تفعيل 15 كاميرا مراقبة بدار القضاء لرصد الأجسام الغريبة أمام المبنى

تسود حالة من الحذر الكامل لدى الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين مبنى دار القضاء العالي وذلك تخوفا من أي أعمال إرهابية قد تستهدف المبنى. 

وقال مصدر أمنى إنه تم التأكد من تفعيل جميع الكاميرات التي تستخدم في المراقبة داخل المبنى وخارجة والبالغ عددها 15 كاميرا وذلك لرصد أى شخص غريب يحاول الاقتراب من المبنى أو جسم مجهول يمكن التعامل معه بصورة سريعة. 

وأوضح المصدر أنه تجرى من الأمس إجراءات تفتيشية دقيقة لجميع الحاضرين للمبنى حتى العاملين. 

وأضاف المصدر أنه بناء علي تعليمات من وزارة الداخلية يجرى التنسيق بين قسمي الأزبكية وقصر النيل وذلك لتوفير التأمين الكامل لمبنى دار القضاء العالي وطلب أي دعم من الوزارة في حالة حدوث أي مشاكل تحتاج علي أثره قوات لدعم تأمين المبني. 

وأشار "المصدر" أنه جرى بالأمس وضع خطة جديدة لتأمين المبنى بالتنسيق مع قوات الجيش المتواجدة أمامه وذلك لضمان التأمين الجيد للمينى خاصة في ظل وجود مدرعات الجيش منذ ثورة 30 يونيو أمام مبنى دار القضاء العالي بصورة دائمة. 

وأكد المصدر أنه تم نشر جنود الأمن المركزي بجميع الطرقات داخل المبنى وذلك للتأمين الكامل لعدم وجود أى ثغرة للعناصر المخربة للدخول منها كما أن مدرعات الشرطة تمشط محيطى دار القضاء العالي ونادي القضاة منذ الأمس لضمان عدم وجود أى عناصر إرهابية. 

والجدير بالذكر أن نادي القضاة النهري بالعجوزة بالأمس أشيع وجود قنبلة داخل سيارة أمامه مما أثار الذعر لدى جميع القضاة ولكن القيادات الأمنية أكدت أنها مجرد جهاز إنذار.