النهار
الإثنين 19 مايو 2025 08:22 صـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة شخصان في حادث تصادم على طريق مصر – إسكندرية الزراعي بطوخ بعد تحرك عاجل لشباب القرية.. السيطرة على حريق في شنوان بالمنوفية روما يقسو على ميلان بثلاثية في الدوري الإيطالي طالب بهندسة المنصورة يحصد المركز الأول عالميًا بجهاز تحاليل ذكي منخفض التكلفة محافظ الدقهلية يستعرض آخر مستجدات إنشاء موقف جديلة الحضاري... ويؤكد على سرعة الانتهاء محاكمة صورية تدريبية مستوحاة من “قضية الآثار الكبرى” بكلية القانون جامعة المنصورة الجديدة تكريم البطل المصري عبد اللطيف منيع لاعب المنتخب الوطني للمصارعة بالدقهلية إي آند مصر تؤكد على احترامها وتقديرها لجميع جماهير الرياضة المصرية للمرة الأولى بـ” صحة الدقهلية”.. نجاح جراحة دقيقة لإصلاح كسر بالرقبة في تمى الأمديد” وكيلة التضامن بالدقهلية تبحث مع ممثلي مؤسسة فرسان الحديدي مجالات التعاون المشترك محافظ كفر الشيخ يُشيد بجهود وزارة الشباب والرياضة في تأهيل الشباب لسوق العمل المنتج ماهر فودة يحضر العرض الخاص لـ”المشروع X” بصحبة خالد صلاح وشريهان أبو الحسن

أهم الأخبار

مرسي في خطاب منسوب اليه يطلب مواجهة السيسي بقضية التخابر الاجنبي

هدد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بطلب استدعاء وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، للشهادة في اتهامه بالتخابر مع جهات أجنبية، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن المفاوضات والتنازلات من قبل الأطراف المتصارعة في مصر من شأنها أن تنهي الأزمة، بحسب تصريحات منسوبة إليه من محبسه نشرتها صحيفة “الوطن” المصرية الخاصة في عددها الصادر اليوم الأربعاء. 

من جانبه، علق قيادي بارز في “التحالف الوطني لدعم الشرعية” المؤيد لمرسي على هذه التصريحات قائلا إن التحالف “مع أي تسوية أو تفاوض دون التنازل عن حقوق الشهداء”، مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه “لا يمكن التعامل مع التصريحات المنسوبة لمرسي في صحيفة الوطن إلا كونها تسريبات غير موثقة”.

ونسبت التصريحات لـ مرسي من محبسه في سجن برج العرب (شمال) عن طريق مصادر مقربة.

وبحسب الصحيفة، فقد سخر الرئيس المعزول من اتهامه بـ”التخابر” مع جهات أجنبية، واقتحام السجون أثناء ثورة يناير 2011، وإحالته للمحاكمة على هذه التهم في قضية ستبدأ يوم 28 من الشهر الجاري .

واعتبر مرسي أنه تعرض “لمؤامرة”، مضيفا أن “هناك أصدقاء (لم يسمهم) سيكشفونها”.

ووفقًا  للمصدر، فقد قال مرسي إنه لن يكتف بطلب مثول المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري السابق، ورئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان، للمحكمة في قضية التخابر، بل سيطلب مواجهة الفريق عبدالفتاح السيسي”، وزير الدفاع الحالي.

وتابع “أن المفاوضات والتنازلات هي التي سترضي جميع الأطراف، وفي حالة عدم التنازل سيخسر الجميع وستتصاعد الأمور خلال الفترة المقبلة”.

ونسبت المصادر إلى مرسي “إنه سيفجر مفاجآت كبيرة فى حالة إصرار المسؤولين فى الدولة على إحالته لهذه المحاكمة، وإن هناك قيادات من الإخوان لديهم أدلة كبيرة وخطيرة تؤكد تورط مسئولين كبار فى الدولة”.

وأضاف أن هناك ملفات مع شخصيات تابعة للإخوان سيقومون “بتفجيرها، وستقلب الدنيا رأسا على عقب”، مؤكدا أنه يملك “أدلة ضد شخصيات كبيرة داخل البلاد”، حسبما ذكرت الصحيفة، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل حول تلك الأدلة.

وقالت مصادر أمنية بارزة فى سجن برج العرب قولها إن مرسى عكف خلال الأيام الماضية على إعداد ما أسماها “قائمة أسماء شخصيات عسكرية وأمنية” ليطلب مثولها أمام المحكمة فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون والتخابر، ومن بينهم وزراء داخلية سابقون، فضلاً عن قائد المنطقة العسكرية المركزية السابق حسن الروينى ، وقيادات سابقة وحالية في جهازي المخابرات والأمن الوطني.

من جانبه قال محمد عبد الموجود، عضو الهيئة العليا لحزب ، أحد مكونات تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أن “التحالف مستعد للتفاوض والحوار مع القوى السياسية فيما لا يتعارض مع حقوق الشهداء”، مشيرا إلي أنه “ليس كل الشعب شارك في الانقلاب، وبالتالي نحن مع أي تفاوض يحقق الصالح للبلاد”.

وأوضح أن التنازلات التي من الممكن أن يقدمها التحالف لن تخرج عن الرؤية الاستراتيجية التي أعلنها شهر نوفمبر/ تسرين الثاني الماضي.

وكان التحالف أعلن في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رؤيته الاستراتيجية، تتضمن احترام إرادة الشعب، والحفاظ على حقوق الشهداء والمصابين، واحترام سيادة الدستور والقانون، وحق التظاهر السلمي، والإيمان بأن الجيش هو نواة مصر ودرعها الذي يحمي حدودها.

كما قالت وثيقة التحالف أنها “تدعم ثورة الشعب الرافض للانقلاب، وأن المعارضة السلمية هي السبيل الوحيد لعودة المسار الديمقراطي والشرعية الدستورية”، دون أن تسمي عودة مرسي أو دستور 2012 (المعطل)، وقالت وقتها قيادات بالتحالف أن ذكر مصطح “الشرعية الدستورية” يعني النص على عودة مرسي للحكم.