النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:23 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري لتعظيم الاستفادة من الأصول والفرص الاستثمارية بقيمة 5 مليارات جنيه ديجيتايز تحتفل بنجاحها في تصنيع منتجاتها داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع عرض مبهر للسعودية ”الفزاعات” صيف فوق العادة في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي في الليلة الختامية لاحتفالات السيوطي.. التهامي يهدي محافظ أسيوط درع مؤسسة بيت الإنشاد محافظ أسيوط يشهد مبادرة ”إيد واحدة” لتعزيز تكامل التعليم العام والخاص بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات مدير تعليم أسيوط يعلن دعم المحافظة بـ 25 الف مقعد للمدارس الجديدة وتنفيذ مبادرة تدوير وإصلاح الرواكد المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط يسجل 637 حالة دخول بالأقسام المختلفة ”العلاج بأجر” محافظ أسيوط يفتتح مدرسة ”نوال يؤانس بمنفلوط بـ11.7 مليون جنيه مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم أشرف عبد الباقي في حفل إفتتاح دورته الثانية إيناس مكي: الوسط الفني فيه شللية ومحسوبية الصحة: إغلاق 17 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان في الإسكندرية الأمن ينهي استعداداته لتأمين مواجهة الزمالك والإسماعيلي في دوري نايل

أهم الأخبار

أسرار اجتماع الـ45 دقيقة الإخوانى لإفساد الاستفتاء

شهد أحد فنادق المنتزة بالإسكندرية، لقاء سريًا بين عدد من قيادات جماعة الإخوان، ومن كوادر الصفين الثانى والثالث من شباب التنظيم والمعروفين حركياً داخل الجماعة باسم «عصافير الجنة» لنقل تعليمات محمد بديع مرشد الجماعة من داخل السجن الخاصة لإفساد الاستفتاء على الدستور،
خاصة فى الإسكندرية، التى يطلقون عليها «المحافظة العنكبوتية»، لما تتمتع به من مركز لقيادات الجماعة، وكذلك الدعوة السلفية التى أعلنت الحشد للتصويت بـ«نعم» على الدستور، بالإضافة إلى وجود القوات البحرية والمصانع البترولية والمنطقة الشمالية العسكرية وقصرى الرئاسة فضلاً عن استراحتى الرئاسة فى «المعمورة» و«برج العرب»، كذلك وجود الرئيس المعزول فى سجن تابع لنفس المحافظة.
أكدت قيادات الجماعة للكوادر الشبابية أن الإسكندرية تمثل تهديدًا لمعركة الإخوان أمام العالم بالتصويت بـ«لا» على الدستور لأنها محافظة صغيرة ويمكن لحدث صغير يحدث فيها ويروج له إعلامياً أن يكون له تأثير دولى، سواء كان الحدث فتنة طائفية أو حادثة انتهاك حقوقى لافتين إلى «قضية خالد سعيد» فى السابق، وفتيات «حركة 7 الصبح» التى تم الترويج لها دوليًا، لولا حكم الاستئناف الذى أفسد الخطة بتخفيف الأحكام.
وأن اللقاء استمر حوالى 45 دقيقة، شدد خلاله شباب الجماعة على ضرورة مشاركتهم فى القرارات والاستماع إلى ملاحظاتهم، على اعتبار أنهم يلعبون السياسة على أرض الواقع، فيما أكد قيادات «المحظورة» على أن الجماعة ستتبع تعليمات المرشد العام، فى المقام الأول سواء فى النقابات أو الأندية، وشددت القيادات على ضرورة استمرار عمليات تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات، ولا سيما إرهاق الأمن بالمظاهرات الليلية، وفق خطة أطلقت القيادات عليها اسم «السفير»، ونقلت قيادات الجماعة خلال الاجتماع لـ«عصافير الجنة» ما وصفوه بـ«التطمينات»، بأنهم قد حصلوا على وعود من «الباب العالى» بالإشارة إلى حكومة أردوجان. بأنها ستقف إعلامياً وسياسياً إلى جانب القضية الإخوانية بأوامر من التنظيم الدولى إذا ما نجح شباب الجماعة فى تصوير بعض الانتهاكات، أو اصطناع مواقف مغلوطة لتشويه صورة «مصداقية الاستفتاء» دولياً فى الوقت الذى سترفض فيه بعض المنظمات الحقوقية الأمريكية الكبيرة المشاركة فى الإشراف على أى انتخابات فى مصر.
كان قد سبق هذا الاجتماع تحركات أمنية بالإسكندرية فور ورود معلومات للأمن الوطنى بالمحافظة عن وجود اجتماعات مشابهة لبعض قيادات الجماعة بمقار سرية، مما أسفر عن ضبط 13 من عناصر تنظيم الإخوان، وبحوزتهم أوراق تكشف عن خطط «الجماعة» لإثارة الشغب وتعطيل المرور وإصابة الجامعات بالشلل.
كما أن اجتماع المنتزه، انتهى بإصدار تعليمات لشباب الإخوان، بأن يعملوا على إثارة عوامل الانشقاق بين أنصار الدعوة السلفية بالإسكندرية، خاصة بين قواعدهم، دون القيادات، الذين أعلنوا تأييدهم للدستور والحشد للتصويت بـ«نعم».