النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 01:40 صـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

تقارير ومتابعات

6 أبريل في ميلاد أسماء البلتاجي: ستظلين تاجا فوق رؤوسنا مثل ”ست البنات”

كتبت حركة 6 أبريل عبر صفحتها الخاصة على "فيس بوك"، نعيًا لـ"أسماء محمد البلتاجي" في ذكرى يوم مولدها جاء فيه "17عاما فقط كانت الفترة التي أرادها الله لأسماء أن تعيش بيننا كنسمة هواء باردة كانت روحها وابتسامتها الخجولة لا تفارق وجهها النضِر، حلمت بمصر حرة وعادلة وحديثة، وانتماؤها لتنظيم سياسي لم يمنعها من أن تشارك في كل معارك الثورة وآلامها، في محمد محمود كانت أسماء وسط الثوار، قلبها الصغير كان ينبض بكل الحب والأمل في أن تكون مصر يوما ما وطنا بصدق، يعدل ولا يظلم، يساوي ولا يُفرِّق، يحنو ولا يقسو".

 

وأضافت الحركة: في رابعة أصابتها نيرانهم، أسماء الصغيرة أخطر عليهم من الإرهابيين، ومن السياسيين، ومعها كل فتيات الثورة المصرية، اللاتي أبت أرواحهن وعقولهن أن تُستعبد أو تُمسخ بواسطة نظام حُكم ومخابراته وإعلامه ورجال أعماله كل دورهم في الحياة، أن يقتلوك ويسرقوك وينهبوك ثم يشوهون عقلك فتظن معارضتهم خيانة، وسرقتك والتنكيل بك وإفقارك وتجويعك ستكون دعائم الوطنية التي تدافع أنت نفسك عنها، هذا العبث، لم يجد سبيلا مع أسماء ورفقائها على دروب الثورة، لا أعرف ماذا لو عاشت "لوكريس" بيننا في هذه الأيام، تلك المرأة التي لأجل انتهاك سِترها ثار شعب روما وأسقط الإمبراطور وأقام الجمهورية الرومانية، قُتلت ولربما تزامنت شهقات أنفاسها العسيرة في لحظات الموت مع ضحكات قاتلها الذي لا شك أحس بفخر عظيم سطره بدماء تلك الطفلة حماية للنظام الحاكم العفن".

 

وتابعت الحركة على صفحتها: "سريعة أتت إلى الدنيا وفارقتها، كعادة كل جميل في بلدنا، يمرق كالسهم أما القبيح والمترهل فيمكث عشرات وعشرات السنين، بين "ست البنات" وبينك لا نُفرِّق يا أسماء، ومعكن كل شهيدات وثائرات وأسيرات مصر، كلكن فوق رؤوسنا تيجان ستزين هاماتنا، إلى أن تنحني جباهنا برصاص الموت، في يوم مولدك لكِ منا كل الحب، ولا خوف عليكِ ولا حزن بإذن الله، فأنتِ الآن في رحاب الله، حيث لا ظلم، ولا قتل، ولا تعذيب، ولا فقر، ولا جهل، ولا افتراء، حبنا الخالص لكِ أيتها الصغيرة، وإلى لقاء".