النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:24 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

ثقافة

المتاجرة بأحلام البسطاء في رواية أشباح بلا عودة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
صدرت رواية أشباح بلا عودة للكاتب عاصم سيد عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010، وجاءت الرواية في 80 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للكاتب عاصم سيد.وقدم الناشر الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا: رواية ترصد الكثير من أوجاع المجتمع، بلغة شفيفة بسيطة وموحية، حيث استخدم المشاهد البصرية، وجاءت اللقطات كاشفة تغوص داخل دروب النفس البشرية، تكشف وتُعبّر وتقترب بلغة الحوار الداخلي (المونولوج) من عوالم الإنسان الداخلية، عبر تحولاته الفكرية، من خلال جدلية الموت والحياة والسؤال الميتافيزيقى عن ثنائية الغياب والحضور، من خلال جماليات الزمن الماضي مروراً بأحداث الحاضر.واختار الكاتب الواقعية فى رصد وتصوير مشاهده، بالغوص داخل أعماق الشخصية الإنسانية في صراعها النفسي مع ذاتها والعالم المحيط بها، من إنس وجان وعفاريت وكوابيس ودجل وشعوذة كاشفًا عورات الزمان والمكان والوسط الاجتماعي المعيشي الذي ترتع فيه مثل هذه الخرافات حتى أصبحت من مفردات حياة هؤلاء البسطاء الذين يعيشون الأحياء الشعبية.ونجح الكاتب في التعبير عمّا تعانيه هذه الشخوص من آمال وخيبات، طموحات وانكسارات متتالية، كما نجح في تعرية الشخوص التي تتاجر بآلام البسطاء وجعلها فى مواجهة حقيقية مع الواقع المأزوم.