موسى: لن أترشح للانتخابات الرئاسية وأدعم السيسي

قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأضاف أن مصر تحتاج حل الفترة المقبلة لرئيس "فاهم لكيفية" لإدراة الأمور.
وقال موسى، خلال حوار أجرته معه صحيفة المصري اليوم، "أنا لست من المرشحين نهائيا".
وشغل موسى في وقت سابق منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وترشح لانتخابات الرئاسة الأخيرة 2012 الا أنه خسر السابق وحل في المركز الخامس.
وأعلن موسى تأييده لترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، وقال "أنا أؤيد ترشيح الفريق السيسى، لأن هذا يترجم الرغبة فى الشارع، أن يكون هو الرئيس القادم، فإذا كان هذا هو الشعور العام فنحن جزء من الشعور العام".
وأضاف موسى أن مصر تحتاح لرئيس "رجل دولة فاهم لكيفية إدارة الأمور، ويكون رجلا قويا، ولديه خبرة ويعى معنى العلاقات الدولية والأبعاد الإقليمية والدولية، ويكون مطلعا على الأوضاع المصرية الداخلية بشكل محايد وتام".
وجدد موسى تأييده لإجراء الانتخابات البرلمانية أولا، وقال "مصر لها رئيس وبالتالى المنصب غير شاغر، والواقع أن الشاغر هو البرلمان، وبالتالى البلد لا ينقصه رئيس إنما برلمان".
وقال "إنني لا أرى أن الجو العام لمرشحي الرئاسة اكتمل أو استوى، لذا إجراء الانتخابات البرلمانية يعطى فرصة أكبر لمرشحي الرئاسة، أما على مستوى نواب البرلمان فهناك الكثير منهم مستعدون للترشح سواء كانوا عائلات أو أحزابا".
ويجرى الاستفتاء على تعديل الدستور يومي 14 و15 يناير. وتترك مسودة الدستور للرئيس تحديد أسبقية إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، في موعد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ التصديق عليه، خلافا لخارطة الطريق التي جرى إعلانها عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، والتي نصت على إجراء الانتخابات البرلمانية أولا.
ووصف موسى ما حدث بشأن الديباجة الدستور ليس إلا زوبعة فى فنجان، ولا يوجد فيه أي عقدة أو إثارة كما حاول البعض تصويرها، وقال "إن الجملة كانت مصر دولة دستورية حديثة حكومتها مدنية وهذه عبارة قوية تتحدث عن دولة دستورية وحديثة وحكومة مدنية.. والحكومة المدنية تعنى أنها الجهة التي تدير الدولة بكل سلطاتها وليس مجلس الوزراء فقط".
وعن حكومة الدكتور حازم الببلاوي، قال "أرى أنها حكومة انتقالية، وهو ما يمنعها من اتخاذ خطوات استراتيجية، وهناك عدد كبير من الوزراء يعملون بشكل جيد".