النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 08:56 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

ثقافة

المتاجرة بأحلام البسطاء في رواية أشباح بلا عودة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
صدرت رواية أشباح بلا عودة للكاتب عاصم سيد عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010، وجاءت الرواية في 80 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للكاتب عاصم سيد.وقدم الناشر الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا: رواية ترصد الكثير من أوجاع المجتمع، بلغة شفيفة بسيطة وموحية، حيث استخدم المشاهد البصرية، وجاءت اللقطات كاشفة تغوص داخل دروب النفس البشرية، تكشف وتُعبّر وتقترب بلغة الحوار الداخلي (المونولوج) من عوالم الإنسان الداخلية، عبر تحولاته الفكرية، من خلال جدلية الموت والحياة والسؤال الميتافيزيقى عن ثنائية الغياب والحضور، من خلال جماليات الزمن الماضي مروراً بأحداث الحاضر.واختار الكاتب الواقعية فى رصد وتصوير مشاهده، بالغوص داخل أعماق الشخصية الإنسانية في صراعها النفسي مع ذاتها والعالم المحيط بها، من إنس وجان وعفاريت وكوابيس ودجل وشعوذة كاشفًا عورات الزمان والمكان والوسط الاجتماعي المعيشي الذي ترتع فيه مثل هذه الخرافات حتى أصبحت من مفردات حياة هؤلاء البسطاء الذين يعيشون الأحياء الشعبية.ونجح الكاتب في التعبير عمّا تعانيه هذه الشخوص من آمال وخيبات، طموحات وانكسارات متتالية، كما نجح في تعرية الشخوص التي تتاجر بآلام البسطاء وجعلها فى مواجهة حقيقية مع الواقع المأزوم.