النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 03:50 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة والسكان يستقبل وزير خارجية ولاية نبراسكا الأمريكية لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي وزير الصحة والسكان يشهد إطلاق الإصدار الثالث من الدلائل الإرشادية لجراحة المسالك البولية تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25) تغيير الساعة.. حقيقة وقف خدمة شحن عدادات الكهرباء لمدة 3 ساعات وزارة الصحة تستضيف الاجتماع التشاوري الإقليمي لتطوير الاستراتيجية الإفريقية للتغذية 2026–2035 الصحة تستعرض إنجاز تنفيذ التوصية السادسة للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان الخاصة بـ“الرقمنة والإبتكار التكنولوجي” الصحة تستعرض إنجاز تنفيذ التوصية الخامسة للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان الخاصة بـ“توفير الأدوية” الأحد المقبل.. أسرة ماجد هلال تستقبل عزاءه في مسجد عمر مكرم بالقاهرة القاصد: جامعة المنوفية في المركز التاسع محليا و23 افريقيا في مؤشر التأثير العلمي بتصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 جنايات شبرا الخيمة تردع متعاطي مخدرات بالعبور.. بالسجن المشدد 5 سنوات محافظ الإسكندرية: تجهيز شاشات عرض عملاقة بالاحياء لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير محافظ الدقهلية: أعمال وسرعة الانتهاء من تراخيص المشروعات

منوعات

رقد على فراش المرض 3 سنوات.. فأصبح رساما

اعتقد أن مستقبله هو العمل فى مصنع الحلوى الذى يمتلكه والده بعد أن انتهى من دراسته ولكن القدر كان يخطط له غير ذلك فبعد حادثة قدرية اكتشف منها محمد نجيب أنه لديه موهبة ويمكنه تنميتها وتطويرها.

محمد نجيب شاب عشرينى العمر يمتلك العديد من اللوحات "البورتريه" و"المناظر الطبيعية" من صنع يده فعن موهبته يقول: "بعد إصابتى فى حادثة كبيرة أجبرتنى على الاستلقاء على السرير لمدة ثلاث سنوات لم أجد ما أشغل به وقتى سوى الرسم الذى كان مجرد هواية أقوم بها فى أوقات الفراغ برسم وردة أو شجرة ".

ويضيف: "خلال وجودى بالمنزل رسمت العديد من اللوحات والتى منها بدأت أتقن الرسم واتجهت على رسم البورتريه وبدأت بوالدتى وأخوتى ثم أصدقائى".

محمد لم يرغب فقط فى شغل وقته بالرسم ولكنه قرر أن يكون مجاله بعد غلق مصنع الحلوى التابع لأسرته: "بعد شفائى قررت أن أدرس الرسم حتى أكون بارعا فيه وبالفعل التحقت وحصلت على الدراسات الحرة بكلية الفنون الجميلة والتى نلت فيها القبول باستثناء الموهبة".

لم يستطع محمد أن يكون فنانا له العديد من المعارض ولكن قرر أن يكون مختلفا عن باقى الفنانين فهو اتخذ الشارع معرضا له فيقول: "أخذت أدواتى ونزلت إلى الشارع حتى أرسم المارة ومن يريد أن يكون له "لوحة مرسومة" وبدأت فى الحسين فظللت بها أكثر من ثلاث سنوات ولكن بعد الثورة وبعد أن قل الرزق بها انتقلت إلى جامعة الدول العربية".

بأدوات "الفحم والزيت والباستيل" أنشا محمد معرضا بسيطا بالشارع بمجموعة من اللوحات للفنانين من بينهم إسماعيل يس وفؤاد المهندس وصباح وسعاد حسنى وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ والرئيس الراحل جمال عبد الناصر وذلك حتى يقدم محمد فنه للجمهور فيقول: "أعشق هؤلاء الفنانين ورسمتهم حتى يستطيع الطالب للصورة أن يعرف مدى جودة الصورة بعد الرسم".