النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:17 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

ثقافة

المتاجرة بأحلام البسطاء في رواية أشباح بلا عودة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
صدرت رواية أشباح بلا عودة للكاتب عاصم سيد عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010، وجاءت الرواية في 80 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للكاتب عاصم سيد.وقدم الناشر الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا: رواية ترصد الكثير من أوجاع المجتمع، بلغة شفيفة بسيطة وموحية، حيث استخدم المشاهد البصرية، وجاءت اللقطات كاشفة تغوص داخل دروب النفس البشرية، تكشف وتُعبّر وتقترب بلغة الحوار الداخلي (المونولوج) من عوالم الإنسان الداخلية، عبر تحولاته الفكرية، من خلال جدلية الموت والحياة والسؤال الميتافيزيقى عن ثنائية الغياب والحضور، من خلال جماليات الزمن الماضي مروراً بأحداث الحاضر.واختار الكاتب الواقعية فى رصد وتصوير مشاهده، بالغوص داخل أعماق الشخصية الإنسانية في صراعها النفسي مع ذاتها والعالم المحيط بها، من إنس وجان وعفاريت وكوابيس ودجل وشعوذة كاشفًا عورات الزمان والمكان والوسط الاجتماعي المعيشي الذي ترتع فيه مثل هذه الخرافات حتى أصبحت من مفردات حياة هؤلاء البسطاء الذين يعيشون الأحياء الشعبية.ونجح الكاتب في التعبير عمّا تعانيه هذه الشخوص من آمال وخيبات، طموحات وانكسارات متتالية، كما نجح في تعرية الشخوص التي تتاجر بآلام البسطاء وجعلها فى مواجهة حقيقية مع الواقع المأزوم.