النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 06:57 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المجلس القومي للمرأة يهنئ الدكتورة رشا صالح لتوليها إدارة المركز القومي للترجمة نازلي مدكور تحصد جائزة الدولة للتفوق في الفنون لعام 2025 المجلس القومي للمرأة يهنئ المستشارة سوزان عبد الرحمن بتعيينها مساعدًا لوزير العدل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث طريق «الإسكندرية - مطروح».. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع العمليات الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية مى عمر تشارك متابعيها أجازتها الصيفية من قلب جزيرة سيشل.. صور نائبة بالبرلمان: زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية تعكس أهمية التنسيق في هذا التوقيت الحساس أمانة المصريين بالخارج بـ”مستقبل وطن” تضع خطة مكثفة استعدادًا لانتخابات مجلس النواب نقابة الصحفيين تستضيف عرضًا خاصًا لفيلم ”أنف وثلاث عيون” بحضور صنَّاعه ومناقشة مفتوحة مع الجمهور النائبة هند رشاد: الشراكة بين مصر والسعودية ضمانة لاستقرار المنطقة وحماية الأمن القومي العربي رسميًا.. جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ بالخارج 25 و26 أغسطس والداخل 27 و28 أغسطس برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة والرياض

أهم الأخبار

المحظورة تدافع عن نفسها فى أحداث الاتحادية : المتظاهرين كانو مدمني مخدرات

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين"المحظورة" مساء اليوم الخميس، بيانا فى ذكرى أحداث الاتحادية فى محاولة لتبرئة ذمتها من الأحداث، كاشفة عن الأسباب التى أدت إلى إصدار الرئيس المعزول محمد مرسى الإعلان الدستورى.


وادعت الجماعة أنه كانت هناك مسيرة لإفشال مرسى تستخدم القضاء لحل المؤسسات الدستورية"مجلس الشورى" و"الجمعية التأسيسية لوضع الدستور" حتى نعود إلى حالة الفراغ، فى ظل انغماس نادى القضاة فى ممارسة السياسة والانحياز ضد الرئيس والنظام والاصطفاف مع المعارضة، وعندما شعر مرسى بنية حل الجمعية التأسيسية، وتعطيل إصدار الدستور، وحل مجلس الشورى، أصدر إعلانًا دستوريا يحصنهما ضد الحل، واشتمل الإعلان على بندين متجاوزين، فاستغلت القوى المعارضة هذا الخطأ، وقامت بتحريض أنصارها على الحشد والاحتجاج أمام قصر الاتحادية. 


وكان الاحتجاج خارجًا عن كل الحدود، والألفاظ والهتافات بذيئة، والرسومات على سور القصر بذيئة، بل تم استخدام العنف بالزجاجات الحارقة التى ألقيت داخل القصر، وتسلق البعض أسواره وحاول أحد الأشخاص انتزاع بوابته بواسطة "ونش"، وبدأت الأصوات تطالب باقتحامه والاستيلاء على السلطة وذهب البعض إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لاقتحامه وإعلان بيان بهذا المعنى.


وتابعت الجماعة قائلة : "كلما طالب مرسى وزير الداخلية بتأمين القصر وعدم تمكين المتظاهرين من الوصول إليه ادعى أن الشرطة ضعيفة وعاجزة، وأنها لم تتعاف من آثار 25 يناير 2011، بالرغم من تشجيع الرئيس للشرطة، وكلما طالب مرسى الحرس الجمهورى بالقيام بدوره ادعى أنه مسئول فى حالة دخولهم القصر فقط، وعندما طالب المستشار أحمد مكى، وزير العدل حينئذ الفريق السيسى وزير الدفاع بحماية مؤسسات الدولة، قال إنه لا يستطيع أن ينزل الجيش إلى الشارع، ولن نقارن بين ما قالوه وبين الواقع اليوم، عندئذ رأى الإخوان أن النظام بات مهددًا ولو كان هناك تغيير يتم بطريقة ديمقراطية لرحَّبنا به، ولذلك قررنا التظاهر أمام قصر الاتحادية بطريقة سلمية، حتى تستشعر الداخلية مسئوليتها فى حماية القصر.


واستطرد بيان الجماعة: جاء شباب الإخوان فى اليوم التالى، وكانت هناك عدة خيام منصوبة، وبها بعض المعارضين، وما إن وصل شباب الإخوان إلى المكان حتى بادرهم المعارضون بالقذف بالحجارة، فبادلهم الشباب القذف بالحجارة، وخلعوا الخيام التى وجدوا بداخلها مواد مخدرة ومواد حارقة تستخدم فى أعمال العنف والتخريب.


واستكملت الجماعة : أصدر قادة جبهة الإنقاذ نداءً لأتباعهم للذهاب إلى قصر الاتحادية والاشتباك مع شباب الإخوان فذهبوا ومعهم عدد كبير من البلطجية المسلحين بأسلحة مختلفة بدءًا من الأسلحة البيضاء إلى الأسلحة الآلية، وبدأ الاشتباك بالحجارة والشرطة تشاهد، وبدأ البلطجية يستخدمون الأسلحة النارية، وبدأ سقوط الشهداء فى جانب شباب الإخوان حتى سقط عشرة شهداء، ثمانية منهم من الإخوان، والصحفى الشهيد الحسينى أبو ضيف، وشخص آخر، وكلاهما سقط فى الجانب الذى كان فيه الإخوان، الصحفى ربما يكون قتله البلطجية حتى لا يقوم بتصويرهم، وتم القبض على عدد كبير من هؤلاء البلطجية، ومعهم أسلحتهم وتم تسليمهم إلى النيابة إلا أنها قامت بإطلاق سراحهم وحفظت القضية..