النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:57 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقارير إعلامية: مقتل الرئيس الإيرانى الأسبق أحمدى نجاد بالرصاص في طهران الزراعة لـ«النهار»: لا أزمة في الأسمدة و250 ألف طن جاهزة بالمخازن.. والصادرات الزراعية لم تتأثر بالأزمة الإيرانية| خاص المحلل السياسي فراج اسماعيل يحلل للنهار هل الغزو البري الامربكي وارد بعد انتهاء القصف الجوي مدرس علي طريقة هنيدى وفاقد الذاكرة.. ”السقا ” يكشف ملامح دوره ببرومو فيلم أحمد وأحمد الإمارات تحدد موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447 الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ تكشف لغز مقتل فتاة.. الأم وراء الجريمة بسبب علاقة عاطفية محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات بالوحدات المحلية وإدارات الديوان العام جامعة طنطا ضمن أفضل 500 جامعة عالمية وفق تصنيف US News لعام 2025-2026 رئيس جامعة دمنهور يبحث تعزيز التعاون مع رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ضوابط لإطلاق أسماء الرموز الوطنية على المنشآت العامة بكفر الشيخ نفوق دولفين ”ذو الأنف الزجاجية” على شاطئ بورفؤاد.. ومدير محميات مصر الشمالية يكشف التفاصيل الكاملة مدير مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ: إجراء 47 عملية زراعة قرنية خلال 5 شهور فقط

برلمان

رفض دعوى وضع كاميرات مراقبة على أبواب اللجان وصناديق الإنتخاب

قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار كمال اللمعي نائب رئيس مجلس الدولة ، برفض الدعوى المقامة من أحد المرشحين المستقلين، التي تطالب بوضع كاميرات مراقبة وعدادات على البوابات الرئيسية وصناديق الانتخاب باللجان الفرعية .كان حمدى عبد المعطى المرشح المستقل على مقعد الفئات بدائرة الدقى والعجوزة، قد تقدم بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة حملت رقم 6472، طالب فيها بإلزام رئيس اللجنة العليا للانتخابات بقبول طلبه بوضع كاميرات مراقبة على الأبواب الخارجية للجان الفرعية وصناديق الإنتخاب على نفقته الخاصة ، يتسنى من خلالها إحصاء عدد المشاركين مما يضمن نزاهة إجراء العملية الانتخابية وصحة نتائجها .وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان اللجنة العليا للانتخابات قد وضعت تنظيما دقيقا لعملية الاقتراع أوكلته تحت ناظريها إلى اللجان العامة المشكلة من أعضاء من الهيئات القضائية ، وجعلت للمرشحين نصيب فى هذا التنظيم لمراقبة ما يجري داخل قاعة الاقتراع وجمعية الانتخاب من خلال مندوبيهم ، الأمر الذي ترى معه المحكمة أن اللجنة العليا للانتخابات لم تدخر وسعا في عملية الإشراف وتنظيم الانتخابات على نحو يضمن مزيدا من النزاهة والشفافية .وأكدتالمحكمة في حيثياتها أن طلب المدعي تركيب كاميرات على نفقته الخاصة يعد تعديا على سلطة اللجنة العليا للانتخابات بحقها فى تنظيم عملية الإقتراع بما يحقق لها الشافية والمصداقية بين جميع الإتجاهات والأطياف السياسية على قدم المساواة ،وأضافت إن المحكمة لا ترى ثمة جدوى من وضع تلك الكاميرات على نفقة مرشحيها لأن هذا الأمر يخلق تمييزا بين الدوئر طبقا لقدرة المرشح المالية ، فضلا عن أن الجدوى من وضع هذه الكاميرات غير مؤكدا إذ كيف تمايز الكاميرات بين الناخب الذي يدخل إلى قاعة الإنتخاب أو بين عضو اللجنة أو الموظفين أو المراقبين من المجتمع المدني وغيرهم ؟ كلا يؤدي مهمته ، وكيف يكشف العداد الناخب الذي يوضع بطاقتين إنتخابيتين فى ذات اللحظة أو يدلي بصوته أكثر من مرة ، فهذا كله يستطيع المرقبين فقط الكشف عنه فضلا عن رئيس اللجنة الفرعية وأعضاء اللجان العامة الذين هم من أعضاء الهيئات القضائية ..