الثلاثاء 14 مايو 2024 10:44 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير المصري ورئيس مركز المعارض يدشنان المؤتمر الصحفي لمعرض سعودي فاشون أند تيكس شهدت العاصمة السعودية الرياض تدشين... تشويق واكشن في الموسم الرابع من مسلسل The Boys.. تفاصيل الجسمي وشيرين عبد الوهاب يحييان حفلا غنائيًا في مدينة دبي الزراعة: مشروع مستقبل مصر هيضاعف حجم الرقعة الزراعية.. والدولة تهتم بالمحاصيل الاستراتيجية لتوفير العملة الصعبة برشلونة يفوز على ريال سوسيداد بهدفين ويصعد لوصافة الدوري الإسباني بمشاركة صلاح.. ليفربول يسقط في فخ تعادل مثير أمام أستون فيلا بالدوري الإنجليزي ميدو يكشف تفاصيل المعركة بين الأهلي وبيراميدز واتحاد الكرة بمشاركة صلاح.. ليفربول يتقدم على أستون فيلا بهدفين في الشوط الأول أتلفوا الجرارات.. التحقيق مع شقيقتين ووالدهما في واقعة إطلاق السيدات أعيرة نارية على أقاربهم بقنا المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لمهندس لإتجاره بالمخدرات في شبرا الخيمة ”الحماية المدنية” تسيطر على حريق في منزلين ببنها «فانلة الإسماعيلي» تجذب الإنتباه في مهرجان الربيع بالإسماعيلية

أهم الأخبار

شاهد .. أسرار خطيرة حول هروب عبدالماجد لقطر

بعد ان قررت الحكومة المصرية فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأعدت وزارة الداخلية خطة أمنية لتنفيذ خطة الفض، قام احد الضباط المنتمين للجماعات الاسلامية بتسريب معلومات لعدد من قيادات جماعة الاخوان ومنهم عاصم عبد الماجد، الذى قرر حينئذ إعداد خطة لهروبه من مصر.

وجاء هروب عبد الماجد رغم قيام أجهزة الأمن بمطاردته للقبض عليه منذ فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة في ١٤ أغسطس الماضى.

وقالت المصادر: إن عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية, كان قد أجرى عدة اتصالات مع عناصر من الأجهزة الأمنية القطرية التي أبلغته أن حكومة دولة قطر ترحب باستضافته فى الدوحة حال تمكنه من مغادرة مصر.

وقبيل ساعات من فض اعتصام رابعة العدوية، علم عاصم عبدالماجد من بعض المتواجدين فى أماكن الاعتصام أن قوات الأمن ستبدأ الفض فجر ذلك اليوم، وكان يقيم مع كل من عصام العريان ومحمد البلتاجى فى عقار مملوك لحازم فاروق عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة. وعلى الفور هرب عبدالماجد إلى محافظة المنيا ومنها الى أسيوط، وتمكن بمساعدة أحد ضباط الجوازات ووساطة بعض أعضاء الجماعة الإسلامية هناك من استخراج جواز سفر مزور، وقام بحلق لحيته وسافر إلى الأراضى السعودية على قوائم العمرة واتجه بعدها الى العاصمة القطرية الدوحة.

تجدر الاشارة الى ان عبد الماجد كان هو المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حُكم بالسجن 15 عامًا أشغالا شاقة، كما اتهم فى قضية تنظيم الجهاد، وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة، وتغيير الدستور، ومهاجمة قوات الأمن فى ٨ أكتوبر ١٩٨١ حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لأربع ساعات.

وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخصًا، وأصيب أثناء عملية الاقتحام بثلاثة أعيرة نارية فى ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى ٣٠ سبتمبر ١٩٨٤.

كما شارك عاصم عبدالماجد مع مجموعة منها عمر عبدالرحمن، وعبود الزمر، وطارق الزمر، وخالد الإسلامبولى وغيرهم فى تأسيس الجماعة الإسلامية التى انتشرت بشكل خاص فى محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج.

وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة فى عام 1997.

ويعتبر عاصم عبدالماجد من أبرز الوجوه التى ظهرت مُحرضة على العنف والقتل والتخريب أثناء اعتصام رابعة العدوية، ولم تخل خطبة واحدة له من كلمات التحريض على القتل والحرق طيلة الفترة الماضية، كما لم تخل من عبارات الصمود التى تخلى عنها هو، بمجرد علمه أن هناك استعدادًا من جانب قوات الأمن لفض اعتصام رابعة.