النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 03:10 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يواصل الاستعداد للمحلة.. «عاشور» يشارك بدون التحامات.. و«مروان» يواصل التأهيل طبيب الأهلي: الأشعة أثبتت إصابة شكري بشد في العضلة الأمامية الأشعة تكشف إصابة ياسين مرعي بشد في العضلة الخلفية مجلس إدارة الزمالك يواصل اجتماعاته الطارئة بشأن أرض أكتوبر وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع مسئولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لبحث التعاون بشأن عدد من الملفات وزير الإسكان يتابع آخر مستجدات الإجراءات التنفيذية لتفعيل أحكام القانون بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجارالأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير وتجميل كورنيش وممشى شبين الكوم للإرتقاء بالمظهر العام أسامة شرشر يكتب: أوهام (إسرائيل الصغرى) التحولات التي من المحتمل أن يشهدها النظام الدولي كنتيجة لقمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي والروسي مسئولو ”الإسكان” يتفقدون المشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد محطة صرف صحي رقم 12 بالتجمع الثالث الإسكان: دفع العمل بمشروعات تطوير الطرق والبنية الأساسية ووحدات «ديارنا» بدمياط الجديدة

أهم الأخبار

عاصم عبدالماجد: مرسي أوهم الجميع أن مؤسسات الدولة تعمل معه

عاصم عبد الماجد
عاصم عبد الماجد

قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية في ثاني ظهور له على شاشة قناة الجزيرة القطرية، إن الشارع المصري يجذب كل يوم أنصار جدد والمظاهرات تكتسب مؤيدين جدد، وسيجد الانقلابيون أنفسهم يقفون بمفردهم مع دبابتهم ومصفحاتهم وأقلياتهم في مواجهة الأمة باسرها سيكتشفون إن الأمة تتعامل معهم كمحتلين وعليهم الرحيل.
وعن فتيات الإسكندرية الذين تم حبسهم 11 عاما، قال عبدالماجد "أعتذر لهم باسم رجال مصر من فعل ذلك بهم ليسوا من رجال مصر قد يكونوا أشباه الرجال".
وتابع "الشعب أقوى من الانقلاب ولأن دمائنا التي أسيلت فوق الأرض أقوى من الرصاص وسيهزم الدم الرصاص، والشعب المصري سيحتشد ضد من انقلب على أول رئيس منتخب، فالشعب بدأ يفيق ولن تستطيع الدبابات قهر الشعب".
وأضاف "من يؤيد الانقلاب هم أقلة دينية في مواجهة الأكثرية، فالكنسية حشدت ووقعت في خطأ استراتيجي ستندم عليه وقيادات الكنسية سيحاسبهم شعب الكنسية والشعب المصري، فهذا الانقلاب يؤيده اقلية اجتماعية وهم مجموعة الفاسدين والمنتفعين في مقابلة الأكثرية المطحونة".
وتابع أن "عنف الخطاب الديني كما يقول البعض كان خطاب ضد هجوم مادي بدء من حرق المقرات، ووجود البلاك بلوك وقتل شباب من التيار الإسلامي والتهديد ان يوم 30 يونيو هو يوم الانتهاء من الإسلام، وكان لنا حق الدفاع عن أنفسنا".
وأضاف "مرسي كان يحكم دون معاونة من الدولة العميقة بل المخابرات كانت تجذب كل المؤسسات للوقوف ضده وهذا خطأ، حيث كان هناك مؤامرة ان الإجهزة والمخابرات تعمل لكي تفشل الثورة".
وقالت "خطأ الرئيس أنه لم يصارح الشعب بالحقيقة حيث أوهم الشعب وأوهمنا أن جميع مؤسسات الدولة تعمل معه بكامل طاقتها ثم نكتشف أن القضاء ضد الرئيس مرسي وضد الشعب والشرطة كذلك".
وختم "كلما كشف الانقلاب عن وجه حدث الاصطفاف الفعلي".