النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 04:10 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملحمة توحيد ورحلة بناء: عبدالعزيز آل سعود.. قائد وحّد الأرض وصنع المجد وزيرة الثقافة الروسية تستقبل وفد الجامعة العربية لبحث تعزيز العلاقات الثقافية وخطوات انشاء المركز الثقافي العربي في موسكو محافظ القليوبية يتابع أعمال الرصف ضمن الخطة الإستثمارية لعام 2024-2025 تعليم أسيوط تنعي وفاة مدير مدرسة ساحل سليم الإعدادية بنين الحلم انكسر.. مصرع طالب طب «علاج طبيعي» إثر حادث تصادم أليم بالقليوبية بداية موسم الزراعة الشتوية بكفر الشيخ.. الفلاحون يلجأون للآليات الحديثة لتقليل الجهد والتكاليف جامعة كفر الشيخ الحكومية والاهلية يستقبلان الطلاب الجدد والقدامى إنطلاقاً مع بدء العام الجامعي الجديد 2025/2026 باستثمارات قيمتها 70 مليون دولار..رئيس الوزراء يفتتح مصنع«هنجشينج» الصيني لتكنولوجيا المنسوجات ”أنا و أحمد مكي منفصلين منذ فترة ومش هحب بعده”.. القصة الكاملة لعلاقة مكي وطليقته وسط حالة من الانضباط....انطلاق العام الدراسي الجديد بالمعاهد الأزهرية | صور إطلاق موقع ”اليوم ميديا”.. صوت عربي مستقل يضع التحليل في قلب الخبر رئيس جامعة بنها يشهد إحتفالية بدء العام الدراسي الجديد

تقارير ومتابعات

أقمار صناعية مصرية .. مولودة وآخرى مفقودة

ارتفعت بورصة الفضاء المصري في عام 2010 بمعدل قمر صناعي بإطلاق وزير الإعلام أنس الفقى قمر نايل سات 201 ، فيما هبط مؤشر البورصة في أكتوبر بالإعلان الرسميعن فقد القمر الصناعي ايجبت سات -1.وجاء القمر الصناعي الجديد بعد أن استنفدت النايل سات كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية واستعدت مبكرا لانتهاء العمر الافتراضي للنايل سات 101 في عام 2013 ونايل سات 102 عام 2015.وتعد الأقمار الصناعية نقلة نوعية في مجال الاتصالات سيستمر تأثيرها إلى مدى بعيد باعتبارها أحد أهم أسباب ثورة الاتصالات الحديثة التي أضافت بعدا جديدا لكافة المجالات على المستوى العالمي والمحلي وأصبحت الأداة الرئيسية ضمن أدوات السياسة وصنع القرار والتأثير في الرأى العام.وقد شهد شهر أغسطس إطلاق مصر أول أقمارها الصناعية من الجيل الثاني نايل سات 201 من قاعدة كورو بجويانا في أمريكا الجنوبية ليدعم ويؤكد قدرات مصر الإعلامية ومركزها التنافسي الاستراتيجي ويثبت مكانتها الرائدة في مجال البث الفضائي الذي يستحوذ على 60\% من محتواه ، بآفاق جديدة يحققها القمر الجديد من خلال إمكاناته التكنولوجية الفائقة التي تلبي الاحتياجات الفنية والمتوقع أن تستمر حتى عام 2025.ويسهم القمر الجديد في مداره في الفضاء 7 درجات غرب خط الاستواء في توسيع قاعدة الاتصال السمعي والمرئي في المنطقة العربية بأكملها والشرق الأوسط وجنوب أوروبا وجنوب السودان ومنابع النيل ، بالإضافة إلى الخدمات التي من شأنها تعزيز قدرات خدمات بث التليفزيون عبر الانترنت داخل منطقة تغطيته.ويحتوى نايل سات 201 على 24 قناة قمرية تتسع كل منها ل 14 قناة تليفزيونيةتعمل بنظام كيه يو باند بالإضافة إلى 4 قنوات تعمل بنظام كيه ايه باند وبلغتتكلفته حوالي 237 مليون دولار أمريكي وعمره الافتراضي 15 عاما ويزن 2ر3 طن ويحمل28 جهاز إرسال.وفي شهر أكتوبر ، أعلنت مصر رسميا عن فقدها الاتصال بأول قمر صناعي مخصص للبحث العلمي والاستشعار من البعد ايجبت سات -1 وهو الأول ضمن برنامج الفضاء المصريالذي تنفذه مصر منذ عام 1998 لإحداث تحول نوعي في التوازن الفضائي في منطقة الشرق الأوسط .. حيث تم إطلاقه في 17 أبريل 2007 من قاعدة باكينور بكازاخستان وصممه وصنعه الجانب الأوكراني.ويبلغ وزن القمر ايجيبت سات 1 100 كيلوجرام وعمره الافتراضي 5 سنوات وعلى مدى ثلاث سنوات وثلاثة شهور ظل يعمل بكفاءة كاملة قبل فقد الاتصال الأخير به في شهر يوليو الماضي بسبب وجود عطل فني في إحدى مكوناته وفشلت محاولات الاتصال بالقمر المفقود التي قام بها الجانب الأوكراني من خلال محطة التحكم في مصر ومحطات الرصد في عدد من الدول الأوروبية خلال المهلة التي منحها له الجانب المصري وتأكد بشكل نهائي عدم استعادة الاتصال بالقمر فبدأت جولات من المفاوضات بين هيئة الاستشعار من البعد والجانب الأوكراني بشأن المبالغ المستحقة لمصر بسبب فقدان القمر.وبموجب هذه المفاوضات ، سيتمكن الجانب المصرى من الحصول على تعويض تزيد قيمته عن الثمن الفعلي للقمر والبالغ 9ر20 مليون دولار من الجانب الأوكرانى كما ينص العقد المبرم بين الجانبين.وكانت تكلفة المشروع قد بلغت بالكامل 9ر20 مليون دولار أمريكى قيمة القمر منها 5ر3 مليون دولار أمريكي وباقي تكلفة المشروع لمحطات التحكم والاستقبال ، ونماذج القمر ومعدات ووثائق التصميم الكاملة وملكيتها الفكرية ، ونقل تكنولوجيا تصنيع بعض من مكونات القمر فضلا عن برمجيات التصميم والتشغيل.ولن يثني ذلك مصر عن استمرارها في برنامج الفضاء حيث من المقرر إطلاق (إيجيبت سات -2) عام 2013 ، وتلقت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء عروضا من حوالي 20 شركة عالمية لتصنيع وتصميم القمر ويتم حاليا استكمال بناء المدينة الفضائية في القاهرة الجديدة حيث تم الانتهاء من بناء مجموعة من المعامل الفضائية من أهمها معمل تجميع واختبار الأقمار الصناعية ومعمل التصميم ومعمل النموذج الهندسي.