يدعى الفريدو جيري Alfredo Geri)) مقابل 5000,000 ليرة ايطالية . السجل الشرطي لفينسنزو بيروجي بيروجي اعتقد –على حسب أقواله- ان لوحة الموناليزا تمت سرقتها من قِبل فرنسا وأنه أي بيروجي يستحق مكافأة لقيامه بواحبه الوطني واعادتها إلى وطنها الحقيقي إيطاليا . رحب العديد من الإيطاليين بعودة هذه اللوحة الفنية وتوافدوا على رؤيتها في معرض أوفيزي Uffizi)) لبعض الوقت وبعضهم يبكي من الفرح . اما بالنسبة لبيروجي فتم الحكم عليه بالسجن لفترة وجيزة .اللوحة تم اعادتها إلى فرنسا وعلقت بمتحف اللوفر بأمان .