النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 05:13 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شركة القلعة الحمراء تعلن عن افتتاح فرعها الجديد في دبي رئيس جامعة بنها: نوجّه مشروعات التخرج لخدمة التحول الرقمي والطاقة النظيفة عميد كلية حقوق أسيوط يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية.. ويؤكد ضرورة المشاركة في الاستحقاقات الدستورية مذكرة تفاهم بين إريكسون وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتطوير قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية المجلس الأعلى للجامعات يستضيف خبيرة هيئة فولبرايت الأمريكية لدعم تطوير قدراته المؤسسية سفير البرازيل في حوار خاص لـ”النهار” عن العلاقات البرازيلية المصرية واسضافة بلاده COP30 القلعة تدرس إصدار سندات بـ200 مليون دولار وطرح 5 شركات تابعة في البورصة خلال عامين الأحد المقبل.. طرح ٢٥٠١٢ وحدة سكنية بالمرحلة الثانية من ٤٠٠ ألف وحدة عبر ”منصة مصر العقارية” 600 مليون يورو منح تنموية ضمن الشراكة الاستراتيجية المصرية–الأوروبية حتى عام 2027 ليالى اللغة العربية تحتفى بكليوباترا بين رؤية شوقى وشكسبير على مسرح الجمهورية تقديرًا لمسيرته الفنية.. السيسي يوجّه وزارة الصحة بمتابعة حالة محمد صبحي ” خليك إيجابي وشارك ” تامر عبد المنعم يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب بالدقي

ثقافة

المتاجرة بأحلام البسطاء في رواية أشباح بلا عودة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
صدرت رواية أشباح بلا عودة للكاتب عاصم سيد عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010، وجاءت الرواية في 80 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للكاتب عاصم سيد.وقدم الناشر الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا: رواية ترصد الكثير من أوجاع المجتمع، بلغة شفيفة بسيطة وموحية، حيث استخدم المشاهد البصرية، وجاءت اللقطات كاشفة تغوص داخل دروب النفس البشرية، تكشف وتُعبّر وتقترب بلغة الحوار الداخلي (المونولوج) من عوالم الإنسان الداخلية، عبر تحولاته الفكرية، من خلال جدلية الموت والحياة والسؤال الميتافيزيقى عن ثنائية الغياب والحضور، من خلال جماليات الزمن الماضي مروراً بأحداث الحاضر.واختار الكاتب الواقعية فى رصد وتصوير مشاهده، بالغوص داخل أعماق الشخصية الإنسانية في صراعها النفسي مع ذاتها والعالم المحيط بها، من إنس وجان وعفاريت وكوابيس ودجل وشعوذة كاشفًا عورات الزمان والمكان والوسط الاجتماعي المعيشي الذي ترتع فيه مثل هذه الخرافات حتى أصبحت من مفردات حياة هؤلاء البسطاء الذين يعيشون الأحياء الشعبية.ونجح الكاتب في التعبير عمّا تعانيه هذه الشخوص من آمال وخيبات، طموحات وانكسارات متتالية، كما نجح في تعرية الشخوص التي تتاجر بآلام البسطاء وجعلها فى مواجهة حقيقية مع الواقع المأزوم.