النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:12 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

منوعات

الموناليزا : لوحة الفتاة صاحبة أجمل ابتسامة في تاريخ الفن

 

أشهر لوحة فنية في العالم . رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي في فلورنسيا-إيطاليا بين عامي 1503و1506 حيث أن معظم مؤرخي الفن اتفقوا أن دافنشي استغرق أربع سنوات في رسمها بدءاً من عام 1503 . يُعتقد أن الفتاة الجالسة   هي “ليزا جيرارديني” (Lisa Gherardini) زوجة تاجر قماش فلورنسي يدعى فرانشيسكو جيوكوندو(Francesco del Giocondo  ومن هذا الاسم استمدت لقبها التاني “الجيوكوندا”La Gioconda)) والذي يعني السيدة المبتهجة كما أن كلمة مونا تعني “سيدتي” في الإيطالية الحديثة لذلك اسم اللوحة معناه “سيدتي ليزا” . ليوناردو دافنشي يعتقد أن هذه اللوحة رسمت لتكون شاهد على حدثين : إما شراء فرانسيسكو  ديل جيوكوندو هو وزوجته منزلاََ جديداََ أو بمناسبة ولادة ابنهما الثاني  ”آندريا”(Andrea)  في ديسيمبر 1502 بعد وفاة ابنتهما عام 1499 . الوشاح الداكن الرقيق الذي يغطي  شعر الفتاه يعتبره البعض حجاب حداد . ولكن في الحقيقة هذا النوع من الأوشحة  كان يعتبر علامة على الفضيلة آنذاك . ومن الملاحظ أيضا أنها فتاة عادية حيث أن ملابسها عادية فلا أكمام ثوبها ولا ثوبها المطوي ولا الوشاح الذي يلف كتفيها برقة دليل على الحالة الأرستقراطية في عصرها . في عام 1516 قام  ملك فرنسا “الملك فرانسيس الأول “(Francis I of France) بشراء اللوحة .وبعد الثورة الفرنسية انتقلت اللوحة إلى متحف اللوفرثم قام نابليون بوضعها بغرفة نومه لفتره من الزمن حتى تمت إعادتها مرة أخرى إلى متحف اللوفر . وهي الآن ملك للجمهورية الفرنسية ومعروضة في متحف اللوفر بباريس .   ترجع شهرة الموناليزا إلى تعابير الوجه وابتسامتها الغامضة وبراعة دافينشي في جعل ألوان اللوحة متناغمة .كما يعتقد البعض أنها تشمل نوعاً من الغموض الأنثوي . وهناك الكثير من الأساطير والتفسيرات المتعلقة باللوحة التي حيرت العالم . فالعديد من نقاد وهواة الفن يشيرون أن لوحة الموناليزا هي في الواقع صورة لدافنشي نفسه في شكل أنثى . أهم ما يميز هذه اللوحة أنها عمل فني يصور إمرأه غامضة تنظر للمشاهد مبتسمة وكأنها ترحب به ويقال أنه إذا قمت بالتنقل يمينا أو يسارا بينما تنظر في عينيها فسوف تقوم بتتبعك.   سرقة اللوحة في عام 1911 تعرضت لوحة الموناليزا للسرقة من متحف اللوفر .حيث قام شاب إيطالي يدعى فينسنزو بيروجي (Vincenzo Perugia) – والذي انتقل إلى باريس عام 1908 و عمل بمتحف اللوفر- بسرقتها .وفي عام 1913 تم القبض عليه وهو يحاول بيعها لفنان ايطالي يدعى الفريدو جيري Alfredo Geri)) مقابل 5000,000 ليرة ايطالية . السجل الشرطي لفينسنزو بيروجي بيروجي اعتقد –على حسب أقواله- ان لوحة الموناليزا تمت سرقتها من قِبل فرنسا وأنه أي بيروجي يستحق مكافأة لقيامه بواحبه الوطني واعادتها إلى وطنها الحقيقي إيطاليا . رحب العديد من الإيطاليين بعودة هذه اللوحة الفنية وتوافدوا على رؤيتها في معرض أوفيزي Uffizi)) لبعض الوقت وبعضهم يبكي من الفرح . اما بالنسبة لبيروجي فتم الحكم عليه بالسجن لفترة وجيزة .اللوحة تم اعادتها إلى فرنسا وعلقت بمتحف اللوفر بأمان .