أستاذ جامعي: عمداء كليات معروفون بالاسم وراء ”أحداث الأزهر”

تعد جامعة الأزهر أحد أكبر البؤرة الحالية لتجمع تنظيم الإخوان "المحظور" سواء على مستوى الطلاب والأساتذة وعمداء الكليات، وذلك لسيطرة الإخوان على اتحادات كلياتها، وانتماء غالبية أساتذة وعمداء الجامعة ومن يناصروهم إلى نفس الفصيل.
وتدار مخططات التنظيم من خلال المكاتب السرية للجماعة بالمدينة السكنية للطلاب، والتي انتقلت من مقرات ومنازل القيادات إلى داخل الجامعة منذ عزل محمد مرسي.
وتم الكشف عن المخططات السرية للجماعة والتي توصي بتجمع طلاب الإخوان داخل المدينة الجامعية ثلاثة أيام في الأسبوع بانتظام داخل غرف المدينة الجامعية في كل مبني بالمدينة السكنية تحت قيادة احد طلاب كلية الطب.
وعن خطة الطلاب للتظاهر وأعمال العنف التي يتم الإعلان عنها من خلال تحالف دعم الشرعية الظهير الرئيسي للإخوان يتم التواصل بين الطلاب عن طريق قائمة تحمل أسماء طلاب كل كلية من المنتمين للجماعة وأرقام هواتفهم ويتم الاتصال بهم والدفع بهم في أعمال العنف.
وكشف “ص.أ” أحد رؤساء مبان المدينة السكنية للطلاب لـ”البديل” قيام مجموعات من طلاب الإخوان بعمل أجازات رسمية من المدينة حتي يظهروا أمام إدارة المدينة بأنهم غير متواجدين أثناء وقوع الأحداث وغيرمتورطين فيما يحدث من أعمال عنف.
وأضاف أن جميع أحداث العنف التي تمت خلال الفترات الماضية والتي مازالت مستمرة تتزامن مع قيام عدد كبير الطلاب بعمل الأجازات من المدينة.
من جانبه قال “حسين عويضة” رئيس نادي هيئة أعضاء التدريس بالأزهر، إن ما يحدث داخل جامعة الأزهر من مؤامرات تدار من خلال أساتذة وعمداء داخل الجامعة ينتمون للتنظيم، وأبرز هؤلاء هو عميد كلية الطب.
وأضاف عويضة أن البؤرة الإجرامية في الجامعات متشابهة مع بعضها، فالمجرم واحد، ولكن مخططاته مختلفة، مضيفا أن وزير التعليم العالي هو السبب فيما يحدث لأنه أطلق العنان للطلاب تحت مسمى الحرية، مطالبا الوزير بعزل كل من ينتمي لتنظيم الإخوان داخل الجامعات لأنه اليد الخفية التي تدير أعمال الشغب.
ومن جانبه أكد الدكتور “أحمد كريمة” أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن عدد كبير من أساتذة الجامعة لهم دورا كبيرا في تنفيذ مخطط جماعة الإخوان القطبيون عن طريق التحريض والتخطيط لكل تحركات الطلاب المتظاهرين، قائلا إنهم معروفون لدى إدارة الجامعة بالاسم.
وأضاف بأنه لطالما نادينا مرارا وتكرارا قبل قيام أحداث العنف التي تشهدها الجامعة بأن هناك مخططا يحاك ضد مؤسسة الأزهر الشريف منذ أحداث التسمم الطلاب ومحاولة اقتحام المشيخة.
وطالب كريمة الدولة وإدارة الجامعة باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة تجاه هؤلاء الأساتذه للحد من حالة العبث التى تشهدها جامعة الأزهر.