النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 09:08 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إقبال متزايد في اللحظات الأخيرة قبل غلق صناديق الاقتراع بالإسكندرية» في ختام مبادرة ”تمكين”.. جامعة طنطا تؤكد ريادتها في دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة اختتام ورشة عمل ”الزراعة المستدامة في العصر الرقمي” بالأكاديمية العربية الأزهر للفتوى اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. ممارسة جاهلية وجريمة دينية وإنسانية محافظة الدقهلية..قرارات عاجلة بشأن القصر الأحمر محافظ الدقهلية يقدم العزاء في وفاة الحاجة ”سبيلة”...كانت رمزا للعمل الخيري مداهمات تموينية تكشف فوضى الأسواق بالقليوبية.. سجائر مهربة وتوابل فاسدة في قبضة الرقابة لحماية نفسك من نزلات البرد المتكررة إليك الحل كبار السن في صفوف الناخبين بانتخابات النواب بالرمل وفاة سعيد عبدالواحد قبل خوض انتخابات مجلس النواب بإمبابة المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة المصرية في الدوائر التي تشهد الإعادة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 «الصحة» تعلن فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي في جائزة التميز الحكومي العربي

منوعات

الموناليزا : لوحة الفتاة صاحبة أجمل ابتسامة في تاريخ الفن

 

أشهر لوحة فنية في العالم . رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي في فلورنسيا-إيطاليا بين عامي 1503و1506 حيث أن معظم مؤرخي الفن اتفقوا أن دافنشي استغرق أربع سنوات في رسمها بدءاً من عام 1503 . يُعتقد أن الفتاة الجالسة   هي “ليزا جيرارديني” (Lisa Gherardini) زوجة تاجر قماش فلورنسي يدعى فرانشيسكو جيوكوندو(Francesco del Giocondo  ومن هذا الاسم استمدت لقبها التاني “الجيوكوندا”La Gioconda)) والذي يعني السيدة المبتهجة كما أن كلمة مونا تعني “سيدتي” في الإيطالية الحديثة لذلك اسم اللوحة معناه “سيدتي ليزا” . ليوناردو دافنشي يعتقد أن هذه اللوحة رسمت لتكون شاهد على حدثين : إما شراء فرانسيسكو  ديل جيوكوندو هو وزوجته منزلاََ جديداََ أو بمناسبة ولادة ابنهما الثاني  ”آندريا”(Andrea)  في ديسيمبر 1502 بعد وفاة ابنتهما عام 1499 . الوشاح الداكن الرقيق الذي يغطي  شعر الفتاه يعتبره البعض حجاب حداد . ولكن في الحقيقة هذا النوع من الأوشحة  كان يعتبر علامة على الفضيلة آنذاك . ومن الملاحظ أيضا أنها فتاة عادية حيث أن ملابسها عادية فلا أكمام ثوبها ولا ثوبها المطوي ولا الوشاح الذي يلف كتفيها برقة دليل على الحالة الأرستقراطية في عصرها . في عام 1516 قام  ملك فرنسا “الملك فرانسيس الأول “(Francis I of France) بشراء اللوحة .وبعد الثورة الفرنسية انتقلت اللوحة إلى متحف اللوفرثم قام نابليون بوضعها بغرفة نومه لفتره من الزمن حتى تمت إعادتها مرة أخرى إلى متحف اللوفر . وهي الآن ملك للجمهورية الفرنسية ومعروضة في متحف اللوفر بباريس .   ترجع شهرة الموناليزا إلى تعابير الوجه وابتسامتها الغامضة وبراعة دافينشي في جعل ألوان اللوحة متناغمة .كما يعتقد البعض أنها تشمل نوعاً من الغموض الأنثوي . وهناك الكثير من الأساطير والتفسيرات المتعلقة باللوحة التي حيرت العالم . فالعديد من نقاد وهواة الفن يشيرون أن لوحة الموناليزا هي في الواقع صورة لدافنشي نفسه في شكل أنثى . أهم ما يميز هذه اللوحة أنها عمل فني يصور إمرأه غامضة تنظر للمشاهد مبتسمة وكأنها ترحب به ويقال أنه إذا قمت بالتنقل يمينا أو يسارا بينما تنظر في عينيها فسوف تقوم بتتبعك.   سرقة اللوحة في عام 1911 تعرضت لوحة الموناليزا للسرقة من متحف اللوفر .حيث قام شاب إيطالي يدعى فينسنزو بيروجي (Vincenzo Perugia) – والذي انتقل إلى باريس عام 1908 و عمل بمتحف اللوفر- بسرقتها .وفي عام 1913 تم القبض عليه وهو يحاول بيعها لفنان ايطالي يدعى الفريدو جيري Alfredo Geri)) مقابل 5000,000 ليرة ايطالية . السجل الشرطي لفينسنزو بيروجي بيروجي اعتقد –على حسب أقواله- ان لوحة الموناليزا تمت سرقتها من قِبل فرنسا وأنه أي بيروجي يستحق مكافأة لقيامه بواحبه الوطني واعادتها إلى وطنها الحقيقي إيطاليا . رحب العديد من الإيطاليين بعودة هذه اللوحة الفنية وتوافدوا على رؤيتها في معرض أوفيزي Uffizi)) لبعض الوقت وبعضهم يبكي من الفرح . اما بالنسبة لبيروجي فتم الحكم عليه بالسجن لفترة وجيزة .اللوحة تم اعادتها إلى فرنسا وعلقت بمتحف اللوفر بأمان .